رواية شمس الفصل العشرون 20بقلم امل السيد
بدأ يقيس لها الضغط على فكره بقي ضغطك عالي أنت ما كنتش راضية تقيسيه شفتي بقي
شمس ضغطي عالي من يونس واللي بيعملوا فيا
عمار سمع صوت أمه بتنادي عليه
راح يشوفها عمار ماسك أيد شمس
عمار شمس خليكي هادية
شمس ضغطي وصل للقمة
حرام عليك يا ابني واللي بتعمله فيا إيه اللي جابك هنا واللي أنت عامله في نفسك ده أنا مش سايبك بتلعب مع ولاء
عمار أنا قلت كده مش فاكر
شمس بصه لعمار مانت شايلها أهو أنت يا 6 سم أنت لو ما شلتنيش يبقاش اسمك يونس وبعدين حد قال لك تديها دواء
تكبه على نفسك اطلع من تحت السرير يا يونس
يونس إني مرتاح هنا لو طلعت تنفخيني
شمس بهدوء اطلع ومش هكلمك
عمار أنا اللي هنفخك مش هي
يونس أنا هنام هنا زعلك يا تيتة لو نمت هنا
أم عمار سيبيه يا شمس هيطلع لوحده
شمس معلش عمار هتعبك ممكن تروح الصيدلية تجيب الدواء ده ميعاده دلوقتي على ما تيجي أكون حضرت لك العشا
عمار حاضر ما فيش تعب كفاية بعد كل اللي شفتيه من أمي بتخدميها
عمار مش متفاجئ من الكلام كنت متوقع منك كده احترامك بيزيد عندي أروح أجيب الدواء
هو أنا مش شايف أنس هو فين
شمس بيذاكر مش زي ياسو هيجيب لي الضغط
عمار بعد الشړ عليكي ومشي
عند غزل
غزل أنت لكلت ولا كتبت الواجب ولا بتذاكر وهتشلني حرام عليك أنت وأبوك واللي في بطني أنا زهقت منكم كلكم ېخرب بيتكم
عمرو صوتك جايب آخر الدنيا إيه اللي أنت عاملاه في نفسك ده
غزل زهقت من ابنك بيجي من المدرسة يرمي لي شنطته عاوز يأكل أجيب له الأكل ما ياكلش بيغلبني على الفاضي روح الدرس لا بيتنطط في كل حتة وحضرتك في الشغل تيجي تاكل وتنام واللي في بطني عمال يخبط لما زهقت أنتم بتعملي فيا كده ليه
غزل بعصبية يهرب من مين
عمرو وطي صوتك لو سمحتي يهرب من البيت ومنك تعالى معاذ يا حبيبي
غزل آمال لو كان زي ابن شمس في لغات كان عامل إيه
عمرو صوابعنا مش زي بعضها
غزل أكيد عاوز تتعشى مش كده
عمرو