قصه رووووعه
ابص عليه لقيته شايل عيلة صغيرة على ايده وماسك فى أيده التانية ولد وبنت سنهم قريب من بعض وقرب ناحيتى وقالى
خدى شيلى .. استلمى مهمتك .. اكليهم وشربيهم ولبسيهم وتاخدى بالك منهم كويس قوى لحد ربنا مايرجع امهم بالسلامة وتنور بيتها
بصتله وانا باين عليا الدهشة ومش فاهمة منه حاجة فقالى
متبصليش كده .. خدى شيلى دول قدرك وانا بقى مش هخليكى تهربى من قدرك
شوية وخالد شخط فيا وقالى
قومى غيريلهم هدومهم واكليهم ونيميهم وبعد كده تنضفى البيت كله .. والا مستنية اجيبلك خدامة تخدمك وانتى قاعدة
كنت عايزة اشخط فيه واقوله انى مش هعمل كده وان عمرى فى حياتى ماعملت حاجة لاى حد .. ايه اللى يخلينى اعمل كده دلوقتى لعيال معرفهاش
كنت شايلة البنت وانا مش عارفة اعمل معاها ايه هى والا اخواتها
انا رغم انى انسة كبيرة واللى فى سنى اتجوزوا ومعاهم بدل العيل اتنين تلاتة لكن عمرى ما اتحطيت فى الموقف ده .. انا كنت بنت على تلات اولاد يعنى الدلع كله .. معرفش حتى ادخل المطبخ وكانت كل حاجتى اصحى من نومى الاقيها جاهزة من اول هدومى لحد اكلى وشربى وطلباتى وكإنى عيلة مش عارفة تعتمد على نفسها
كانت صغيرة أوى وكانت دايما محتاجة لامها وإللى حاولت على أد ما اقدر اعوضها عن غيابها وكنت دايما بطلب المساعدة من خالد اللى كل مايسمعنى اقول كده يقولى خليكى حنينة عليها وحسسيها بحنانك وهى تحبك وتسمع كلامك .. البنت محتاجة حنان امها إللى اتحرمت منها والبركة فيكى
يقولى عملك اسود .. لما مكنتيش تعرفيها واذتيها .. اومال لو كنتى تعرفيها كنتى عملتى فيها ايه
وكل شوية كان يهددنى ويخوفنى ويقولى هدفعك التمن غالى عشان تحرمى تعملى اى حاجة زى كده تانى مع اى حد سواء تعرفيه أو متعرفهوش
كان كلامه دايما ليا لوم واتهام انى انا السبب بس فى ايه .. مقدرتش اعرف
قعدت ايام كتيرة احاول افتكر عملت ايه بالضبط وموصلتش لحاجة .. وجودى فى بيت خالد ومع اولاده وجوازى منه إللى معرفش حصل ازاى خلانى كنت قربت اټجنن وانا بحاول افتكر اى حاجة توصلنى لكن فشلت
اقوله اناعملت اللى قولتلى عليه وعشت معاك خدامة ليك ولاولادك عايز ايه منى تانى
يقولى عايز اذلك وادوقك طعم الظلم عشان تحرمى تظلمى حد
اقوله طب فهمنى انت بتعمل معايا ليه كده .. قولى ظلمت مين وغلطت فى حق مين وانا اصالحه واعتذرله يقولى اسألى نفسك عملتى ايه
اقوله مش فاكرة
يضحك بسخرية ويقولى
ياسلام تظلمى ناس وتتهميهم ظلم وتخربى بيتهم وتقولى بكل بساطة مش فاكرة.. انا بقى هفكرك واحدة واحدة وعلى مهلك .. انا مش مستعجل وهخليكى تفتكرى وتكفرى عن كل اللى عملتيه
بعد فين وفين خالد راح أتنازل عن المحضر واخويا خرج ورجع البيت بس انا مازلت عايشة فى بيته ومع اولاده خدامة ومن غير اجرة زى ما قال وكل مااقوله سيبنى ارجع البيت وتعالى قول الحقيقة لبابا وماما واخواتى لان انا تعبت .. يقولى هو انتى لسة شوفتى تعب .. التعب جاى جاى متستعجليش
عيشت ايام سودة فى بيته .. كان بيصحينى الساعة سبعة اقلع والبس واكل واشرب الواد والبنت الكبار وبعدها ياخدهم هو يوديهم الحضانة وادخل اغسل هدومهم واروق اوضتهم واطلع اروق اوضة خالد واغسل هدومه وقبل ما ادخل المطبخ البنت الصغيرة تكون صحيت اغيرلها واكلها واشيلها على أيدى وادخل بيها المطبخ اعمل الغداء
وبعد الظهر خالد يرجع بالعيال ادخل اغيرلهم واكلهم وانيمهم وبعد كده أخرج