رواية أنا اللى هتبرعله بالكليه

القصه كاامله لعيونكم تفااعل حلو زيكم بقاا لعيوناا احلي واجمل متابعين 
أنا اللى هتبرعله بالكليه
انتى بتقولي اي 
اللى سمعتيه يا أمنية
نور انتى فين 
في المستشفي وهدخل العمليات كمان نص ساعة
انت متخلفة هتتبرعي لواحد ميعرفكيش أصلا واحد عمره ما شافك ولا آخد باله منك !
مقدرش أشوفه بېموت
إهدي بس كدا وقوليلي انتى في مستشفي ايه 

هبعتلك ماسج بس لازم أقفل دلوقتي
إتعمدت إني أقفل معاها عشان متعرفش مكاني دلوقتي وقررت أبعتلها الماسج قبل العملية ب 10 دقايق عشان متعرفش تعمل حاجة صحيح إن أدهم ميعرفنيش بس أنا أعرفه كويس أنا بحبه من أول يوم شوفته فيه وعارفه إنه مستحيل يبقا ملكى في بنات كتير جمبه وأجمل مني بكتير مستحيل يسيبهم ويبصلي .
كنت بفكر فيه لما لقيت مامته دخلت عليا الأوضة
أنا مش عارفه أقولك ايه إنتي أنقذتيلي إبني صدقيني مستعدة أعمل أي حاجة تطلبيها 
متأكدة 
أيوا يابنتي هعمل اللى انتى عاوزاه
مش عاوزه أدهم يعرف مين اللى اتبرعله قوليله إن واحد ميعرفوش طلب منك مبلغ مقابل ده
إنتي مش عاوزاه يعرف ليه 
مش مهم السبب بس دا طلبي الوحيد
حاضر يابنتي
قالتلي كدا وباست راسي وبعدين خرجت وكلها شوية ولقيت أمنية داخلة عليا
قومي يلا ع البيت
أمنية ! انت . انتى عرفتي مكاني ازاى 
متبقيش غبية يا غفران المستشفي دي بتاعت أهل أدهم واكيد هيعمل العملية فيها وأكيد بردوا هتبقا أول مستشفي أفكر فيها
أنا هعمل العملية يا أمنية
لا مش هتعمليها
لأ هعملها قولتلك قبل كدا مقدرش أشوفه بېموت قدامي من غير ما اعمل حاجه هو دلوقتي محتاجني
غفران إنتي لو عملتي العملية دي اعتبري صداقتنا انتهت
سكت ولفيت وشي عنها وبعدها سمعت صوت الباب بيتقفل أنا عارفه انها بتحبني أوى ومتقدرش تشوفني بتوجع بس أنا كمان بحبه ولازم أساعده .
غيرت هدومي وخرجت من أوضتي ع العمليات ولقيت أمنية قاعدة بره وبتعيط وأول ما شافتني جريت عليا وقالتلي مټخافيش أنا معاكي مش هيحصلك حاجة  
ضحكتلها وبعدين دخلت أوضة العمليات 
العملية آخدت حوالي 4 ساعات 
وفوقت بعدها بساعتين ولقيت أمنية ماسكة ايدي
أده .. أدهم
بخير مټخافيش
أول ما سمعتها ارتحت جدا وحسيت ان روحي رجعتلي بعد ما كانت هتروح مني خلاص 
قعدت 10 ايام في المستشفي وأهلي ميعرفوش أي حاجة  
وقولتلهم ان عندي مذاكرة كتير عشان كدا مش هنزل الأسبوعين الجايين . 
أمنية كانت جمبي وسنداني في كل خطوة ومسابتنيش للحظة رغم انها كانت زعلانه مني جدا
المهم رجعت السكن وبدأت إلى حد ما أمشي لوحدي بس بحس بۏجع رهيب .
أمنية نزلت في يوم عشان تشتري حاجات من السوق وأنا انتهزت الفرصة ولبست عشان أروح الجامعة على أمل إنى أشوف أدهم وأطمن عليه
لبست كوتشي رياضي عشان يريحني ومشيت بصعوبة وقبل الكلية بحوالى 20 متر 
لقيت عربية ورايا وجات وقفت جمبي 
ببص لقيته أدهم ساعتها كنت هطير من الفرحة هو صحيح شكله كان تعبان جدا بس إنه يرجع لحياته الطبيعية تاني عندي بالدنيا
ابتسملي وبعدها بص للكوتشي اللى انا لبساه وقالي محتاجة توصيلة يا كوتش 
قولتله لا شكرا
لما بصيت كويس لقيت بنت جمبه 
وسمعتها بتقوله اخلص ياعم احنا ناقصين 
زعلت أوى لما سمعت الكلمة دي وقررت أرجع السكن تاني ومروحش الكلية وأول ما وصلت لقيت أمنية في وشي
كنتي فين قلقتيني عليكي
كنت بتمشي شوية
بحالتك دي 
أيوا عادي
ماشي يانوور بابا رن عليا وقالي إني لازم أسافر واشنطن بكره هكمل تعليمي هناك
انتى بتقولي ايه 
أنا عارفه إنك زعلانه بس صدقيني مقدرتش أعمل حاجة
طيب وأنا مين هيقعد معايا ومين هيرخم عليا وهحط حملي على مين 
أنا أسفالك يا حبيبتي والله ڠصب عني
طيب هو آخر كلام بكره يعني مش هينفع بعد يومين 
للأسف لأ لان بابا قطعلي التذكرة من كام يوم وهتوصل النهاردة أنا كلمت أهلك عشان متقعديش في الشقة لوحدك وقالولى إنهم هيكونوا هنا بكره
انتى مچنونة يا أمنية ازاى تكلميهم انتى مش شايفه حالتي 
أنا عشان حالتك كلمتهم مينفعش أسيبك كدا لوحدك