رواية شمس الفصل العشرون 20بقلم امل السيد
نفسي تسدد لما شفتك مش عاوز هعمل لنفسي
غزل ريحتني والله اخش أنام
عمرو أحسن نامي ماكلتش ليه معاذ
معاذ ماما بتجيب لي أكل مش بحبه
عمرو طيب مش بتكتب الواجب وبتذاكر ليه مش عاوز تبقى شاطر
معاذ عاوز بس ماما بتفضل تزعق بقول لها عاوز أروح عند أنس بتقول لي أنت بليد وانس شاطر
وأنا مش عاوز أكتب حاجة
عمرو مش ماما لما بتزعل أنا براضيها بطريقة حلوة أنت كمان أعمل كده وريها إنك شاطر أنا هوديك عند أنس متزعلش بقي
عمرو وأنا بحبك يلا علشان نأكل مع بعض بعدين نكتب الواجب ونذاكر شوية وننام
معاذ ماشي
عمرو قام دخل المطبخ فتح الفريزر طلع منه برجر وعملوا بمساعدة معاذ وبعدين قعد يكتب معاه الواجب يذاكر له شوية ودخل نام
الصباح
شمس قامت على صوت عياط ولاء بتبص جنبها ما كانتش موجودة قامت تدور عليها شافت يونس بيعضها
شمس ضړبت يونس وراحت تشيل شمس بس أنس شالها
أنس ما تعيطيش يا لولو أنا هخليكي تنامي معايا مش هخليه يضربك تاني
وتلعبي معايا أنا
شمس شافت أنس بيطبطب عليها ولاء نامت معاه يونس كان بيعيط بقيت تصالحه
شمس أنت شايف أنس شاطر إزاي بيحب ولاء وأنت بتضربها كده غلط مش أنا بحبك
عمار كده زعلت ماما منك شمس بتحبكم كلكم
شمس لو سمحت يا عمار عاوزاك تنقل لي يونس المعهد اديني
سلوكه مش عاجبني وكمان مش شاطر يمكن يتحسن شوية
عمار بس يا شمس خلية مع أخوه أحسن ياخد باله منه وكمان هو لسه في أولى ابتدائي
شمس أنا عارفة مصلحة عيالي كويس ما حدش هيعرفها أكتر مني
أنا اتأخرت على المستشفى عن إذنك وهنقوله لك حاضر ومشي
شمس شفت بسببك زعلت عمك يلا تعالى أغير لك هدومك علشان تروح المدرسة
يونس هو أنا مش هروح المعهد
شمس لا ذكي قوي هتروح المدرسة لغاية ما تروح المعهد
يونس طيب
شمس ودت عيالها المدرسة وبعدين راحت عند حماتها تفطرها
أم عمار تعباكي معايا يا شمس
شمس اتعبيني بس وما لكيش دعوة على قلبي عسل أهم حاجة تكوني كويسه
أم عمار أنا تعبتك كتير
شمس بمقاطعة مش وقت الكلام ده أنا مسامحة يا ستي
أم عمار اللي عملته فيكي عمرك
ما تسامحيني عليه لو عرفتيه
إيه رأيك بعد ما تفطري أخرجك في البلكونة بدل قعدة الأوضة على ما تخلصي فطار هاكل ولاء
أم عمار أنت طيبة قوي يا شمس
ما تبقيش طيبة كده عشان ما فيش حد يضحك عليكي
شمس هيضحك عليا بس