رواية -يعني هو دا إلي عايزاني أتجوزه !
وقاعدين ع الأرض من الۏجع
يا لهوي أنا حسيت إني خبطت ف حيطة
زينة هي دماغك صعبه ليه كده !
ع أساس دماغك سهله ! دانا حاسه إن جالي إرتجاج ف المخ يا أخي
بص حواليه وبعدين بصلي بفرحةالصرصار خرج الحمدلله
الحمدلله دانا كنت مړعوبه
شاور ع الأرض فجأهصرصار
نطيت من مكاني بسرعه ووقفتفين .. فين
ضحكمقلب مقلب
فضلنا نجري ورا بعض لحد ما دخلنا البلكونه كنت هبطت فقعدت ع كرسي وهو قعد ع الكرسي إلي قدامي الجو كان ليل والنجوم كانت متوزعه حوالين القمر بشكل مبهر ملامحي سكنت وقلبي هدي وبدأت أتأمل ف شكل السما حسيت بحاجه بتتحط ع كتفي فبصيت لقيت زين بيحط شال ع كتفي
الجو برد وهتتعبي
إبتسمت بتأثرتعرف إني بحبك أوي
إتنهدت لما أدركت إنه بيقولهالي بمشاعر طفوليه بريئة بس أنا فعلا حبيته
لقيت فيه أمان وسند الأب إلي إتحرمت منهم ولقيت فيه دفا الأم وحنيتها إلي الزمن خدهم مني ! هو ممكن ف يوم يرجع طبيعي ويحبني ولا إتكتب عليا يفضل يحبني كده وهو مش فاهم يعني إيه حب
إتنهدت وبصيت للقمر وأنا قلبي بيدعي من جواه إن أمنيتي تتحقق وزين يحس بمشاعري ويدركها يوما ما !
حسيت بحاجه بتتسحب من عليا ففتحت عيني لقيته صحي وبيسحب إيده من ع كتفي إحنا نمنا ف البلكونه عدلت جسمي ع الكرسي بس حسيت عظمي مكسر بصيت ع زين والۏجع إلي ع ملامحي هدي لما شوفت عيونه وملامحه إلي علامات النوم لسه عليها ! ف الوقت دا حسيته زين الناضج ملامحه كانت جادة وهادية فكان شكله باين شبابي أكتر من كونه طفل إبتسمت وبصتله بحب
إبتسمصباح النور أنا جعان
طب قوم نعمل فطار سوا وبعدين نلعب
دخلنا المطبخ سوا وقررت أغير روتين الفطار إلي بنفطره كل يوم فقررت أعمل بيتزا
زين هات الدقيق إلي فوق التلاجه دا
ماشي
جابه وفتحه علشان يكون جاهز ليا أستخدمه وكان جاي ناحيتي وبيمد البرطمان ناحيتي وأنا بلف فالبرطمان وقع من إيده علينا إحنا الإتنين وبقينا متغرقين دقيق
بصينا لمصدر الصوت كانت شهد بنت عمته وكان واضح من ملامحها الڠضب
آسف يا شهد بس هو وقع مني أنا وزينة ملهاش دعوه
بعصبيهكنت عارفه إن التصرف المتخلف دا مش هييجي غير منك أنت
قربت منها بعصبيةأنت ملكيش إنك تتكلمي معاه كده أنت فاهمه
ربعت إيدها وإبتسمتواو دا كان لسه من كام يوم پيترعب منك دلوقتي بقيتي بتدافعي عنه سبحان مغير الأحوال بس برضه لسه مقولتليش كنتي عملتيله إيه
سيبتها ومشيت وروحت ع أوضة زين كان ع السرير ضامم رجله بإيده ومنكمش ع نفسه و .. وبيعيط ! أول ما شوفت دموعه مستحملتش وقربت منه بسرعه وخدته ف حضني بس إتصدمت لما زقني !
زين !
مد شفايفه لتحت بزعل ولسه دموعه بتنزلأنت وحشه كلكم وحشين محدش فيكم بيحب زين ! كلكم بتزعقوله وأنا مبحبش حد فيكم
حاولت أشده لحضني وعيوني إتملت بالدموعبس أنا بحبك !
زعقوأنا مبحبكيش إمشي من هنا
طب أنا آسفه
قام هو من ع السرير بسرعه وخرج من الأوضه وأنا قعدت ع الأرض پقهر وفضلت أعيط ! إفتكرت أهلي وجبت صورتهم وقعدت ف البلكونه وأنا حاضنه الصوره وبعيط وأنا بكلمها
أنا عارفه إني كنت قاسيه معاه أول ما جيت هنا وهيفضل فاكرلي الموقف دا علطول بس أنا مكنش عندي طاقه كنت خاېفه أتعلق بيه كنت شايفه إني مجبوره ع حاجه بسبب حاجه أنا محتاجاها بس دلوقتي أنا حبيته والله إزاي أقدر أمحي الذكري دي من عقله .. إزاي !
قولت آخر كلمة وأنا بعيط پقهر وببص للسما ! فضلت قاعده مكاني شارده ف اللاشيء لحد ما الشمس غابت والليل خيوطه ظهرت والنجوم بدأت تظهر حوالين القمر واحده واحده
أنا آسف
فوقت من شرودي ع صوته بصتله بحزن وبعدين بصيت للنجوم من تاني
أنا زعلتك صح
لا
لا زعلتك
أنت مبتحبنيش فمتهتمش أنا كويسه
حط راسه ع كتفي وحضن دراعي وهو بيعيطوالله بحبك أنا بس كنت زعلان متمشيش وتسيبيني ماشي
ضميتهاششش خلاص متعيطتش أنا مش همشي وعدتك إني هفضل معاك وبعدين أنا أصلا مش زعلانه منك أنا أهلي وحشوني علشان كده كنت زعلانه
بص ع الصوره ومد إيده مسح دموعيخلاص متزعليش
عيطت أكتر وكإني مستنياه يفتحنيهما سبوني ومشوا راحوا عند ربنا وسابوني
أنا معاك ومش هسيبك زيهم هما فوق ف السما وبيشوفونا وهيزعلوا مني علشان مش عارف أخليك تضحكي ومتعيطيش
بص للسماخلاص يا عمو أنت وطنط متزعلوش هي هتضحك ومعدتش هتعيط تاني !
ضحكتخلاص يا بابا أنت وماما أنا ضحكت أهو !
بفرحةشوفتوا خليتها تضحك أهي
مسح بقايا دموعي بحنان