الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية زواجا غير اضطراري كامله

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

تقعدي في الكرسي الي جنبي يبقي تنسي نفسك وتعيشي حياتك
قلت وانا اريد ان استوعب ما يقول
قلت.. نعم
قال..في شروط لقعدتك جنبي..واول شرط ان مفيش تليفونات ولوكلوكلوك والرغي بتاع الحريم ده
نظرت له قبل ان يكمل في قلة زوقة واستظرافة ثم
قلت.. معلش نفس السؤال تاني من فضلك
انت تعرفني عشان تتعامل معايا قبل كده
قال..لا
قلت.. يبقي..تخرس خالص ومتفتحش بوقك طول الطريق لغاية ما ننزل من المخروب ده بدل ما ازعلك مني
قال.. يا ساتر يارب ربنا يكفينا شرك
تجاهلتة ثرثرتة ووضعت الهاند فري في اذني لكي افصل نفسي عن واقعة المزعج..
فعلا استطعت بذلك ان اتجاهلة طيلة الطريق..ولكن قبل ان ننزل.. من الاتوبيس بقليل كنت قد ذهبت في النوم.. واستيقظت...فجاءة..ووجدت بان الموبيل بتاعي ليس موجودا علي حقيبتي كما كنت اضعة ولقيت الاخ الي قاعد جنبي بيعطيني الموبيل وهو يدعي بان الموبيل سقط مني دون ان اشعر بسبب اني كنت نايمة المهم اخذت الموبيل وبعد شوية وصل الاتوبيس للقاهرة ونزلنا انا وهو.. ولقيتة بيقترب مني بادب لم اعتاده طيلة الطريق
قال.. العربية الي هناك دي عربية اختي وخطيبها.. كتر خيرهم جايين يرحموني من زحمة المواصلات..لو تحبي نوصلك في طريقنا
قلت.. لا شكرا وفي اللحظة دي لقيت اختة نزلت من السيارة وعرضت عليا ان توصلني لاي مكان حابه اروحة ..لكن انا شكرتها وقلت..شكرا لزوقك بس لو ممكن تقولي لي اروح المكان ده ازاي واركب منين واخرجت من شنطتي..الكارت الخاص بالزوج الجديد المشروط بالوصية
وبعد ما اعطيتها الكارت.. نظرت به
وقالت.. ايوة المكان ده في طريقنا .. اتفضلي معانا وبصراحة اترددت في الاول اني اركب معاهم بس بعد اصرارها ركبت معاهم.. وحصل حاجات مش هتصدقوها.....
الفصل السادس و السابع
اڠتصاب في الحلال
بعد ما اتوبيس السوبر جيت.. وصل اخيرا القاهرة.. ونزلت منه لقيت الشاب الي كان قاعد جنبي بيقترب مني وبيعرض عليا انه يوصلني واختة كمان نزلت من سيارة خطيبها وطلبت مني انهم ياخذوني في طريقهم ولكنني شكرتهم وطلبت منهم ان يساعدوني علي معرفة العنوان بتاع العريس الي انا ببحث عنة من اجل ان اتمم زواجي به لانفذ الوصية.. وردت اختة.. بان ذلك العنوان بطريقهم..وعرضوا عليا بان ياخذوني للعنوان المنشود.
ووافقتتهم.. وعندما دخلت السيارة..وجدت الفتاة تمد يدها نحوي لتعرفني بنفسها
قالت.. انا هالة.. وده ممدوح خطيبي وهنتجوز كمان اسبوع
قلت اهلا بيكي..مبروك وربنا يتمم بخير
قالت.. طبعا مش هعرفك علي خالد اخويا انتوا اكيد اتعرفتم في السكة
رد خالد..ساخرا
قال.. لا انا مدتهاش فرصة تتعرف عليا ..بصراحة مكنتش عايز حد يصدعني
قلت وانا اتجاهل سخرية اخوها
قلت.. انا ياسمين.. من اسكندرية وجاية هنا ادور علي حد قريبي في العنوان الي في الكارت
ردت هالة متسائلة
قالت.. انتي معاكي رقم موبيلة
قلت.. لا للاسف اصلنا بقالنا فترة منعرفش حاجة عن بعض وهو غير رقم موبيلة
قالت.. عموما هو العنوان في طريقنا واحنا هنوصلك لغاية عنده متقلقيش
قلت.. شكرا لزوقك بجد
قالت.. علي ايه يا بنتي مشوارك في طريقنا اصلا
رد خالد قائلا.. اطلع يا عم ممدوح ده شكلهم هيقضوها شكرنيات طول النهار
وبالفعل انطلق ممدوح خطيب هالة بالسيارة قاصدا عنوان زوج المستقبل.. وبعد مرور بعض الوقت وصلنا للمكان الذي بالعنوان علي الكارت.. وعندما نزلت من السيارة.. عرضت عليا هالة بان تاتي معي لنتاكد من انه هو المكان..
قلت.. لا خليكي شكرا كفاية انا تعبتكم معايا
قالت.. يا بنتي انتي في بلد غريب عليكي وجايه علي عنوان متعرفيهوش اصلا..يعني ممكن العنوان يكون غلط وانتي لوحدك وممكن متعرفيش تتصرفي..
ووجدت خالد ينزل هو الاخر من السيارة لياتي معنا
وبالفعل ..دخلنا العمارة بعدما تاكدنا من البواب بانه هو العنوان وصعدنا بالاسانسير..الي تلك الشقة التي حددها البواب..ورنيت الجرس وكان معي خالد واختة هالة
وبعد قليل فتحت الباب امراة مملوئة القوام..كان واضح بانها احدي زوجات ..شريكي في الوصية..
فسالتها عن زوجها
قلت.. دي شقة استاذ مدحت علام
قالت.. ايوه هي شقتة.. اي خدمة
قلت.. طيب لو سمحتي انا واحده قريبتة من اسكندرية وكنت عايزاه
قالت عايزاه في ايه
قلت.. مسألة شخصية
قالت.. بعدما تفحصتني من اسفل قدمي حتي منبت شعري..
قالت.. ايوه بس هو مسافر
قلت.. طيب ممكن رقم موبيلة من فضلك
قالت.. اسفة مقدرش اديكي رقمة..هو محرج علينا ندي رقمة لحد.. ثم استطردت قائلة.. وعلي العموم هو جاي بكره ممكن تبقي تيجيلة بكره وتشوفي انتي عايزه منه ايه
قلت.. طيب ممكن تاخدي رقمي واول ما يوصل بكره تتصلي بيا وتعرفيني انه وصل عشان اجيلة
قالت ..هاتي رقمك
وبعد ان اخذت رقمي سالتني
قالت.. اي خدمة تاني قلت ..شكرا
وبعدما تركنا تلك المراة المستفذة..ونزلنا من البيت قالت ..هالة..شوفتي بقي كان عندي حق ازاي
اديكي معرفتيش توصلي لقريبك هتعملي ايه دلوقتي
قلت.. هشوف اي فندق هبات فيه لحد بكره وخلاص عشان اقدر اجيلة تاني بكره
في اللحظة دي..لقيت خالد بيسال هالة..عن الشقة الفاضية في بيتهم..الي صاحب البيت بياجرها مفروش باليلة وكان بيقترح اني لو اجرت الشقة دي لمدة ليلة.. هيكون افضل ما انذل في فندق وانا لوحدي باليل كده
قالت هالة.. ايوه فعلا يا ياسمين..بيتهيالي هيكون افضل انك تاجري شقة لمدة ليلة في مكان مامون صدقيني ده ائمن ليكي
قلت.. خلاص تمام انا موافقة ..معلش ممكن بعد اذنكم تعرفوني مكان الشقة دي
ردت هالة قائلة
تعالي معانا دي في البيت عندنا
قلت تمام ..وبالفعل ذهبت معهم لمنزلهم.. وطلبت مني هالة بان اصعد معها لاستريح بشقتهم اولا عند امها علي ما تتصل بالراجل صاحب البيت..وعندما طلعت معها وقابلتني امها وجدتها امراة طيبة جدا وعطوفة.. وعرفت ساعتها هالة جايبة الجدعنة والطيبة دي منين
استقبلتني ام هالة بترحاب ..وكانها تعرفني من زمان.. ولما شرحت هالةلامها قصة بحثي عن قريبي وانتظاري له يوم حتي يعود طلبت ام هالة من اولادها ..بان لاداعي بان يتصلوا بصاحب البيت..
حيث لا توجد ضرورة بان اتكلف ايجار ليلة وعرضت عليا بان ابات هذه الليلة بغرفة هالة.. بل واصرت علي ذلك ايضا
طبعا شكرتها علي زوقها وضيافتها ليا.. وطلبت مني اني ادخل اريح في غرفة هالة.. الي ان تجهز العشاء
بصراحة انا كنت في غاية الاحراج..لاني اقټحمت بيت الناس مره واحده كده وهبات عندهم كمان
ولما دخلت غرفة هالة.. لقيتها غرفة جميلة تعج بالحياة.. بالرغم من انهم عائلة متوسطة ماديا.. يعني مش اثرياء..لكن حياتهم يتمناها اي ثري ..فا السعادة احيانا تاتي من ثراء النفوس الطيبة.. الدافئة
بصراحة حطيت راسي علي السرير وكنت جعانة نوم ولقيت نفسي نمت من غير حتي ما اغير هدومي...وشوية لقيت هالة بتصحيني برقة
قال.. ياسمين قومي عشان تتعشي
قلت.. لا يا حبيبتي مش عايزه اكل شكرا انا هنام
قالت.. ازاي بقي دي ماما وقفت في المطبخ وتعبت عشان تعملك احلي عشاء.. ينفع تزعليها
قلت وانا احاول ان استيقظ مره اخري..
قلت.. حاضر
ودخلت عليهم في غرفة السفرة وكانوا جميعا ينتظروني.. بصراحة كنت حاساه جو اسري في حب وحنية عمري ما حسيت بيهم..
وبعد ما قعدت لقيت ام هالة بترحب بيا وبتقولي.. اظن بقي يا ياسمين انتي مش عايزة عزومة.. اعتبري نفسك في بيتك يا حبيبتي واتعشي
قلت وانا ابتسم.. حاضر
كنت الاحظ طيلة الوقت بان خالد مركز معايا وكانه كان قد ترك امه واختة يفعلان ما كان يريدة هو
وسالتني

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات