قصه رووووعه
اتفضلى ياسلمى هانم ادخلى نامى انتى وبنتك عشان انا كمان عايز انام فى حضن أمى حبيبة قلبى النهارده
دخلت الاوضة وانا شايلة البنت الصغيرة وبقدم رجل واخر التانية ونيمت البنت جنب هدى إللى كنت حاسة أنها صاحية وعاملة نفسها نايمة وقعدت جنبها وكل ما احس أنها بتتحرك اقف على طول .. قضيت ليلة من اسوء الليالى إللى مرت عليا فى حياتى كلها وكل ما افتكر نظرات خالد وضحكه على منظرى وانا يزيد خوفى وقلقى من اللى ممكن يعمله فيا هو واخته
قمت بسرعة عشان أقول لخالد انى هسافر النهارده ومش هفضل يوم تانى هنا ولسة هخرج من الاوضة عشان اقول لخالد الكلمتين دول
هى دى ياخالد.. وليها عين كمان تيجى لحد هنا .. ده انا هتشل منها
وخالد قالها
ايوة هى .. بس اوعى تجيبى سيرة لامك .. احنا ماصدقنا أنها بدأت تنسى اللى حصل
هدى مش طيقاها وماكنتش طايقة النفس إللى كانت بتتنفسه وهى جنبى ولو بايدى كنت خنقتها على اللى عملته فينا
هدى بس الغريبة ان ملامحها مش باين عليها انها تعمل كده
ضحك خالد بسخرية وقال
قناع ياماما .. مشوفتهاش فى اول يوم جات فيه عندى فى البيت .. كانت نافشة ريشها ومتكبرة ومغروة ومناخيرها رافعاها فى السماء لكن على مين .. ذليتها وجيبت مناخيرها الأرض ولسة ياما هعمل فيها
خالد شهادة حق تتقال فى حقها عاملة زى الخدامة معاهم
هدى مش كفاية تكون خدامة .. دى شردتهم وخربت بيت امهم ولولا نزلت انت وصلحت كل حاجة كان زمان العيال دى فى الشارع بسببها .. هى لازم تدفع التمن غالى
خالد بتدفع وهتدفع .. ولسة كمان لما نرجع مصر محضرلها مفاجأة حلوة أوى .. اصبرى وهتتفرجى عليها وانا بجننها وأخليها تمشى تكلم نفسها فى الشارع
ناوى تعمل معاها ايه
خالد بكرة هتعرفى كل حاجة .. المهم دلوقتى ادخلى صحيها واقلقلى منامها .. مش عايزها تتهنى حتى بالنوم
كنت واقفة اسمع الكلام ده ودموعى عمالة تنزل بغزارة وانا بسأل نفسى ايه اللى عملته يستحق اللى بيعمله فيا وليه مش راضى يقولى ايه اللى عملته وبيعاقبنى عشانه
والغريبة أنه قالى أن هو اصلا كان هيقولى الكلام ده وطلب منى احضر نفسى وأحضر العيال بسرعة .. وافتكرت كلامه لهدى أنه محضرلى مفاجأة لما ارجع مصر وفضلت طول الطريق اقول لنفسى ياترى هيورينى ايه تانى ومحضرلى ايه المرة دى
فتح باب الشقة ودخل ودخلت وراه واتفاجئت
...... يتبع
الحلقه الخامسه
طول الطريق كنت بفكر ياترى هايورينى ايه تانى ومحضرلى ايه المرة دى .. فتح باب الشقة ودخل ودخلت وراه واتفاجئت بواحدة طالعة من المطبخ والعيال اول ماشافوها طلعوا يجروا عليها وهما بيقولولها .. ماما
اتسمرت مكانى ومبقتش قادرة اتحرك وخالد راح ناحيتها وسلم عليها وهو بيقول
حمدلله على السلامة ياست نهى .. يارب تكونى قضيتى اجازة سعيدة
ضحكت وقالت هتسكت والا ارجع تانى بيت بابا
لا والنبى ياست هانم احنا ماصدقنا ان الأمور رجعت لطبيعتها ربنا يديمك نعمة فى حياتنا
ربنا يخليك لينا يا خالد
شوية واتحركت نهى ناحيتى وأخدت البنت الصغيرة منى وشالتها وقعدت تفتش فيها وهى بتقول لخالد
هى دى الشغالة إللى جبتها لاولادى
حاجة زى كده
حسيت انها اتضايقت وباسلوب حاد قالتله
يعنى ايه حاجة زى كده .. هى الشغالة والا مش هى
بصلى وقالها ايوة الشغالة
اتقهرت وحسيت بالاھانة وانا سمعاهم بيقولوا عليا كده ومش قادرة ارد عليهم واقولهم انا لا كنت شغالة ولا عمرى هكون لكن فضلت السكوت وفضلت اسمع ومتكلمش عشان معملش مشاكل وانا مش ناقصة
قعدت نهى قدامى وحطت رجل على رجل وشاورتلى بايدها وقالتلى
خلاص تقدرى تمشى .. مستغنيين عن خدماتك
وبصت لخالد وقالت
خلاص ياخالد اديها حسابها ومشيها انا خلاص رجعت لولادى
خالد خلاص يانهى انتى تؤمرى .. هتمشى النهارده
بصلى خالد وقالى
خلاص ياسلمى تقدرى ترجعى بيتك
بصتله بدهشة وقولتله
ارجع بيتى بالبساطة دى.. ارجع لوحدى اقولهم ايه.. انت لازم تكون معايا وتفهمهم الحقيقة عشان اقدر اعيش معاهم ولازم كمان تطلقنى
ضحك خالد وقال