رواية -يعني هو دا إلي عايزاني أتجوزه !
يحضني كشخص كبير !
بس بسبب حضنه مشاعري إضطربت بشكل غريب ويخض! حاوطته بدراعاتي وإبتسمت بحنان
أنا حبيت حضنك أوي هحضنك علطول ممكن
إبتسمتممكن بس بعد كده لما نكون لوحدنا مش قدام الناس
ببراءهليه
علشان بتكسف
إبتسمماشي
خلص كتب الكتاب والناس مشت وكنت داخله أوضتي
زينة
بصتلهاأيوه
من النهارده هتنامي ف أوضة زين أنت دلوقتي مراته يعني تقدري تاخدي بالك منه ف كل وقت حتي ف وقت نومه لإن بقي من حقك إنك تتواجدي معاه ! عايزه منك تخلي بالك منه كويس وميغبش عن عينك !
دخلت الأوضه وفتحت الدولاب علشان أجمع هدومي لقيت الباب بيخبط
إدخل !
إبتسمعمتو قالتلي إنك جيتي تجيبي هدومك علشان هتبقي معايا ف أوضتي علطول
إبتسمتأيوه
بحماسطب يلا علشان أساعدك ونخلص بسرعه
لمينا هدومي كلها ف شنطة وروحنا أوضة زين وقسمت دولابه بينا وبدأ يساعدني علشان أرص هدومي ف دولابه
ماشي بس فكيلي الجرافته دي علشان مبعرفش أفكها
حاضر
فكتله الجرافته ودخلت الحمام غيرت ورجعتله تاني كان غير وقاعد بيلعب ع الأرض
كفايه لعب بقي وننام بدري ولما نصحي بكره هنلعب سوا
أنت وعدتيني هتنيميني
إبتسمتهنيمك يلا تعال
هي عمتك كانت بتنيمك إزاي
إبتسم وخد إيدي حطها ف شعرهبتحط إيدها وتلعب ف شعري وبعدين تبوس راسي من هنا وبنام علطول
بلعت ريقيبتبوس راسك
هز راسه كذا مرهأيوه يلا إعملي زيها علشان أنام
حاضر
مشيت إيدي ف شعره وبوست جبينه وإبتسمت لما شوفته بيغمض عينه ومبتسم أول ما ملامحه رخت عرفت إنه نام قومت من جنبه ووقفت ف بلكونة أوضته إلي هواها حرفيا يخلي روحك تطير لسابع سما وهي متحرره من كل قيود الهم إلي مكتفاها !
هز كتفييلا يا زينة إصحي !
فتحت عيني بالراحةف إيه يا زين
يلا علشان نلعب
طب ممكن نلعب لما أصحي عايزه أنام
الظهر أذن والوقت إتأخر قومي يلا
آه صليت مع بابا
طب هقوم أفوق وأصلي وآجي علشان نلعب
ماشي
كلت
لا
إبتسمتخلاص وهجيب معايا فطار ناكل قبل ما نلعب
ماشي
خلصت صلاة ودخلت المطبخ عملت فطار بسيط وخدته وطلعت أوضة زين
يلا يا زين الفطار
أنا ف البلكونه !
خدت الفطار ودخلت البلكونه شكل الجنينه بالنهار حلو أوي خصوصا إن ألوان الورد المختلفه بتبقي ظاهره بالنهار أحسن من الليل
لا عايز ألعب أكليني أنت
إبتسمتطب إفتح بؤك
أهو
حسيت ف اللحظة دي إني أمه مش مراته وساعدني ف تضخم الشعور دا جوايا براءته وعقله وتمسكه الشديد بيا حسيت إنه بقي مسئول مني وبقيت أحب أقضي يومي معاه وبحب طول الوقت أشوفه قدامي !
يلا نلعب بالألعاب
إبتسمتطب إيه رأيك نلعب إستغمايه
يعني إيه
أنت هتغمض عينيك وتعد لعشره وأنا هستخبي وبعدها أنت هتدور عليا
بحماسموافق
غمض عينه وبدأ يعد وأنا فضلت أفكر هستخبي فين علشان ميلاقنيش لحد ما قررت أستخبي تحت السرير
خلاص آجي
فضل يدور عليا ف الأوضة كلها وملقانيش وأنا كتمت ضحكتي علشان ميعرفش مكاني
أنت فين يا زينة
صوته كان ممزوج بعييط فكان لازم أخرجله بس وأنا برفع دماغي نسيت إني تحت السرير فدماغي إتخبط جامد فصوت ولقيته بيبصلي من تحت السرير
أنت كويسه
إتخبطت
طب هاتي إيدك وإطلعي بالراحة خالص
إدتله إيد وزحفت بالإيد التانيه لحد ما طلعت فضلت ماسكه راسي من الۏجع بس إتفاجأت لما لقيته بيحضني
متمشيش تاني أنا كنت خاېف لما ملقتكيش !
حاوطته بإيدي وإبتسمتمتخفش يا حبيبي أنا مش هسيبك أبدا
وعد
إبتسمتوعد
بحزن مصتنعبس لسه دماغي بيوجعني أوي !
فين
شاورت ع راسيهنا
باس راسي ف المكان إلي شاورت عليه وإبتسمكده راق
بصتله بحنانراق يا حبيبي راق
مبقاش هو إلي متعلق بيا بقيت أنا إلي متعلقه بيه حنانه .. إبتسمته .. براءته و...وحضنه بقوا حاجات أساسيه ف يومي مبقاش يومي يعدي من غيرهم ! مبقتش أفتكر أنا كنت عايشه قبل ما أعرفه إزاي ومش عايزه حتي أفتكر زين فيه حنان الدنيا كله ونظرته حنينه كفيله تدفي قلبي ! مشاعري بقت بتكبر ناحيته بشكل كبير وأنا مش قادره أتحكم فيها
بخوفزينة !
أيوه
صوتصرصار !
ف لحظة واحده كنت أنا وهو ناطين ع السرير من الخۏف
زين إنزل مۏته !
إنزلي أنت أنا خاېف
وأنا كمان خاېفه
خلاص نقعد ومننزلش
هنفضل كده طول اليوم
وهنعمل إيه
بصيت للصرصار وبعدين بصيت للبابإحنا هنغفل الصرصار
إزاي
أنا هنزل من ع السرير من الناحية دي وأنت من الناحية التانيه وهنفضل ماشيين علطول ع الخط بتاعنا لحد ما نوصل للباب وهنخرج بسرعه
طب يلا إنزلي
بصتله بخوفأنا خاېفه
ملامحه بقت أكثر ثبات وملامح الخۏف إتمحت من ع وشهمټخافيش أنا معاك
والغريبة إني إتطمنت فعلا !
نزلنا من ع السرير ف نفس الوقت بس كل واحد من جهة فضلنا ماشيين علطول لحد ما الصرصار بدأ يتحرك ف الأوضه وإحنا بقينا نجري ف كل مكان ونخبط ف بعض لحد ما إستقر الأمر وإحنا الإتنين خابطين ف بعض