قصه رووووعه كامله
انى خاېنة ومش قد الثقة .
خرج من الأوضة وهو بيقول
اخلصي مستنيكي في العربية تحت
نزلت بعده ب 5 دقايق بنفس لبسي ومتكلمناش طول الطريق
واول ما وصلنا سابني قاعدة على تربيزة لوحدي وراح يقعد مع صحابه وزوجاتهم اللى لابسين لبس لا يمت للإسلام بأي صلة كان مكسوف يقولهم ان أنا مراته عشان بس براعي ربنا في نفسي وفيه زعلت جدا وكنت بمسح دموعي لما لقيته في وشي
مفيش
أكيد مكسوفه من لبسك وشكلك بعد ما شوفت الأشكال اللى تفتح النفس دي
كنت لسه هرد عليه لما لقيت شخص تاني في وشي مكنتش مصدقه عيوني وفكرت نفسي بتخيل لحد ما قرب مننا وهو بيقول
شرفتوا
حاتم رد
شكرا يافندم متشكرين جدا ع الدعوة
قولت من غير ما احس
أدهم !
حاتم بصلي وهو مستغرب وبعدين قال
معرفتش أرد عليه بس أدهم رد وقاله
كنا جيران قبل ما اسافر انجلترا
بجد على كدا أنا محظوظ جدا بقا انك تعرف مراتي
كانوا قاعدين يتكلموا وانا واقفه بس ببصله مش سامعه حاجة ولا عارفه هما بيتكلموا في ايه كنت بس مصډومة ومرة واحده لقيت نفسي بقول لحاتم
يلا نروح
بصلي بصة كنت عرفاها كويس رغم انها كانت مجرد نظرة بس كان وراها معاني كتير وكنت متأكدة إنه هيئذيني لما نروح بس دا كله مفرقش معايا
لما نرجع البيت في حاجات كتير لازم أفهمها
مردتش عليه لأني أصلا مكنتش معاه كنت حاسه إني وقعت في حفرة كبيرة وكل تفكيري دلوقتي ازاى اخرج منها
ركبنا العربية واحنا ماشين في الطريق سألني
هو اللى كنتى بتحبيه صح !
اڼصدمت من سؤاله وبصتله وانا عيوني بتسأله عرفت ازاى !
متستغربيش كدا نظراتكوا لبعض كانت فضحاكوا
رجعت بصيت للطريق تاني وانا مش فاهمه ايه رد الفعل ده ! اي واحد في مكانه كان هيبقا غيران جدا ومتدايق بس دا بيضحك ! إيه ياربي ده !
رجعنا البيت وكنت متوقعه انه هيضربني زي كل مرة بس اتفاجئت لما قالي
ادخلى ارتاحي بقا عشان تعبتي النهاردة
اليوم كله كان غريب ومش متوقع وخصوصا تصرفات حاتم اللى مش قادرة أفسرها
فهمت نفسي انه بيعمل دا كله عشان خاېف يخسرني وخصوصا بعد ما أدهم رجع من السفر وبيحاول يثبتلي انه بيحبني بجد بس كنت غلطانه
غفران أنا عاوز أتكلم معاكي في حاجة
طبعا اتفضل
في ترقية في الشركة وهيحصل