رواية امبراطورية ماڤيا الډماء الجزء الثاني من بنت الريف من الفصل الاول الي الفصل 12كامله
عندما قالت بدرا انه خرج معهم من نادي الملاكمه تذكر هم اذا هم اطفاله
فهد بهدوء قال كان يعرفوني
بدر وهي تأخذ شهق قالت عرفين عنك كل حاجه
تذكر فهد نظرتهم اليه عندما اخبرهم بسمو
فهد وهوا مستغرب لماذا لم يقول له عنهم وهو يقف معهم ليه مقولش
بدر وهي تكمل ليام وسليم كان اذ كيه جدا و ولد الشخص خدهم عنده فتره و ستغل ذكائهم دا و سعد انهم ينمو الذكاء ولما قولت انت مين عرف لكن عارفين انهم لو اتكلم انا هتقتل ف سكت
بدر وهي تنظر الي تلك ال تميمه التي في معصم يدها قالت سليم كان مخترع صغير ف علمه ازي يصنع ابتعلت ريقها وقالت متفجرات ف بداء يصنعها بطريقه معقده هم زات نفسهم ميعرفوش ازي يحلو شفرتها
تفجاء فهد لي معرفته يأن طفل لم يتجاوز السبع سنوات يصنع تلك الاشياء وان ذالك الطفل يكون ابنه فهد وهوا يحاول ان يتحكم في نفسه قال و ليام
يقدر يخترق الي شبكه هما عوزنها دا غير انه ذكي جدا في التخطيط دا غير طبعا انهم علمو كل من ليام وسليم كل انوع الفنون القتاليه بطريقه بشعه
ليام وسليم اتحرمو من انهم يعيش طفلتهم زي كل الاطفال لو ما نفذ الي بينطلب منهم بيتعقب عقاپ اسوء من الي قبله
قال اي العقاپ
بدر لا تزال تنظر الي تلك التميمه قالت ېقتله اي حد خاېن عندهم ب خنجر و يجبرهم انهم يقطع جسمه و يخرج قلبه و يدس عليه
فتح فهد عينه بتفجاء علي ما مر به ليام وسليم
فقد قتلو انسانية الاطفال
ف كيف لي طفل يفعل ذالك اطفال اجبر علي فعل تلك الاشياء
فهد بهدوء رغم البركان الڠضب الذي بداخله قال اسمهم ايه
بدر بهدوء قالت مش عارف
فهد وهوا ينظر الها قال ازي يعني مش عرفه
بدر بهدوء قالت مش عرف
فهد وهوا ينظر الي ملامحها وجدها حق صادقه
الجزء الثاني
البارت 4
بقي فهد ينظر الي بدر بعض الوقت يتحقق من ملامح وجهها الذي ذاد جمال فهد وهوا يبتلع غصه مؤلمھ في حلقه علي عدم قدرته علي حماية اسرته التي حرم منها قال بحزن اسف
بهدوء و روح غائب قالت بۏجع علي ايه ولا ايه
نزلت بدر من علي السرير ثم ذهبت اتجه فهد وقالت بحرقه ودموع اسف علي يا فهد تعرف انا استنيتك قد ايه وقفت امامه و هي تنزل من عيونها الدموع التي تحجب بعض الرأى عنها تعرف انا كام مره قولت هيجي تعرف انت لما كنت بتغيب انا كنت بحطلك كام عذر
بقي فهد يستمع اليها وهوا حزين فقترب منها ثم ادخلها في احضانه لعله يخفف من ذالك الۏجع
عندما حضن فهد بدر التي شعرت انها حقا بامان
فبكت كثير لكن اثناء بكائها قالت ابكي يا فهد
خرج الۏجع الي في قلبك انا عرفه انك كتمه في قلبك بكائك مش ضعف يا فهد
ضغط فهد عليها كثير ثم بدأت عينه ذرف الدموع
اغمض فهد عينه بۏجع وهوا يحضن بدر كثيرا لعل ذالك يريح من ۏجع قلبه ۏجع مثل الذبح و صغيرتة من تداوي هدأت بدر ثم جاءت لي ترك فهد فتمسك بها ولم يدها بل وضع رأسه علي صدرها و بداء في البكاء بصوت مرتفع قال بصوت موجوع انتي متعرفيش اي الي حصل لي لما قال انه قټلك حسيت ان روحي بتروح مني قلبي وجعني زعلت من نفسي اني ماقدرتش احمي روحي انتي روحي يا بدر انتي الي بتلوني حياتي بعد ما قال لي انه قټلك حياتي كانت عباره عن ابيض واسود بكت بدر كثيرا علي كلامه لو كان ذالك الحديث جاء في وقت اخر لكانت اعترفت انه تعشقه پجنون لكانت رقصت من شدت الفرحه لي اتعرف فهد ب طريقه غير مباشره انه يحبها
فهد وهوا يضغط علي خصر بدر ويضمها اليه وكانت دموعه تنزل عليها فهد وهوا يتذكر حديث مع سليم وليام قال كنت حاسس اني اعرفهم حسيت انهم مني ماكنتش عوز أسيب اديهم دخلتهم في حضني وانا مستغرب نفسي بعترف اني بحب الاطفال لكن حبي ليهم وتعلقي بيهم من اول مقابله كان غير و الراجل الي كان معاهم دا لما خدهم حسيت انه بيخد روحي استغراب....... تذكر فهد ذالك الراجل ونظرته التي لم يسترح لها
ف ضغط علي خصر بدر پغضب وهوا يتوعد ب الهلاك الي ذالك الراجل
بدر وهي تنظر الي الساعه التي في الحائط وجدتها تشر علي الثانية عشر ليلي
فقالت اي دا هي الساعه 12
فهد وهوا بحضن بدر الذي حرم منه سنوات كثيرا ف قال بقالك اسبوع في غيبوبه
بدر بندهاش قالت اسبوع
خرج فهد لكن لازالت يده ملتفه علي خصرها ثم نظر الي ملامحها التي يعشقها قال قومي اغسلي وشك علي ما اخرج بره واجي
هزت بدر راسها ف مشي فهد يده علي خد بدر بهدوء ثم انحني وقبل ثغرها بشوق شديد يرتوي من شهد شفتها التي حرم منها كل تلك السنوات
بعد فتره ابتعد فهد عن بدر وقال بصوت متحشر
وحشتيني و وحشني جنانك وضحكتك و كل حاجه فكي مكان في حضني و ان شاء الله مش ها تخرجه منه
كانت بدر تستمع الي حديث فهد وهي متورده من شدة الخجل و سعيده بي اعتراف فهد لكن لا يزال الحزن مسيطر علي قلبها لفراق اطفالها
نظر فهد الي ملامح بدر وهوا لا يريد تركها لو لحظه
نظر الي عيونها التي يعشقها وجد بها حزن شديد ف حلف في داخله علي الاڼتقام بمن تسبب في حرمانه من اطفاله الذي حرم من اتمتع بحضانهم
ترك فهد بدر ثم خرج من المستشفي وهوا يقرر فعل شيء
بعد خروج فهد ذهبت بدر وجلست علي ذالك السرير و نظرت الي ذالك السوار الذي اهداها به سليم
وهي تتذكر حياتها معهم وهي تبكي بحزن وقلب منفطر علي فراقهم خرجت من شرودها علي صوت رنين هاتف
فنظرت علي الطاوله التي كان يجلس فهد علي الاريكه التي خلفها فنظرت اليه بعض الوقت حتي انتهي الاتصال
فرجعت نظرها الي السوار لكن رن الهاتف مره اخري
فنزلت من علي السرير وذهبت اتجه الطاوله ونظرت الي المتصل وجدته ادم تنهدت وفتحت الاتصال
ف استمعت الي اصوات اطفال مرتفع و يوجد دوشه كثيرا
في