روايةألم البداية الفصل الثامن والخمسون بقلم فريده احمد
وهو حاسس بالتقصير .... حقك عليا ياحبيبتي انا من هنشغل عنك تاني
وضمھا لحضنه جامد
.....................................
بعد اسبوعين
عند كاميليا كانت اتجوزت حسام
كانت كاميليا نايمة على السرير بتبص قدامها بشرود
طلع حسام من الحمام وهو بيقول صباحيه مباركة ياعروسة
قامت كامليا اتعدلت وبصتله وقالت ... ه هو انا الزاي كنت لسه بنت .. كملت وهي بتقول باستفهام .. امال ايه اللي حصل يوم.. ماكنت.. انا مش فاهمه حاجه .
كاميليا وهي مش فاهمه حاجه ... امال ليه عملت كده . والفيديو اللي بتقول عليه والصور. .
حسام وهو بيولع سېجاره ... مفيش ولا صور ولا فيديوهات
قامت كاميليا وهي مش مصدقه وقربت منو .. بجد . انت بتتكلم بجد
حسام ... وانا هكدب عليكي ليه خاېف منك مثلا . بعدين انا ماليش في الحرام
حسام بعد ماخد نفس من السېجارة اللي في ايده ونفخه ... كنت عاوز اجيبك تحت رجلي . وجبتك .
بصلها وكمل .. وهتفضلي تحت رجلي
كاميليا بدموع ... ليه عملتلك ايه . انت ليه بتعمل معايا كده . حرام عليك . انا عملتلك ايه
حسام ببرود ... انا كدة وده مزاجي . وانتي هتبقي مزاجي لحد مازهق منك . واي غلطه هتبقي بحساب وانتي عارفه
عند تامر فتح باب الشقة اللي متجوز فيها بوسي ودخل بهدوء كانت بوسي قاعدة قدام التلفزيون اول ماشافته قامت حضنته بحب تامر هو كمان ضمھا ليه وباسها علي راسها
بوسي ... هتتغدي معايا
تامر ببتسامة ... انا جاي علشان اتغدي معاكي
ابتسمت بوسي بفرحة وقالت ... ثواني والاكل هيكون جاهز . انا اساسا عامله الاكل هغرف بس . ثواني
بعد وقت قليل خرجت بوسي من المطبخ بعد ماجهزت الاكل
وخرجته علي السفرة كان تامر دخل الاوضة
دخلت بوسي تشوفه لاقيتو واقف وفي ايده تحاليل واشاعات بتاعتها كان واقف مصډوم وهو مش قادر يستوعب اللي بيقرأه
بوسي حطت أيدها عليه
بصلها تامر ... من امتا يابوسي
بوسي ... من فترة
بوسي بدموع متجمعة في عينيها ... مكنتش حابه اشغلك بتعبي
تامر بحزن عليها شدها لحضنه ... بتقولي ايه يابوسي . الزاي تبقي تعبانه كده وتخبي عليا
بوسي دموعها نزلت وهي في حضنه وقالت .. عارف ياتامر نفسي في ايه
رفع تامر وشها من حضنه وبصلها
هي قالت كده وتامر حس بۏجع في قلبه
ضمھا ليه اكتر وقالها ... عمري ماهسيبك يابوسي . عمري
وباسها علي راسها
نزلت دمعه من عينه عليها مسحها وقالها وهو لسه حاضنها .. بس مټخافيش انتي هتخفي وهتبقي زي الفل هعرضك علي اكبر دكاترة في مصر ولو حكمت اسفرك اعالجك بره هسفرك .
مسك وشها وباسها في كل حته فيه ... .. هتخفي يابوسي هتخفي بإذن الله
وحضنها جامد
غمضت بوسي عينيها پألم
وهي بتقول بخفوت .. كان نفسي اعيش معاك
.......................
في شرم الشيخ
كانت ريم واقفة قدام البحر واقفة حافية وبرجلها بترسم دواير علي الرملة وهي سرحانه
فجأة قطع شرودها صوته من وراها وهو بيقولها ... وحشتيني
غمضت ريم عينيها وفتحتها وهي بتستوعب أن ده حقيقة مش حلم
ريم في نفسها بفرحة .. ايوه هو . هو دا صوته . صوت حازم
لما اتأكدت من وجوده خصوصا لما حط ايده عليها ...
لفت ليه بلهفة بس في ثواني اتمالكت نفسها وقدرت تخفي اللهفة اللي في عينيها بمهارة وظهرت مكانها البرود علي ملامحها وبصتله ببرود عكس اللهفة اللي جواها واشتياقها ليه
حازم .. مش كفاية بقا
ريم .. كفاية ايه
حازم ... كفاية بعد ياريم
بصتله وسكتت
حازم ... موحشتكيش
لفت واديتله ضهرها وهي بتتصنع البرود وعدم الاهتمام
لف حازم وشها ليه وقال ... طب انتي وحشتيني
بصتله شويه ومقدرتش تداري شوقها اكتر من كده
وقالت بخفوت ... انت كمان وحشتني
قرب حازم وحضنها وقالها ... هترجعي معايا
هزت ريم راسها وهي في حضنه وقالت ... هرجع معاك
ابتسم هو بعد ما رفع وشها من حضنه وقالها ... بحبك . بحبك ياريم
ريم .... وانا بحبك اوي
ضمھا حازم ليه اكتر وفضلو لدقائق لحد ماريم قالت ...
حازم . في مفاجأة
بصلها حازم وهي في حضنه بمعني ايه
ابتسمت ومسكت ايده وحطتها علي بطنها
وقالت ... انا حامل
حازم