رواية أنا اللى هتبرعله بالكليه
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بعد ما وصلت بأسبوع روحت نادى قريب وكنت قاعده بقرا كتاب
can i sit with you ?
No
please
i said no
ببص لقيته أدهم مكنتش مستوعبة وافتكرت نفسي بتخيل وفجأة شريط اللى عمله معايا بدأ ينعرض قدامي ودموعي بدأت تنزل
نوور
ابعد عني اوعي تقرب فاهم !
صدقيني مش هقرب بس اسمعيني
مش عاوزه اسمعك ولا عاوزه اشوفك أنا بكرهك
مشيت بسرعة واول ما وصلت البيت قفلت الباب ومقدرتش آخد نفسي من العياط بعدها لقيت أمنية في وشي
صدقيني أنا بس ...
مش عاوزه أسمع حاجة
سبتها ودخلت أوضتي غابت كتير جدا بتخبط وتفهمني ان أدهم بيحبني وإنها كانت عاوزه تساعدني أرجع زي ما كنت تاني بس مقدرتش أرد عليها ولا أعمل أي حاجة كنت نايمة بس ودموعي بتنزل
بعدها سمعت صوت رسالة مسكت الفون بالعافية ولقيت
أنا عارف إن اللى عملته آذاكي جدا وصدقيني عارف انه صعب عليكي تسامحيني بس اسمعيني وبعدين احكمي أنا حبيتك بجد وحسيت بكدا بعد ما بعدتي عني بس كنت بقول لنفسي انك شخص مش كويس ومينفعش أفكر فيكي لحد ما في يوم أخويا الصغير كان بيلعب في فوني وشغل الفيديو اللى كنتي بتقوليلي فيه انك بتحبيني ووالدتي شافته لقيتها جايه تقولي صدقني كنت بدعي ربنا انها تكون من نصيبك البنت اللى تقبل انها تديك جزء من جسمها من غير ما تفكر حتي أكيد هتصونك وهتبقا سند ليك دايما مقولتليش ليه انها اعترفتلك بحبها
غيرت هدومي ونزلت عشان أقابله ولما روحت لقيته قاعد مستنيني
نور كنت عارف انك هتسامحيني
أدهم ممكن تسمعني
أنا عارفه إنك وقعت في مؤامرة كبيرة ومصدقاك في كل كلمة قولتها بس صدقنى أنا مش هقدر أسامحك وكل ما هبص في وشك هفكتر اللى عملته مش هقدر أعيش معاك ومش هقدر أرجع زي ما كنت ولو انت بتحبني فعلا لازم تبعد .
سبته ورجعت البيت كانت الايام بتمر بصعوبة جدا من غيره كل يوم كنت بحس انى جزء من روحي بيتسرق وهيجي يوم وهبقا شخص تاني كان نفسي أرجع وأقوله أنا مسمحاك على كل حاجة أنا لسه بحب ....
بتفكري في أدهم صح
نور انتى ليه بتعاقبي نفسك بالطريقة دي انتى عارفه ان أدهم بيحبك وانه عرف غلطه وبردوا خلتيه يبعد
بس انتى تقدري تعملي ذكريات تانية تبقي فرحانه فيها وانتى معاه
بس انا خاېفه
خاېفه من ايه
خاېفه انه يرجع يخوني تاني ويكسر ثقتي فيه
أدهم عمل كتير عشان يوصلك وصعب تلاقي حد يحبك زيه متضيعيش حياتك بسبب خوف
بصتلها وبعدين مسكت الفون
عاوزه احجز تذكرة لاول طيارة نازلة مصر ..
رجعت البيت وسلمت على اهلي وبعدها آخدت عربية بابا عشان ألحق أدهم قبل ما يمشي من الكلية
وصلت الكلية ولفيت عليه كتير جدا بس ملقتوش ولما خرجت من الكلية لقيت واحد واقف في نفس المكان اللى كنت واقفه فيه لما أدهم كلمني أول مرة
وقفت جمبه وأول ما شافني قالي نوور !! ورسم على وشه ابتسامة
فقولتله
محتاج توصيلة يا كوتش
" أنا عابر سبيل وأنتَ سبيلي ، أعبر منك إليكَ " ♥️
ستظل_سُبلنا_متشابكة