- وانتى بقا ، مين المعاقة اللى انتى مصحبهالي دي ؟
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
القصه كاااامله
وانتى بقا مين المعاقة اللى انتى مصحبهالي دي
والله يابنتي هي اللى لازقه فيا وبتيجي معايا في كل مكان بروحه مش عارفه أخلص منها ازاى
حسيت بنغزة في قلبي لما سمعتهم بيتكلموا عني كدا حتي البنت الوحيدة اللى اعتبرتها صاحبتي بجد بتقولهم إنها مش عارفه تخلص مني أنا كنت مفكرة إنها العوض اللى ربنا رزقني بيه وإنها بتحبني زي ما بحبها بس طلعت غلطانه مسحت دموعي وبعدها خرجت من بيتها.
ممكن أعديكي !
طلعت فيه وأنا بعيط وقولتله
وهتعديني ليه انا اقدر اعمل كل حاجة بنفسي مش محتاجة شفقة من حد
بس أنا كنت عاوز أساعدك مش اكتر
عليت صوتي لدرجة إن الناس كلها اتلمت
راجل كبير قرب مني وقالي
في ايه يابنتي بيعاكسك ولا ايه
أيوا ياعمو ومش عاوز يسيبني في حالى
طب امشي انتى يابنتي واحنا هنتفاهم معاه
مشيت وسبتهم معاه ولفيت لفة طويلة جدا عشان معرفتش أعدي الطريق
وأول ما وصلت البيت شريط كل يوم اشتغل
كنت عند واحده صاحب....
كنت لسه هكمل وأقول صاحبتي بس افتكرت إنها متعرفش أي حاجة عن معني الكلمة دي ومتستحقش إني أقول عنها صاحبتي بعد النهاردة
كنت بتمشي يا ماما
بتتمشي برجلك دي
أيوا يا ماما
يابنتي أنا خاېفه عليكي من المشي الكتير ده
كنت حابه أفهمها إن دا مش خوف وإنها بتئذيني بكلامها أنا شايفه رجلى وأنا اللى مستحملة ف ليه دايما تفكرني
عارفه يا ماما بس أنا تعبانه دلوقتي وعاوزه أدخل أنام
سبتها ودخلت أوضتي وإفتكرت مريم واللى سمعته منها كان قلبي زعلان أوى بس أنا مش هعيط مش هبقا ضعيفة بسببها هفضل قوية ومش هزعل إنى عندي رجل واحدة لأن ربنا سبحانه وتعالى حطني في الإختبار ده لأنه عارف إني أقدر أستحمل وأنا هفضل صابرة .
حطيت راسي ع المخدة وغبت ساعات بفكر قبل ما انام لأني عمري ما حسيت براحه البال وتقريبا آخر مرة نمت فيها علطول كانت من 17 سنة وأنا لسه 5 سنين قعدت أفكر في نفسي قبل ما تحصلي الحاډثة وإني دايما كنت راضية بس نظرات الناس ليا كانت بتوجعني كأنها بتقولي إنتي مش زينا كان نفسي أقولهم إن اللى حصلي دا مش بإختياري وأصرخ في ودانهم إرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء
بس هقول لمين ولا مين
لو غيرت شخص مش هقدر أغير مجتمع كامل .
المهم نمت بعد تفكير طويل وصحيت تاني يوم على صوت