رواية زواجا غير اضطراري كامله
ويصرف نظر عن فكرة الزواج بي
قلت.. اصلي بصراحة انا متزوجة وعلي خلاف مع زوجي.. وزوجي مش عايز يطلقني
قال.. خلاص هاتي اسمة وعنوانة وانا هخلصك من الموضوع ده
قلت.. من فضلك انا مش عايزاك تشغل نفسك بمشاكلي وان شاء الله هتلاقي مية واحده غيري تتمني واحد زي حضرتك ..بس هو لم ييآس وظل يلح عليا بعدها كتير في انه يساعدني علي الخلاص من زوجي الذي لا يعلم حتي الان من هو.. وكان كا الطفل الذي تعلق باللعبة التي منعت عنة..
قلت.. رجع للراجل فلوسة او رجعلة السيارة.. فا اذا به يغلق الموبيل بوجهي..ولم اجد حلا اخر الا ان اتصل علي صاحب المصنع الذي اتي في الحال ومعه اكبر محامي في البلد.. وقد حل تلك المشكلة.. بان سدد لصاحب المعرض.. جميع الاقساط المستحقة ..واخذني وخرج بي من قسم الشرطة وطلب مني ان اقص عليه مشكلتي بالضبط..وعندما علم بان سامي هو زوجي ويرفض ان يطلقني..
ولكن بقي امامي مشكلة وهي صاحب المصنع.. الذي كان لابد من ان اتزوجة بعدما فعل لاجلي كل ذلك..وكانت دي ثالث جوازة اضطرارية ليا
الفصل الخامس
اڠتصاب في الحلال
كان لازم اتزوج من صاحب المصنع بعد ما انقذني من الحبس والپهدلة وكمان اخدلي حقي من سامي المحامي.. وبالفعل تزوجتة واتحسبوا عليا ثلاث زيجات لم اتمتع برفاهية الاختيار في اي منهم ..وبعد زواجي من صاحب المصنع.. اخذت عهد علي نفسي بان احافظ علي الاستمرار في ذلك الزواج حتي لا يقال بانني كثيرة الزواج واحب تغير الرجال كما اغير ملابسي.
ساعتها مبقتش مستوعبة ولا مصدقة..انه ماټ .. فا بالرغم من ان زواجنا لم يكن يصنف بالزواج السعيد ولا ينطبق عليه زواج اصلا الا انني لم يكن لي احد غيره في هذه الحياه.. وشعرت حينها باني قد عدت للضياع مره اخري... ولكن بعد مرور الاربعين علي وفاتة.. جاء المحامي الخاص به وفاجاءني بانه قد كتب وصية بنصف املاكة فقد ترك وصية وكانت تلك الوصية ..
تخصني انا وشخصا اخر..
فقد كان له صديق عمره الذي كان يعزة كثيرا.. ولكنه ټوفي وترك ابنه الذي اخذ زوجي يرعاه حتي كبر واصبح رجل ناضج وكان مقربا لقلب زوجي. وكان في الخامسة والثلاثين من عمرة..وكانت المفاجاءة ان زوجي اشترط في وصيتة بان يتزوجني ابن صديقة..لكي لا يتركني اعيش وحيدة وايضا لكي لا تذهب ثروتة للاغراب في حال ان انا تزوجت شخصا غريبا.. وبذلك كان يجب ان اتزوج ذلك الشخص من اجل ان نتقاسم النصف الاخر من التركة معا.. ولكن المشكلة.. ان ابن صديقة ذلك كان متزوج وليس بامراة واحده ولكن بثلاث زوجات..
والشرط الوحيد الان لنتقاسم نصف التركة معا فيجب ان اتزوجة .. وساعتها المحامي اشترط عشان نشرع في تنفيذ الوصية وتوزيع التركة فيجب ان ناتي بابن صديقة ونشرح له الامر لكي يوافق علي الزواج بي..وحينها تقسم نصف التركه بيني وبينة ..اتعصبت علي المحامي وانا اقول
قلت.. طيب مش مفروض تتفضل وتشوف الاستاذ ده فين دلوقتي وتجيبة عشان نخلص من الموضوع ده
قال.. بصراحة انا كنت فاكره هنا في اسكندرية في البيت ابوه الي كنت بروحة مع المرحوم زوجك زمان.. لكن لقيته سافر القاهرة ومقيم هناك مع زوجاتة الثلاثة
قلت.. طيب ولماذا لم تذهب الي القاهرة وتبحث عنه
قال.. اسمعي.. انا شغلتي الوحيده اني اوزع بينكم التركة ..لكن موضوع اني ابحث عنه دي شغلتك انتي
قلت ..يعني ايه
فا اخرج كارت به عنوان ابن صديق زوجي..واعطاني اياه.. وهو
يقول..خذي العنوان اهوه اتفضلي روحي اتفهمي معاه وهاتيه معاكي عشان اوزع بينكم التركة بعد ما تنفذوا شرط الوصية وتتجوزوا
وبالفعل..اخذت حقيبتي وبها بعض الملابس.. وذهبت..لاستقل.. القطار الذي سيذهب الي القاهرة.. ولكنني لم الحق بالقطار الذي كنت احجز به في الدرجة المكيفة.. فوجدت بجانبي ..رجل كان يريد ان يلحق بالقطار ايضا..ولكنه فاتنا معا..فوقف الرجل ينعي حظة.. ويقول
ايه الحظ ده
فوجدتة ينظر الي وهو يقول
قال.. علي فكره في مواصلة مريحة وسريعة للقاهرة انا رايح اركبها..لو تحبي اوريكي الطريق
نظرت ناحيتة بكل احتقار وسالتة
قلت..انت تعرفني قبل كده
قال.. لا
قلت.. يبقي مدخلش نفسك في الي ملكش فيه
قال.. انا مش بعاكس علي فكره ..بس لقيتك ضاربة لخمة وشكلك مبتعرفيش تتصرفي.. فا قولت اكسب ثواب فيكي بدل ما تتوهي
قلت.. اكسب ثواب في نفسك وامشي من وشي بدل ما اؤذيك
قال.. خلاص حقك عليا انا غلطان.. واشاح بيدية وتركني ومضي في طريقة.. اما انا فقد اكتشفت حقا اني فعلا ضاربة لخمة ومش عارفة اروح فين وهركب ايه وازاي.. وبعدما سالت..اكثر من شخص.. فقد دلوني علي مكان السوبر جيت الي فيه اتوبيس مكيف ومريح وبيطلع كل نصف ساعة رحلة للقاهرة من الشركة.. وبالفعل ذهبت علي الوصف.. وركبت..السوبر جيت..وكان رقم الكرسي بتاعي هو عشرين..وروحت عشان اقعد لقيت..شخص قاعد في رقم تسعة عشر.. وكانت المفاجاءة.. باني لقيت جاري في الكرسي هو نفسة الشخص الغتيت..الي كان بيرخم عليا من شوية
وكان قاعد في الكرسي الي بره وانا الكرسي بتاعي جنب الشباك..
واول ما شافني قال..وهو يوفر متسع في المكان
اتفضلي
وبعد ان دخلت وجلست بجانبه ..وجدتة يوجه لي الكلام ويقول
اسمعي..مش عشان ربنا كتبهالك.. وقدرتي