الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية -يعني هو دا إلي عايزاني أتجوزه !

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

تعب ملامحك ومشيك ف عز الحر ولا حد بيشوف التعب إلي عيشته ولا الظروف إلي جبرتك إنك تسأل ع شغل حتي محدش بيديك دقيقه من وقته تشرحله مجرد ما تقول كلمة عايز شغل تلاقي الرد علطول مفيش عندي شغل ويسيبك ويمشي ! ليه ميبقاش عندنا رحمة ببعض ونقدر ظروف بعض وإلي ف إيده يساعد ميتأخرش ع إلي محتاجه مساعده لو حصل دا والله ما هنلاقي حد مشرد ولا هنلاقي حد بيسرق ولا هنلاقي واحد ماشي يعيط ف الشارع من ضيق الدنيا عليه ولا هنشوف حد بينتحر علشان مش قادر يكفي عيلته وهنعيش كلنا مرتاحين والله !
شد طرف الدريس وهو قاعدأنت هتلعبي معايا
شديت طرف الدريس من إيده بشدةألعب مع مين إمشي يا إبني أنا فيا إلي مكفيني !
إبتسم ببراءه تعالي إلعبي معايا معايا لعب كتير أوي وهلعبك بيهم كلهم 
نبرة صوتي علتقولتلك مش عايزه ألعب أنت مبتفهمش ليه فهمنا إن عقلك عقل طفل بس كمان غبي
إتكلم بحزنمفيش حد بيلعب معايا وأنا زهقت من اللعب لوحدي ! إلعبي معايا شويه صغيرين بس 
زعقت ومسكت إيده جامدأنا خلقي ضيق بلاش تستفزني وروح إلعب بعيد عني !
زقيته فوقع ع الأرضمتخلنيش أشوف وشك كتير علشان أنا مبحبش ۏجع الدماغ 
الدموع ملت عينيه وكان واضح من تقاسيم وشه إنه پيتألم من الوقعه لفيت وشي بعيد عنه وإتحركت خطوه وبعدين رجعتله تاني
إسمع أي حاجه تحصل بينا ممنوع حد يعرف عنها أنت فاهم
هز راسه بخوفف .. فاهم 
سيبته وروحت أشوف أوضتي إلي هقعد فيها لحد ما أتجوز الطفل دا أول ما دخلت الأوضه قلبي إنشرح من جمالها وألوانها أوضه آه بس ف حجم شقتنا كلها !  
فضلت ألف ف الأوضة بفرحة وبعدين بصيت ع السرير براحه ورميت جسمي بتعبه عليه بقالي شهور بنام ع بلاط ع الأرض وأصحي جسمي مكسر ! غمضت عيني وروحت ف نوم عميق مدوقتش طعمه من يوم ۏفاة بابا !
فوقت ع هز جامد ع كتفي كنت لسه هقوم وأزعق بس صوتي وملامحي هدوا لما شوفت شابه غريبه قدامي
أنت مين
أنت هنا متسأليش أنت تشوفي شغلك وبس ! مش ماما جبتك هنا علشان تاخدي بالك من المزعج إلي بره دا ! سايباه ونايمه لحد ما صدعني قومي شوفي شغلك وإقعدي معاه علشان أنا جبت أخري 
إتنهدتحاضر 
قومت خدت دش ساقع يفوقني ولبست دريس وطرحه وخرجت من الأوضه علشان أشوف الطفل المزعج دا ! كان قاعد بيلعب جنب بنت عمته وهي عماله تبعده بإيدها كل ما يقرب منها ! معرفش ليه قلبي وجعني عليه  
قربت ناحيتهم ومسكت إيده علشان أخده بس أول ما بص ولقاني قدامه شد إيده جامد مني وإستخبي ورا بنت عمته ! لقيتها بتبصلي بإستغراب وأنا معرفتش أقول إيه وقتها بس كان جوايا مشاعر غيظ و .. وحزن !
إبتسمتتعال متخافش !
هرب من ورا بنت عمته وجري ع أوضته وهي بصتلي
أنت عملتي فيه إيه أول مره ېخاف من حد كده !
بتوترأنا .. أنا معملتش حاجه 
أيا كان إلي عملتيه بس براڤو خوفتيه منك ويا بختك هتبقي بعيده عن زنه علميني علشان أعمل زيك !
بصتلها بصدمةأنت بتقولي ليه كده
بيني وبينك إتخنقت منه شاب بس كل تصرفاته طفولية طول النهار زن ولعب وعياط ودلع لما بقيت ع أخري منه يلا مش مهم هروح أوضتي علشان ورايا شغل 
وقفت مكاني مش عارفه أتحرك قلبي مش عارف يحدد هو عايز إيه أنا فيا إلي مكفيني ومعنديش طاقه علشان أتعامل مع طفل بس ف نفس الوقت أنا محتاجه الرفاهيه إلي هيقدموهالي ! بس زعلانه عليه وع معاملة بنت عمته ليه طب أنا غريبه لكن هي .. هي من عيلته ! إتنهدت وروحت أوضته علشان أشوفه بس أول ما شافني خاف وإستخبي ورا الستاره
أنت مستخبي مني
لا أنا مش مستخبي أنا مش هنا 
ضحكت ع براءتهطب أنت فين علشان ألاقيك
مش عايزك تلعبي معايا خلاص بس متضربنيش ولا تزعقيلي أنا خاېف منك إمشي من هنا !
متخافش أنا مش هؤذيك
لا أنا خاېف إمشي 
أعصابي فلتتخلاص براحتك أنا ماشيه 
عدي إسبوع وأنا هنا مقدرناش نتجوز علشان باباه كان ف سفريه وكنا مستنيينه يرجع بما إنه هيبقي وكيل زين علشان بحالته دي مينفعش يبقي وكيل نفسه !
ف الإسبوع دا كانت معاملتي أنا وزين معدومه هو بېخاف مني وأنا مبحبوش ولا بفكر أختلط معاه براقبه من بعيد لبعيد علشان دا شغلي ولإن أغلب الوقت عمته بتبقي موجوده !
أبو زين راجع النهارده 
تمام 
وكتب الكتاب هيبقي بكره
إتنهدتماشي 
كنت واقفه قدام دولابي بظبط هدومي وفجأه سمعت صرخه عاليه من الخضه الهدوم وقعت من إيدي وجريت ع بره أشوف ف إيه ! إتصدمت وحركة رجلي إتشلت لما شوفت زين .. بيتكهرب !
اابارت الثاني التفاعل وحش عالبارت الاول لو فضل كده هوقفها بعتزر منكم 
وكتب الكتاب هيبقي بكره
إتنهدتماشي 
كنت واقفه قدام دولابي بظبط هدومي وفجأه سمعت

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات