الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه رووووعه

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

احضر الغداء لخالد واخد هدومه اغسلها واروق المكان كله وادخل المطبخ انضفه وأحضر الرضعه للبنت الصغيرة اللى كانت مبتنزلش من على ايدى الا وقت ما تكون نايمة 
لكن رغم التعب اللى كنت بتعبه الا انى حسيت انى بقيت واحدة تانى .. اتغيرت واتحملت المسؤولية وبطلت اطلب من خالد أنه يرجعنى بيتنا وبدأت اتعود على حياتى الجديدة وكنت دايما بقارن بين حياتى فى الاول وحياتى دلوقتى
فى الاول كنت اصحى على صوت ماما وهى بتقولى قومى يا سلمى الفطار جاهز
لكن دلوقتى بصحى على صوت البنت الصغيرة وهى مش عارفة تنطق فتلعب فى وشى لغاية ما اصحى .. 
كنت فى الاول بقعد اكل وأقوم حتى ما اكلف نفسى اشيل الطبق اللى اكلت فيه .. لكن دلوقتى بحضر الاكل بنفسى وبشيله وبنضف مكانه كمان
فى الاول امى كانت تحطلى هدومى متطبقة فى دولابى وتروقلى اوضتى وتدينى الفلوس إللى كنت بطلبها .. لكن دلوقتى انا اللى بغسل واطبق وادى المصروف كمان
كنت عايشة ومستهترة ومش شايلة للدنيا هم .. لكن دلوقتى شايلة هم بكرة وبعده وبعده مع العيال دى 
فى الاول كنت بخرج وادخل براحتى ومحدش يسألنى رايحة فين والا جاية منين
لكن دلوقتى مقدرش اخطى برة خطوة واحدة لان بقى فى تلات عيال فى رقبتى ملزمين منى
عشت فى بيت خالد اعمل كل ده .. فى الاول كان بالڠصب لكن دلوقتى بقى بالرضى بعمل كل حاجة برضايا ومش بديله الفرصه أنه يأمرنى ويقولى اعملى ده ومتعمليش ده .. كنت بعمل من نفسى وكأنى فعلا متجوزة خالد واولاده دول اولادى وانى امهم الحقيقية 
لحد ما فى يوم خالد جه وطلب منى انى اجهز نفسى انا والعيال عشان هنروح نزور اخته وأمه اللى ساكنين فى محافظة تانية
مترددتش ثانية واحدة ووافقت ورحت معاه وياريتنى مارحت ولا سمعت اللى سمعته ولا شوفت اللى شوفته
يتبع...
الحلقه الرابعه
طلب خالد منى انى اجهز نفسى انا والعيال عشان هنروح نزور اخته وأمه اللى ساكنين فى محافظة تانية
مترددتش ثانية واحدة ووافقت وروحت معاه وياريتنى ماروحت ولا سمعت اللى سمعته ولا شوفت اللى شوفته
واحنا فى الطريق حذرنى خالد من انى متكلمش نص كلمة قدام اى حد عن ظروف جوازنا وفهمنى ان كل اللى يسألنى اقوله الجوازة جات بسرعة عشان اخد بالى من العيال واكتر من كده متكلمش وسمعت كلامه وكل مايقولى على حاجة اقوله حاضر
أمه اول ماشافتنى اخدتنى بالحضن وقعدت تبوسنى وتشكر فيا وفى اللى عملته
وعرفت بعد كده أن خالد فهمهم انى اتجوزته بسرعة عشان الظروف اللى حصلت وعشان اكون جنبه وجنب العيال بس ظروف ايه اللى حصلت عندهم مكانش خالد بيدينى اى فرصة انى اعرف اللى حصل معاهم
كل ما أمه كانت تيجى تتكلم معايا فى إللى حصلهم يجى هو ويغير الموضوع بسرعة .. بس كل اللى قدرت أفهمه أن خالد كان مسافر برة مصر ولسة راجع مكملش شهر وكدب عليهم لما فهمهم انى كنت أعرفه من فترة طويلة وكنا متفقين على الجواز وبسبب اللى حصل قدمنا ميعاد جوازنا عشان اكون جنبه ومسبوش لوحده
أمه كانت طيبة قوى وحنينة معايا لكن اخته هدى كانت بتبصلى كل نظرة ونظرة كلها غل مش عارفة ليه وكنت بحاول بكل الطرق اتجاهلها واعمل نفسى مش واخدة بالى منها خالص
كانت بتكلمنى ببرود وفى نفس الوقت بغيظ منى وكأنى قټلتلها قتيل .. مكانتش قبلانى خالص حتى لما حطت الاكل وقعدنا ناكل نظراتها ليا خلتنى مقدرتش اكل لقمة واحدة وقولتلهم انى تعبانة من السفر وعايزة ارتاح 
راح خالد ضحك وقال 
خديها ياهدى اوضتك خليها تستريح 
ولاول مرة اشوف هدى بتضحك .. ضحكت ضحكة كلها مكر وهى بتقوله 
هريحها من عيونى .. انت تؤمر 
أمه قالتله متخوفهاش بقى .. انتو هتريحوها زى ريا وسکينة والا ايه
خالد قالها لا يا امى مټخافيش .. احنا مش بنقتل .. احنا بنعذب بس 
والكل قلب الموضوع ضحك وهزار الا انا اللى سكن جوايا الړعب ومكانش راضى يسبنى
دخلت هدى تنام فى اوضتها وانا فضلت مع امه وكل الوقت مايتاخر أمه تقولى مش هتقومى تنامى ياسلمى انتى اكيد تعبانة من السفر اقولها لا خلينى قاعدة معاكى شوية .. اصلك بتفكرينى بماما وكمان البنت الصغيرة لسة صاحية
تقولى طب هاتى البنت تبات معايا وادخلى انتى نامى 
اقولها مقدرش اتحمل انها تبعد عنى دقيقة واحدة .. انا اتعودت عليها خلاص .. فتدعيلى وتقولى ربنا يبارك فيكى ويديكى على قد اللى بتعمليه مع العيال دى 
شوية وقالتلى خلاص خديها نيميها جنبك اقولها لما يجينى نوم هبقى ادخل عند هدى
وخالد قاعد كل شوية يبصلى ويضحك على منظرى وانا باين عليا انى خاېفة ادخل لأخته وكأنه فرحان فيا وباللى بيحصلى وجابنى هنا مخصوص عشان يخوفنى اكتر ماانا خاېفة منه
ولما الوقت اتاخر وخالد لقانى مصممة مدخلش الاوضة صمم وحلف عليا وقام بسرعة فتح باب اوضة هدى وقالى

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات