سكريبت احمد ورقية كامله بقلم اية محمد
بنفسي أديت للعيلتين البن زين والڼار يولعوا في بعض.
دي مش بنت عادية دي أغلب من الغلب و قلبها طيب كيف الورده يا أبني وحتي بنتي زياده عنه ومفيهاش شوك.
خاتمه كتاب ربنا و عمري ما جاتلي مشكله من ناحيتها ومعاها كلية تمريض.
و أخلاقها الناس كلها تشهد بيها.
هتحترمها هتشيلك فوق رأسها هتكسرها هتلاقيني أنا اللي واقفلك.
و أخر حاجه عاوزك تصبر عليها شوية يعني أنت صحيح جوزها خلاص بس أنت شايف كل الموضوع جه بسرعه إزاي.
أحمد والله حضرتك أنا مش عارف أقول اي يعني متقلقش عليها أكيد هي بقت مسئوليتي وأنا عاقل و واعي بما فيه الكفايه.
تحرك والدها مغادرا الغرفه كان نظر أحمد معلقا بها يحاول أن يقرأ ملامحها ولكنها كانت مليئة بالحزن فقط سقطت منها دمعه فمسحتها سريعا ف أعطاها احمد منديلا ثم ذهب ليجلس أمامها لينظر لها مباشرة من أمامها.
أحمد متقلقيش أنا مش سئ أوي كدا أنتي عندك كام سنه يا رقية
أحمد بسخرية هما مخلينا نتعرف علي بعض بعد كتب الكتاب والله كريمين اوي طيب خليني أعرفك شوية معلومات عني لو حابه!
رقيه تمام.
أحمد أنا محاسب في شركة كويسه و مرتبي معقول ليا ربع شړاكه كدا في مطعم يعني كمصدر إضافي للدخل ف عايش مرتاح الحمد لله.
بصي أنا مش معقد بحب الحياه و طبعا ليا حدودي في كل حاجه.
هبقي كداب لو قولت أني مش مهتم أعرفك لأنك خلاص مراتي و في خلال النص ساعه اللي فاتت دي سمعت عنك كلام كويس جدا.
حاسك هادية ولا بسبب الموقف وكدا يعني مش هاخد إنطباع عنك من المره دي ماشي!
رقية ممكن متزعلش بس أنت مش حاسس أني أنا وأنت أتظ لمنا بالجوازة دي!!!
رقية دا مجرد سؤال.
أحمد بس السؤال دا هيضايقك فكري أفضل في كلام والدك لما قال أنه ممكن ېحرق العيلتين لو قرارهم مؤذي ليكي.
رقية مفيش حد زي بابا هو الوحيد اللي هيهتم لمصلحتي.
أحمد أنا قولتلك مش هاخد عنك إنطباع من المره الأولي وأنتي حكمتي عليا علطول أني مش هكون مهتم.
أحمد لو هفترض حاجه هفترض أن النصيب جمعني بيكي بالشكل دا عشان أنتي اللي مكتوبه ليا وأنا مكنتش شايفك.
رقية تمام أنا فاهماك بس مش هقدر أكون زيك كدا يعني محتاجه وقت.
أحمد معندناش أكتر من الوقت نديه لبعض.
تحرك أحمد للخارج مغادرا الغرفه هو منزعج بالطبع ولكنها بالطبع أكثر إنزعاجا منه أكثر تعبا وأكثر تأثرا بالأمر و سيستغرق تجازوه وقتا طويلا بالنسبه لها.
كان الجميع بالأسفل العديد من الاشخاص لا يعرفهم جده يجلس بجوار والده ولا يتحدثان فمنذ أختار والده الإبتعاد عن منازعات العائلتين والجد لا يتحدث معه وبجوارهم خالد يتحدث مع سمير الحفيد المفضل لجدي.
عبد المنعم أعمل حسابك بكرا الفرح.
أحمد وهنرجع القاهره.
عبد المنعم وه! ومين هيبقي يجيلك القاهره يباركلك!
أحمد يا جدي الله يبارك فيك بس أنا عندي شغل.
عبد المنعم ما تشوف أبنك يا عاصم!
عاصم أسمع كلام جدك يا احمد.
سامي يا ابني مينفعش تسافروا بالسرعه دي.
خالد خد أجازة يا احمد!
أحمد حلولك جاهزه علطول كدا!
خالد اه عشان لسه شقتك فيها شوية حاجات عاوزة تتظبط.
أحمد أنتوا ظبطوا الشقه علي مزاجكم!
خالد متقلقش حلوة.
أحمد والله! أنا مصډوم فيكوا والله طيب أسمعوا أخر كلام عندي مفيش فرح و أنا هاخدها وأمشي دلوقتي حالا لو سمحت بقي يا عمي.
عبد المنعم بعصبيه أنا جولت كلمه.
عاصم خلاص يا احمد كلمة جدك لازم تنفذها.
في المساء كان أحمد جالسا في غرفته القديمه في بيت جده كان الفراش أقصر منه ف لم يستطع النوم و جلس يقضم أظافره بعصبيه.
كان خالد ينظر له من حين للأخر ولكن بادله أحمد بنظرات مليئه بالغ ضب ف فضل خالد الصمت.
فتح هاتفه بملل ثم تذكر أن والد رقية أعطاه رقم هاتفها صباح اليوم.
قام بالبحث عنها في تطبيق الواتساب و قام بمراسلتها.
أحمد متيجي نهرب!
علي الجهه الأخري تلقت رقية الرساله وهي تبكي كان رقما غريبا ولكنها عرفته من صورته..
رقية المفروض تهرب مني مش تهرب معايا.
أحمد لا والله دا أنتي حد لذيذ خالص عاوز أهرب من جدي قبل ما أصلحله أي أخطاء تانيه أنتي عارفه لو جدي وجدك كانوا شباب صالحين زينا كدا مكانش كل دا حصل لا بس ازاي هما يتشاقوا في زمانهم و يموتوا في بعض و إحنا