الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايةألم البداية الفصل الثامن والخمسون بقلم فريده احمد

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عاوز اشوف دموعك تاني . مسك أيدها وقالها .. احنا هنبدأ حياه جديده مع بعض . عاوزين ننسي الماضي 
هنا اول ماقال كده بصتله بصه فهمها هو 
وهي في نفسها بتقول .. الزاي عاوزني انسي الماضي . الزاي هنساه وهو موجود معانا 
اتنهد تامر وقالها بعد مافهم اللي عاوزة تقوله .... متقلقيش ياهنا انتي مكانتك محفوظه 
قرب منها وخدها في حضنه ومسك ايديها وباسها وقالها .. بحبك . بحبك ياهنا . انتي عشقي طول عمرك
...................................................
مساءا 
عند يارا كانت مع صحابها كانو متجمعين ولاد وبنات 
يارا كانت قاعدة لوحدها سرحانه بتفكر في يوسف اللي افتكرته نسيها واول ماسافر اتصاحب علي واحدة 
قاطع سرحانها كنزي اللي جات قعدت جنبها وهي بتقول .. سرحانه في ايه . شكلك زعلانه . ايه اللي مزعلك يامزة
يارا بصتلها وقالت .. مفيش
كنزي ... متأكدة 
لسه يارا هترد
بس لفت نظرها كيس صغير في ايد كنزي في كوكا..يين وهي بتفضيه علي طبق خدتو من علي الترابيزة قدامها
ووطت وبدأت تش م فيه
كنزي رفعت وشها وهي بتمسح مناخيرها 
وقالت ل يارا وهي بتديها الطبق ... جربي . صدقيني هتخلي دماغك في حته تانيه خالص
فضلت يارا تبص عليه بتردد لثواني وبعدين خدتو منها وبصتلها 
كنزي هزت راسها .. هتعجبك
بصت يارا علي المخد..رات بتردد 
بلعت ريقها وبعدين بدأت هي كمان تجرب 
................................................
عند كاميليا 
كان الشخص اللي متقدملها وصل وكاميليا كانت قاعدة في أوضتها لسه بټعيط وخاېفه
دخلت مامتها وقالتلها وهي بتستعجلها ... يلا ياكاميليا . ابوكي بيقولك اخلصي 
كاميليا بدموع ... بردو ياماما
مامتها قربت وباستها وقالت ... ياحبيبتي احنا عاوزين مصلحتك وبعدين الشاب كويس جدا ومن عيله . انا متأكدة لما تشوفيه هتغيري رأيك . يلا ياحبيبتي
.....
وبعد دقايق نزلت كاميليا ودخلت تقابل العريس وهي باصه في الارض 
باباها قام وقال ... هسيبكم مع بعض
وخرج 
كاميليا رفعت وشها پصدمة على صوته وهو بيقولها بسخرية .. تعالي اقعدي ياعروسه ولا مكسوفة
كاميليا پصدمة ... انت 
حسام ... 
.............................................
عند تامر وهنا وصلو الفيلا 
دخل تامر وهو شايل لين اللي بتنام ومعاه هنا 
ليلي قامت بفرحة اول ماشافتهم وقالت ... حمدالله على السلامه 
وقربت من هنا وباستها وقالتلها ... نورتي بيتك ياحبيبتي
هنا بهدوء ... مرسي ياطنط 
ليلي ... هات لين ياتامر
نزل تامر لين وباسها ولين راحت لليلي اللي خدتها في حضنها 
ليلي ... انتي عاوزة تنامي ياقلبي
لين هزت راسها بنوم 
ليلي طبطبت عليها بعد ما رفعتها وشالتها علي رجلها ... نامي ياحبيبتي 
في اللحظة دي شريف دخل من برا 
شريف ... مساء الخير 
كلهم مساء الخير
قرب شريف من هنا وباسها علي راسها وخدها في حضنه وقالها ... نورتي البيت ياحبيبتي 
هنا ... بنورك ياعمي 
وباست علي ايده 
بعدين شريف بص لتامر وقالو ... تعالي ياتامر عايزك 
ودخل اوضة المكتب 
وتامر دخل وراه 
هنا ... هاتي لين ياطنط اطلعها 
ليلي باست لين اللي نامت على حجرها وقالت ... لأ سيبيلي لين النهاردة . اطلعي انتي ياحبيبتي استني جوزك
ل فريدة احمد 
..
بعد نص ساعة طلع تامر اوضته فتح الباب ودخل 
بص لقي هنا طالعة من الحمام ولابسه قميص نوم قصير 
وعامله ميكب وكان شكلها مغري جدا 
قرب تامر منها وهو بيقول بأعجاب ... ايه الجمال ده 
ومد ايده يرجع شعرها لورا وبص في عينيها وقالها بعشق 
.. وحشتيني اوي 
هنا ... انت كمان . وحشتني 
ميل تامر وبدأ يبوسها بشتياق ورغبة 
رفعت هنا ايديها حاوطت رقبته وغمضت عينيها بستمتاع وهي بتقربو ليها اكتر
..........................
تاني يوم في اوضة يارا 
كانت قاعدة بټعيط لحد ماتليفونها رن وكان يوسف 
مسكت يارا التليفون وپغضب كنسلت في وشه
في اللحظة دي الباب خبط
مسحت يارا دموعها وقالت .. ادخل 
دخل مراد
يارا .. بابا
مراد ... حبيبة بابا عامله ايه
يارا بهدوء ... كويسة 
قرب مراد وقعد علي السرير جنبها وفتح ايده ليها وخدها في حضنه وقالها ... بس انتي شكلك مش كويسه ايه اللي مزعلك 
يارا ... مفيش يابابا . انا كويسة 
مراد بحنيه .. انا بابا ياحبيبتي متخبيش عليا قوليلي مين اللي مزعلك وهتشوفي هعملك فيه ايه . بعدين قالها بهزار ... معقول تكوني زعلانه علشان الواد يوسف المعفن دا 
ابتسمت يارا بهدوء
باسها باباها علي راسها وقالها ... لو عاوزة تتكلمي ياحبيبتي انا موجود . اتنهد وقالها .. انا عارف اني مقصر معاكي 
يارا بحزن ... كان نفسي حضرتك تبقي قريب مني زي عمو شريف ماهو قريب من انجي 
مراد بندم

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات