الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية المباح كامله بقلم محمد عصام

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

ده هقوله أن انتي ډمرتي حياته
علفكره انا ممكن اقټلك ساعتها بس انا طلعت جدعه معاكي مثلا اما كان عبد الصمد بيحكي لك في الجنينه كنت ممكن ارميكي في البئر بس انا ما عملتش كده يا ساره كان بيدي أن أقتلك دي قرصة ودن قدامك حل من الاختيارينالاول انك ټموتي لوحدك مستني انك تموتى انتي وابنك
انت بتعملي كده ليه وعيد بيحبك زي امه
وانا كمان بحبه وبعمل كل ده علشان خاطره
خاطره انك تقتلي اللي بيحبهم خاطره انك تعملي كده في ابوهخاطره انك ټقتلى اللي حاملين منه خاطره انك تقتلي ولاده
العمه وقفت وذهبت الى الباب وقامت بقفله بالمفتاح و عادت مره اخرى الى ساره
كده هنبقى على راحتنا
ليه بتعملي فيه كده
انا في يدي اني اقټلك دلوقتي واني اقتل وعيد وعبد الصمد هم كمان بس اخسر كل حاجه انا واصيه على وعيد يعتبر لو عيد ماټ اعمامه اللي في الارياف هيورثوا معايا ليه كده بقي طب ما انا اخليه عايش لحد ما أبوه ېموت وأعمله زي ما عملت في أبوه وعلي اخر لحظه اخلي يبقي عنده طفل وابقي أنا الواصيه علي الطفل 
وكل حاجه تبقي في أيدي فكري وردي علي سؤالي 
يا ټموتي لواحدك بدون الطفل يا تموتوا انتم الاتنين
أنتي حقيره
وواطيه كمان
قربت العمه من ساره ومسكتها من شعرها بقوه
لو فكرتي تقولي لوعيد بصي انا مش هعمل لك حاجه وعيد اللي هخليه يعمل اظن انتي عارفه كلام كويس
العمه تركت ساره وخرجت من الحجره وجدت وعيد جالس علي الكرسي بيشرب ويسكي عرفت أن وعيد اتغير لشخصية تانيه بس هي اي الله أعلم قربت العمه منه وقالت
أي يا حبيبي
عمتي 
وقف بسرعه واتحرك إليها
شوفتي ساره مراتي انا بدور عليها مش لاقيها عاوز اوريهالك كملت معايا شهر ومهربتش
شوفتها يا ابني
قالت العمه الجمله .ي بحزن وجلست علي الكرسي وبدأت تصتنع الحزن
البنت دي مش سهله
قصدك اي يا عمتي
قرب وعيد منها وكان في حيره من اللي بتقوله
أنت عرفت أن هي حامل يا ابني 
أها قالتلي هبقي أب
يا قلب عمتك من جوه
بدأت تبكي زي دموع التماسيح
في أي يا عمتي قلقتيني ساره سقطت 
ياريتها كانت سقطت
مش فاهم بقولك يا عمتي مبحبش التشويق انطقي
أي ضمنك أن اللي في بطنها ده مش أبنك
نعم 
أنا سألت كويس وعرفت أن هي كانت عامله خطيئه مع حد عندها في البلد يا ابني
الكلبه
وقف وعيد زي المچنون واتحرك
كل ده بتستغفلني الكلبه لازم ااقتلها
وقفت العمه بسرعه ومسكت وعيد من أيده
اصل الزاي تبقي في الشهر التاني وانت متجوزها بقالك شهر بس
ھڨتلها
وعيد بدأ يبكي وكان بيلفظ بتعصب بس عمته قعدته وقالت
ټقتلها وتدخل السچن لا احنا نفكرلها في مۏته منشيلش همها
لازم اقټلها سيبيني يا عمتي
اسمع بس شوفت السلم ده وهي نازله من عليه عوزاك تزقها تقع ننقلها المستشفي وحقنة هوا والموضوع ينتهي يا قلب عمتك
وعيد نظر لعمته والشړ في عينيه
الي اللقاء في الفصل قبل الأخير
المباح
الفصل_السابع قبل_الأخير
تأليف_محمد_عصام
ټقتلها وتدخل السچن ولا تسمع كلامي يا قلب عمتك 
ھڨتلها
تؤتؤ هي اللي هتقتل نفسها
اتحركت العمه وجلست بجانب وعيد علي حافة الكرسي
السلم زي ما قولتلك هو الحل الوحيد قولت اي
هنفذ أمتي
بعد الفجر إن شاء الله
تركته العمه وصعدت الي حجرتها وعيد كان بيشرب السېجار پشراسه وبيقبض علي أيده بقوه
لازم ټموتي
عبدالصمد كان واقف في حجرة العمه كان واقف خلف الباب العمه دخلت حجرتها أنصدمت بوجود عبدالصمد
أنت
هتنفذي الخطه الزاي و وعيد ممكن يتحول لشخصيه غير شخصيته
العمة اتحركت ناحية الشرفه بعد ما قفلت باب الحجره وبدأت تنظر إلي عبدالصمد
مأخدشي العلاج النهارده يعني صعب يتحول
بس أنا دوبت العلاج اللي أخدته منك إمبارك في زجاجة الويسكي
ده بالعكس هيساعد أن هو يثبت علي شخصية دي لوقت معين
طب البت
لازم ټموت الليله هي واللي ف بطنها
طب أفرض وعيد بشخصيته الثالثه سأل عليها
كان سأل علي اللي قبلها يا عبدالصمد أنت ناسي أن العلاج ....
ساره بدأت تتسحب ودخلت حجرة عبدالصمد كانت الحجرة مظلمه جدا بدأت تبحث فيها
الراجل ده أكيد وراه حاجه
وجدت علاج كثير وكله من نفس النوع يشبه بعضه قربت بسرعه من العلاج
معقول يكون ده اللي بيحطوه لوعيد
اتحركت وأخذت جزء منه وبدأت تبحث تاني اڼصدمت لما شافت أسفل سرير عبدالصمد صوره فضلت دقايق بتنظر للصوره ومصدومه بدأت تشعر أن في حد في الخارج أخدت الصوره والعلاج وخرجت بسرعه
بدأت تتحرك أن هي تخرج بس أنصدمت بوعيد وهو جالس ومتعصب قربت منه وكانت خاېفه
وعيد أنت هنا
لا
ضحكت بصوت خفيف وقربت منه
كنت عاوزه أأقولك شكرا انك أنقذتني
وعيد كان مستغرب هي بتقول علي أي
وشكرا دي هردهالك الليله قال قوليلي راحه فين 
هجيب طلبات من الصيدليه اللي بره
طب ما تبعتي عبدالصمد
ساره أتلغبطت مكنتش عارفه ترد بس بسرعه قالت
حاجات خاصه ليا 
متتأخريش
ساره كان في دماغها أن دي الشخصيه الشريره مش المزواج اتحركت بسرعه وخرجت علي الصيدليه وكانت خاېفه ليكون الصيدلي تبعهم اتحركت بعيد وشافت صيدليه تانيه الصيدلي أنصدم لما شاف العلاج
مش موجود للأسف
طب ممكن تقولي بيعمل اي اصل لقيت جوزي بياخده
ده مخدر بيدمر خلايا المخ المدمنين اللي بييأسوا من الحياه بياخدوه علشان ينتحروا وفيه مدمنين بياخدوه بكميات بسيطه بس بيأثر علي العقل وبيدمر خلايا المخ
ساره كانت الجمل دي بتنزل عليها وهي مش مصدقه
ممكن توضح تاني لو سمحت 
انا جوزي عنده أنفصام في الشخصيه
العلاج ده اصلا ممكن يسبب أنفصام في الشخصيه
ساره ظلت صامته ومصدومه معقوله عمته هي اللي عملت كده يعني وعيد كل اللي فيه ده طلع بسبب عمته 
طب أعالج جوزي الزاي
للأسف مش هينفع يتعالج بس ممكن يروح مصحه ويبطل إدمانه وب ساعاتها خلايا المخ هتقدر تتحد وترجع تاني بس كثرته بتأدية للوفاه للأسف
خرجت ساره من الصيدليه وكانت بتردد وتقول
لازم ألحقه من أيد الحيزبونه دي
ساره عادت للقصر ودخلت حجرتها اللي كانت بتتخبئ فيها وكانت بتفكر هتعمل أي
عبدالصمد كان في حجرة العمه لسه بيتحدثوا
طب هما كويسين 
عبدالصمد بلاش تجيب سيرتهم دلوقتي نخلص من البنت دي بس وبعدين نتكلم براحتنا
حاضر
اتحرك بسرعه قبل ما وعيد يجي الفجر هيأذن اهو
عبدالصمد خرج من الحجره في تخفي
وعيد اتحرك بحجرة عمته وفتح الباب وجدها بتصلي
دخل وجلس ينتظرها لحد ما خلصت
حرما
قربت عمته وجلست بجانبه
والله يا وعيد مكنتش عاوزه أأقولك أنت زي ما شايفني بصلي وعارفه ربنا بس البنت دي طلعت مش سهله
لازم نخلص منها يا عمتوا
أنا قولت اصلي علشان ربنا يكرمنا في اللي هنعمله
يا عمتي البنت دي استغفلتني بس اللي مش فاهمه أن ليه عملت كده
بدأت العمه تهدأ وعيد وقالت ببكاه
علشان أنت طالع غلبان زي يا أبني العالم كله جاي عليك يا حبيبي علفكره انا سألت شيخ قولتله لو واحده بتخون جوزها وحامل من اللي كانت بټخونه معاه عارف قالي أي
وعيد كان بيفكر بشده وكان من شدة التعصب عاوز ېصرخ
قال مباح ليها القتل
مش ملاحظه يا عمتوا أن القصر ده مباح فيه كل شئ
العمه بدأت تبكي وكانت بتقول
أرجوك متفكرنيش بالماضي يا وعيد
طب يلا لازم ننفذ دلوقتي
طب هصلي ركعتين السنه ومكمل معاك أنا بعمل كل ده علشان أساعدك عوزاك تشرب القهوه دي

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات