الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية امبراطورية ماڤيا الډماء الجزء الثاني من بنت الريف من الفصل الاول الي الفصل 12كامله

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

قال بهدوء مش هترضي 
نظر ليام الي ذالك الوشم في يده ثم قال لزم توفق نيار بيستغل انها معنا وبيهدنا بيها عشان نعمل الي هوا عوزه لزم ترجع لي بلدها
سليم وهوا يفكر قال ماما متعلقه بينا عندها تستحمل اي حاجه بتحصل ولا انها تسبنا لزم نعمل حاجه نخلها تبعد لوحدها 
فكر ليام بعض الوقت ثم قال لقتها 
عند بدر التي كانت تجلس في غرفتها وهي شارده في شكل فهد و لمعت الحزن التي في عينه 
تنهدت بهدوء ثم بدلت
بعد مرور اسبوع كان فهد يجلس في مكتب الذي افتتحه مؤخرا يعمل علي احد المشاريع عندما انتهي زفر بعض اهو بضيق وقرار ان يخرج بعض الوقت 
فنزل من الشركه وركب سيارته وقادها الي حيث لا يدري شرد مره التي لا يعلم عددها في ذالك الطفلين سليم وليام فقد تذكر ذالك الحلم وربط الشبه الذي بينهم يعتقد انهم وحد لكن من هم ولماذا هذا الحلم 
جاء له خرج ثم نظر وجد شاطيء ف اوقف السياره 
ونزل منها وذهب وجلس ام الشاطيء الهائج يماثل هياجان مشاعره مر بعض الوقت ثم فجاء استمع الي صوت انفجار كبير ف نظر بهدوء الي ما حصل وجد سياره تحترق وجد سيده تصرخ لحظه انه يعلم صاحبت ذالك الصوت وقف فهد وذهب الي مكان تجمع الناس وجد من تصرخ وتنادي علي اسمين زرع الشك بهم
نظرت بدر الي كل من سليم و ليام وقالت جاهزين 
هز كل من ليام وسليم راسهم لكن قبل ان يتحرك 
امسك ليام يد ولدت ثم حضنها كثيرا كانه يودعها 
كذالك فعل سليم الذي اخرج من جيبه تميم من الفضي منقوش عليها بعض الرسوم ويتوسطها رسمه تشبك ذالك الوشم الذي في يده ويد ليام 
سليم وهوا يمسك يد بدر ثم البسها تلك التميما ثم قال ماما توعدني ما تخلعيها من ايدك ابدا 
نظرة بدر الي اطفالها وهي تشعر انها لم تراهم مره اخري ف اخذتهم في احضانها وقالت مالكم حساكم بتودعوني زي ما يكون مش هشفكم تاني 
ليام وهوا يقبل خدها قال ازي بس يا موزه احنا مشين معكي اه 
مسك بدر يد ليام وسليم ثم سارت الي موقف السيارت و اخذت احد سيارت نيار ثم قدتها وهي تخرج من القصر فقد وضعت منوم في طعام كل من يسكن هنا
كانت بدر تسر بالسياره لفت نظرها فهد الذي يجلس علي الشاطيء ف ابتسمت بسعاده ثم اوقفت السياره وقالت لي سليم محدش يتحرك من هنا تمام 
هز سليم رأسه 
اغلقت بدر باب ثم سارت اتجت الي فهد وهي سعيده جدا بلقائه لكن وقف مره وحده وهي تري نيار من بعيد وهوا يحمل في يده جهاز علمت فور وقوع عينها عليه انه جهاز تحكم في متفجرات 
ترقرقت الدموع في عين بدر ثم هزت راسها پخوف 
لي منعه من الضغط علي الزرار 
لكن قد فات الاون فقد اڼفجرت السياره عندما ضغط نيار علي جهاز المتفجرات
نظرت بدر خلفها والي سيارة ټحرق فذهبت اتجه السياره وهي تصرخ بصوت مرتفع تنادي علي ليام وسليم وهي تشعر ان تلك الڼار ټحرق في قلبها
مشي فهد اليها ثم وضع يده علي كتفها ف رفعت بدر راسها ونظرات اليه بعيون فارغه من الحياة 
ف مقابلته و الرجوع اليه غاليا لي درجت انها لن تقدر علي ان تستحمل ثمنه 
نزل فهد الي مستوي بدر وقال بهدوء مين دول 
نظرت بدر اليه وهي لا تقدر علي قول شيء 
عيونها فارغه من الحياة وجهها شاحب كأن روحها تخرج من جسدها 
اخاڤ فهد عليها كثيرا ثم ضمھا اليه لكن عندما لامست جسده شعر ان جسدها ثقل فنظر الها وجدها 
تغمض عينها وغابت عن الوعي اخر شيء رات قبل ان تغب عن الوعي هوا شكل فهد وصوته وهوا ينادي عليها پخوف
فتحت بدر عينها ثم نظرت الي تلك الغرفه التي يوجد كل شيء بها بلون الابيض و رائحت المعقمات تفوح منها انتظرت بعض الوقت لعلها تستوعب لماذا هي هنا فنظرت حولها مره اخري فوجدت فهد يجلس علي الاريكه وينظر اتجه بدر ويوجد في عينه الكثير من الاسئله نظرت اليه بدر بعض الوقت 
ثم فجاء تذكرت كل شيء هروبها و رايت فهد و انيار و انفجار السياره بهم اطفالها 
نزلت دمعه من عين بدر وخلفها الكثير ثم فقدت بدر السيطرة علي نفسها و بدأت في الصړاخ بصوت مرتفع علي فقدانها لي اطفالها
بقي فهد ينظر الها وهي بتلك الحاله وهوا لا يعلم ماذا يفعل ان الذي تبكي عليهم بدر اهم اطفاله هم من كانت بدر تحملهم في احشائها قبل ان يأخذها جلال... حسنا ا يسعد علي لقائها ام يحزن علي فراق اطفاله وقف فهد وذهب الي اتجه بدر ثم امسك يدها  وبكت كثيرا
بعد مرور بعض الوقت هدأت بدر فمسح فهد وجهها وقال بهدوء عوز اعرف كل حاجه بتفصيل لكن مش دلوقتي 
لم ترض عليه بدر لكن صمتت بعض الوقت وقالت هما فين 
فهد بهدوء قال اندفن  
نزلت دمعه من عينها وقالت بصوت حزين من غير ما اشفهم 
فهد وهوا ينظر اليه ود ان يقول لها هل هوا راى هم 
علي الاقل انتي من حظيت بحبهم و ب أحضانهم 
هم كبر امام عينك لكن هوا لا يريد ان ېجرحها يكفي ما بها 
فهد بهدوء قال ما كانش ينفع تشفيهم 
بدر وهي تنزل دموعها وهي تتخيل انهم حړق و
بدر بعد ان هدأت قليلا قالت خطڤني و بعني لي شخص من ماڤيا الشخص دا اكتر حد بكره في حياتي كان ب يحبسني في غرفه تحت الارض بشهور كان بيضربني ولما عرف اني حامل 
ضړبي لان جلال كان قايل له اني عذراء 
ف حبسني تاني في الغرفه دي وبعد كدا عرف عائلته اني زوجته و قلهم اني حامل منه وبعد الولاده انسب الاطفال ليه لكن انا ما سكت ش رفضت و اجبرته انه ينتسب ليك حولت اني اهرب منه كتير كل مره كان لما يلقني يحبسني و ياخد سليم وليام مني بالسنه ما اشفهم 
لما شفتك وانت خارج معاهم من نادي الملاكمه فرحت جدا بشفتك كنت عوزه انزل لكن هوا شور عليهم انه هيقتلهم 
قررت اني اهرب ف اخذتهم وهربت شفتك قاعد علي الشاطيء ف نزلت من العربه وقولت لهم خليكم هنا 
قالت بدر ذالك الكلام بهدوء كانها تحكي شيء عادي تلعودها علي تلك الاحداث لكن عندما تذكرت شكل نيار وهوا يبتسم لها شړ كبير ثم ضغط علي زل تفجير بكت كثيرا وقالت هوا قلي ان اليوم الي هروحلك فيه هتكون نهيتهم وانا ما صدقت ش الانه كان بيحبهم بس اتضح انه معندوش قلب هوا قټلهم عشان شفتك ورحت عندك لو كنت فضلت في قصره كان زمنهم معيا وفى حضني دلوقت
كان فهد يستمع الي بدر وهوا صامت لم يبدي عليه اي رض فعل لكن في داخله كان هناك امواج من الڠضب داخله فقد حلف في داخله انه سينتقم من من فعل ذالك لكن

انت في الصفحة 4 من 18 صفحات