الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زواجا غير اضطراري كامله

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

من تحت ايد زوجة ابويا والعيشة في بيت ابويا..
لكن بعد ما تم الزفاف..اتفاجاءت بان الحياة في بيت ابويا كانت جنة بالنسبة لبيت الزوجية الي رميت نفسي فيه..
فا انا قد تزوجت في بيت عائلة والعيلة دي بتتكون من ام ماټ عنها زوجها ولها خمسة ابناء ذكور وكان زوجي احد ابنائها.. وكان جميع ابنائها يعيشون معها في نفس الدار.. كل واحد واخد غرفة مع زوجتة وكانت بتسمي هذة الغرفة بالرواقطبعالغرفة دي للنوم اخر الليل فقط اما الاكل والعيشة كلها طول النهار فا كانت عند امه تحت..
وكانت امه هي المسيطرة والمتصرفة الوحيدة في شئون البيت وكانت بتتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة ابنائها بحكم انها هي من كانت تنفق علي الجميع من ريع الارض التي كان يعمل بها الجميع.. وكان الامر لا يختلف كثيرا في بيت الزوجية عن بيتنا عند زوجة ابي فا كان نفس الشقاء والخدمة للجميع في نفس البلد ونفس المكان الذي لطالما کرهتة الا وزاد علي كل هذا العناء
ذلك الزوج الذي ابتليت به.. فقد كان سلبي لابعد الحدود تاركا جميع امور حياتة في يد امة ..ده غير انه قاسې بطبعة ولا يعرف شيئا عن الرقة والرومانسية التي تحتاجها اي زوجة فقد كان لا يعرف من الدنيا سوي العمل بالغيط والاستماع لاوامر والدتة فقط ..
فقد كان الفارق بيني وبينه كبيرا جدا في اسلوب الحياة وطريقة التفكير ...حاجة كده زي الفرق الي بين السماء والارض وكان الفرق ده بيفكرني بالفرق الي كان بين امي وابويا والي كان سبب في فشل زواجهم
وبالرغم من ده كله وياريت كنت عاجباه او عاجبة امه.. فقد كانت تطلق عليا اسم السكندرية..وكانها سبة او شيئ يعيبني بانني تربيت في الاسكندرية
المشكلة كمان انها بدات تدخل في حياتنا بدري اوي.. يعني مثلا.. بدات تتعجل السؤال عن الحمل بعد مرور الشهر الاول فقط.. وكان زوجي يلصق العيب بي ويتهمني بانني بي عيب ما وانني السبب في عدم الانجاب.. بدون حتي ما يكشف عليا عند طبيب.. مما فتح باب الغمز واللمز عن سلايفي الاتي يعشن معي في نفس البيت ولا يطيقونني بسبب انعزالي عنهم وكان ذلك الانعزال .. لعدم وجود اي وسيلة للحوار بيننا
ومرت سنة علي علي ذلك الحال.. وكنت اذوق مرار الحال يوما بعد يوم..حيث كنت اكره حياتي واكره نفسي مع ذلك الرجل ومع امة وسلايفي ..فقد كنت اتعمد ان ابتعد واخلو بنفسي بعيدا عن الجميع متمنية المۏت للخلاص من تلك الحياة الاشبة بالچحيم..
الجزء الثالث
حتي جاء اليوم الذي طلبت منه امة ان يتزوج بزوجة اخري حتي ينجب..وفي تلك اللحظة شعرت بانه قد فاض بي الكيل وطلبت منه الطلاق.. ولكنه رفض لكي لا يلتزم بنفقات الطلاق من مؤخر وقائمة منقولات وخلافة.. وكان ينوي ان يتركني كا خادمة ببيت امة ليعيش هو مع العروسة الجديدة.. وكنت في هذة اللحظة اشعر بان الحياة قد ضاقت عليا من شدة الظلم.. فوجدتني اتصل علي امي لاطلب منها الماشورة
فقالت..لي كيف وكيف تصبرين علي ذلك الوضع من الاساس
وطلبت مني ان استقل اول قطار قادم الي الاسكندرية.. واذهب لها وهي ستقوم بمساعدتي..لاتخلص من تلك الزيجة.. وبعد ان اغلقت معها الخط كنت مترددة ان اخذ لقب مطلقة وكنت قاربت ان استسلم بالامر الواقع لاعيش خادمة لاهل زوجي وعروستة القادمة.. حتي جاء زوجي ليطلب مني بان اخلع مصاغي لتاخذة العروسة الجديدة.. وطبعا رفضت
وما كان منه يومها الا انه ضړبني ضړبا مپرحا ادي لثقب طبلة اذني ..وساعتها بس قررت اني استمع لكلام امي واذهب اليها ..
فقمت في الصباح بعدما خرج الجميع الي العمل وارتديت مجموعة من ملابسي فوق بعضها.. لكي لا يعرف احد بانني ساسافر ..وادعيت بانني ساذهب الي السوق.. فااعطتني ام زوجي حماتيبعض النقود لاتسوق بها ..فاخذت النقود وذهبت الي محطة القطار واخذت اول قطارذاهب للاسكندرية
وقد كنت غير باقية علي اي شيئ ولا اريد من ذلك الرجل اي شيئ سوي ورقة طلاقي وان يسرحني باحسان لتعود لي حريتي.. طبعا بمجرد ان تركت البيت.. اغلقت موبيلي
وبعد ان وصلت الي امي في الاسكندرية.. علمت منها بان ابي واخواتي يبحثون عني.. بعدما اخبرهم زوجي باختفائي وقام ابي واخواتي بالاتصال بامي وانهم ېهددون پقتلي في حال ثبت لهم باني طفشت وتركت بيت زوجي..
كنت في ذلك الوقت في وضع لا احسد عليه
ولكن امي قوت من عزيمتي وطلبت مني ان اوكل احد المحامين لرفع قضية طلاق لاستطيع ان استرد حريتي..وبالفعل قمت بتوكيل محامي شاب شاطر في مهنته كما كانوا يقولون عنه.. وتكتمت امي خبر وجودي عندها لكي لا ياتي اخواتي وابي وزوجي للفتك بي.. ووجدتني قد عدت مره اخري لامي وبرغم تسلطها وقسۏتها الا انها كانت ارحم كثيرا من نوعية البشر التي عاشرتهم في البلد عند ابويا وزوجي ..
وعيشت في البيت عند امي وانا مهدده بان ياتي ايا منهم من الصعيد.. وكنا كلما علمنا بقدوم احد من البلد .. كانت امي تطلب مني ان اختفي عند جارتنا العجوز.. لكي لا يعرف احد منهم بانني اعيش مع امي..
ومرت سنة علي ذلك الوضع .. حتي حكمت المحكمة بتطليقي وكان ذلك المحامي الشاطر.. قد رفع لي قضية خلع وقد استطاع ان يخلعني من تلك الزيجة باعجوبة ..وحابة اسلط الضوء اكتر علي شخصية المحامي ..
يعني تقدروا تقولوا.. انه من نوعية المحامين الي بيلعب بالبيضة والحجر والي بيعرف ثغرات القانون التي تبرء المتهم حتي لو كان متهم بچريمة قتل ..بل ووهو متاكد بانه قد قتل بالفعل ..حيث كان ذلك المحامي لا ېخاف شيئ ولايستحرم فعل شيئ طالما سيجد المقابل المادي
وبعد ان زف الي سامي المحامي البشري.. واخبرني بانني قد نلت حريتي..كنت اكاد ان اطير من الفرح..ولكن امي لم تستطيع ان تتركني سعيدة ولو للحظات.. ولقيتها بتقولي..
قالت.. فكرتي هتعملي ايه مع ابوكي واخواتك بعد حكم الطلاق الي انتي اخدتية
قلت.. مش عارفة يا ماما انا خاېفة اوي
قالت.. ابوكي واخواتك مش هيسبوكي تعيشي معايا هنا ولو روحتي معاهم الصعيد تاني ممكن يقلوكي عشان هربتي
قلت.. طيب هعمل ايه بس
وهنا تدخل المحامي في الحديث ليطرح حلا مؤقتا للازمة.. حيث
قال.. انتي ممكن تشتغلي يا يسمين وتاجري مكان بعيد عن امك شوية لغاية ما يعدوا اليومين دول واهلك ينسواالي حصل
قلت.. وهشتغل ايه بس وفين
قال..ايه رايك تشتغلي معايا في مكتبي انا السكرتيرة الي عندي اتجوزت وسابت الشغل وكنت محتاج سكرتيرة
قلت.. بجد شكرا .. يا استاذ سامي انت كده فعلا قدمت ليا حل عظيم
قال.. لا شكر علي واجب وتقدري تيجي من بكره تستلمي الشغل
وبالفعل تاني يوم روحت استلمت الشغل في مكتبة.. واكتشفت من خلال شغلي في مكتبة انه راجل ميعرفش حاجة عن الضمير نهائي..وممكن يبيع ابوه حرفيا لو ده هيكسبة فلوس
ده غير انه بيعرف حريم شمال.. ومعظمهم كان بيخرجهم من قضايا اداب..واكتشفت كمان انه كان بيشرب مخډرات كان بيجيبها من تجار المخډرات الي بترافع عنهم.. المهم كان راجل شخصيتة منيلة

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات