رواية المباح كامله بقلم محمد عصام
مباح ليه ېقتل مراته
بدأ يمسك دماغه من البكاء وپيصرخ
مباح ليه ېقتل عياله ... أهااااااااااا
بدأ يخبط دماغه في الحائط وهو پيصرخ
مباح ليه ېقتل أبوه القصر ده مباح فيه كل شئ المباح مباح ليه يفضل في أوضته الكل ېخاف يقرب منه مباح ليه القتل مباح ليه أن هو يعيش لكن مش مباح ليه أن هو ېموت
بدأ ېصرخ من شدة الۏجع وبيمسك دماغه بدأ يتحول لشخصيه تانيه عمته وقفت بسرعه وبسرعه أحضرت زجاجة ماء اڼصدمت لما لقيته واقف بيبتسم
اتحرك بسرعه وحضنها بدأت عمته تأخد نفسها بصعوبه
وحشتيني قوي
وأنت كمان
جلست عمته وكانت مصدومه من اللي وعيد عمله من شويه
أستني أوريكي عروستي الجديده ... سااااره
بدأ ينادي علي ساره و ساره واقفه مصدومه من اللي سمعته دي أكيد الشخصيه الثالثه المزواجه بس الزاي وهو كان ھيقتلها وبيشك فيها هو نسي ولا أي
طلع وعيد وعمته طلعت خلفه وأول ما دخل الحجره مسكت الصاعق الكهربائي ووقع علي الأرض مغشي عليه وقفلت باب الحجره
عبدالصمد
اتحرك عبدالصمد بسرعه لعندها
أنت بتحط له العلاج
أها جنابك .
طب ادخل فوقه براحه ورقده علي السرير
ساره كانت خاېفه وبتتحرك في القصر مړعوبه هي كمان وپتبكي فجاءه ظهرت أمامها العمة
أنتي السبب ف اللي وعيد بيحصله كده
كنت قاصده النهارده بالذات أكشف لك وشي التاني .
ساره اتحركت أن هي تجري بس العمة مسكتها من أيدها
مش عاوزه تشوفي حماكي ولا أي
لااااا انا عاوزه أمشي
تؤتؤ لازم تشوفيه
أنتي ليه بتعملي كده
عارفه يا ساره انا كنت بحب اخويا جدا زي اي اخت بتحب اخوها دي حقيقه انا السبب في انه يتجوز ويخلف بس مش انا السبب في اللي بيحصل ده كده ولا انا السبب في اللي حصل لابنهيعني اخويا هو السبب مش انا دلوقت كل شركات ابويا دي كلها معي انا وعيد زي اي عيل من عيالي ياخذ مصروف مني كل شهر انا الواصيه عليه
أخويا مش بېقتل علطول هو بياخد مزاجه من الواحده وبعد كده بېقتلها يعني بيتجوز مرات أبنه
ساره كانت بتحاول تترك ايد العمة بس فشلت
عبدالصمد
العمة بدأت تنادي علي عبدالصمد اتحرك بسرعه ناحيتها
ألحقني يا عبدالصمد
ساره كانت بتستنجد بعبد الصمد بس عبدالصمد ولا هو هنا كان خاېف من العمه
حاضر جنابك
ساره كانت بتصرخ وبتطلب العون
لا يا عبدالصمد وحياة عيالك لا يا عبدالصمد لا
بدأت تشدها من أيدها ساره مسكت الزهريه حاولت تكسرها علي العمه بس فشلت
أبوس أيدك انا حامل
قولتلك قبل كده كانوا كلهم حامل
حد يلحقني
عوزاكي ټصرخي الصړيخ بيعصبه صړخي صړخي استني اصړخ معاكي اصړخي جامد
بدأت تنادي علي وعيد وبتصرخ
وقعت علي الأرض وعبدالصمد والعمة بدأوا يشدوها
عبدالصمد فتح الباب بسرعه وضعوا ساره في الحجره واغلقوا الحجره عليها كانت بتخبط علي الباب بشده وبتصرخ
خرج من أسفل السرير رجل يشبه الشبح تقدم به العمر حتي أصبح ٦٠ عام كان پيصرخ هو كمان علي صريخها وجهه كان زي الشيطان ضخم كان نص وجهه مشوه وشكله بشع ساره اول ما شافته
لااااااااااااااااا
وطبعا أغنية شرين تليق علي القصه دي الاغنيه اسمها وشي الحقيقي كلمات
بتسألوني أنا مين في دول
وأنا هعترفلكم بالحقيقة خلاص
وأقول أنا ده وده إنا كل دول
ساعات بكون طيب آوي
وساعات بدمر للهلاك
وساعات شيطان
وساعات ملاك
وساعات بكون بين البينين
من كتر ما بقلع وشوش ولبس وشوش
معرفش أنا دلوقتي آبقا مين
من كتر ما بقلع وشوش ولبس وشوش
معرفش أنا دلوقتي آبقا مين
وشي الحقيقي بتاع زمان
وشي الحقيقي بتاع زمان
بالصدفة شوفته أنا من يومين معرفتهوش
من كتر حالة الانتظار مبقتش أنا اخد قرار
مبقتش أفرق من سنين بين عتمة الليل والنهار
بين الزيف والحقيقي بين عدوي وبين صديقي
الصدق ممكن اكدبه مصدقوش والكدب ممكن أصدقه ومكدبوش
من كتر ما بقلع وشوش من كتر ما بلبس وشوش
وشي الحقيقي بتاع زمان
وشي الحقيقي بتاع زمان
بالصدفة شوفته أنا من يومين معرفتهوش
الي اللقاء في الفصل القادم
المباح
تأليف_محمد_عصام
الفصل_السادس
لاااااا
كان شكله بشع جدا نصف وجهه مشوه بيشبه الشيطان بدون حاجب ولا شعر علي رأسه أصلع ساره كانت بتصرخ وهو پيصرخ علي صريخها جامد
بس
كان بيقول الجمله دي وهي بتصرخ زيه قرب منها وكان بيخبط في كل شئ
عروستي
ساره قعدت علي الأرض من كتر الصړيخ وكانت بتخبط علي الباب بقوه
أنا حامل
بس هو مش فاهم قصدها كل اللي عليه كان عمال يقرب منها وهي كانت بتصرخ هي ما متخيله ان موقف زي ده تنحط فيه
أنتي عروستي
الشبح ده بدأ يهدأ جدا وفجاءه صړخ في وجهها
صويت لأ
ساره من المنظر حاولت تكتم نفسها وقفت بسرعه واتحركت بعيد عنه هو كان بيقرب منها وكان فعلا مچنون مش داري بشئ
عروستي
وعيد كان ماسك الصاعق الكهربائي وبيتحرك علي صوت صړيخ ساره كان بيستند علي الحائط كان حاسس أن هو هيقع من أثر الكهربا اللي أخدها وجد عبدالصمد واقف أمام الباب
مين اللي عنده جوه يا عبدالصمد
وعيد كان بشخصيته الأولي الشريره عبدالصمد أنصدم لما شافه
وعيد بيه
وعيد اتحرك بسرعه واستند علي عبدالصمد
مين اللي جوه يا عبدالصمد
البت الست .....
صړخ وعيد في وجه عبدالصمد
مين اللي جوه
الست ساره
مين ساره
أنصدم وعيد وأتذكر ساره وقال پصدمه
قصدك البت اللي كانت هنا
في داخل الحجره ساره كانت جالسه علي الأرض بجانب السرير مثل القرفصاء وبتصرخ هو كان بيخلع ملابسه وبيقرب عليها زي المچنون
عروستي الحلوه
وعيد كان ماسك الصاعق قرب من الباب حاول يكسره فشل الباب من حديد
هات المفتاح
عبدالصمد بعد عن وعيد ووضع المفتاح في الجلباب بتاعه
مينفعشي يا بيه ابو جنابك لو خرج ھيقتلنا
بقولك هات المفتاح
لا
عبدالصمد أتحرك ع أنه يهرب وعيد سبقه وبالصاعق قام عبدالصمد واقع علي الأرض اخد وعيد المفاتيح وفتح الباب وبالفعل أنقذ ساره من ايد أبوه قبل ما ېقتلها وضربه بالكهرباء والصاعق
بسمله كانت پتبكي مش قادره تتحرك من اللي شافته
قرب عليها وعيد الشخصيه الشرير بدأت ملامحها تزيد اكتر
أي اللي دخلك هنا
قبلت ساره أيده وكانت مڼهاره في البكاه أغمي عليها وعيد نظر إليها وكان هيتركها ويمشي بس صعبت عليه حملها بين ذراعه
ساره كانت في حجرة وعيد بدأت تفتح عينيها لتجد وعيد. جالس بجانبها ينظر إليها وعلامات التعصب والتكشير لا تغادر وجهه
أنتي تاني
والله والله
كانت بتقول ولسه هتتكلم دخلت عمته وقالت
أي يا وعيد اول ما عبدالصمد حكالي جيت في اي مين البنت دي
ساره أنصدمت هي عندها انفصام في الشخصيه زي وعيد لا دي أكيد عاوزه تعمل حاجه
اللي دخلني الأوضه كا....
مين دي يا وعيد
عمة وعيد قطعتها بسرعه وكل ثانيه تسأل مين دي
دي ... دي الممرضه بتاعتي
قربت العمه من ساره اللي مصدومه أن وعيد بالشخصية دي بيكرهها ليه قال كده العمه قربت من ساره وحضنتها
شكلها طيبه قوي
تخيلي يا عمتي دخلت الأوضه عليه فوق
العمه مسكت ساره من أيدها وقالت لوعيد
عبدالصمد قالي روح شوفه والنبي لأحسن عمال يرجع بيقول أن انت ضړبته بالصاعق ليه يا ابني كده
يستاهل أنا هروح اشوف ماله
اتحرك وعيد وخرج من الحجره يبحث علي عبدالصمد
ساره وقفت وبعدت عنها بسرعه
أنا هقوله هقوله أن انتي السبب ف كل اللي بيحصل له