سكريبت احمد ورقية كامله بقلم اية محمد
نلبس.
كانت صامته لا تعرف بما تراسله ف أكمل هو حديثه!.
أحمد بتعرفي تعملي محشي!
رقيه ايه!!
الثاني
أحمد بتعرفي تعملي محشي!
رقيه ايه!!
أحمد محشي! بتعرفي أصل والله من ساعه ما ماما أتوفت و الحياة مع أبويا ناشفه أوي و زهقت من الأكل المعجن هو حلو وكل حاجه يعني الراجل كتر خيره بس الواحد متعشم فيكي.
أحمد متقلقيش أنا مش أقصي طموحاتي في الحياة المحشي يعني.
رقيه طيب أي هي طموحاتك!
أحمد طبق المحشي اللي مرات عمي شايلاه في التلاجه.
رقيه ما شاء الله.
أحمد بضحك أنتي شخصية إنطوائية صح!
رقيه مش أوي بس مش إجتماعيه بردو.
أحمد طيب أنا مش هضغط عليكي في أنك تتكلمي معايا أنا بس كنت حابب نخفف التوتر بينا.
أحمد أنا فعلا فكرت أمشي النهارده الفكره أن بابا حطني قدام الامر الواقع عارفه لو كان قالي اه كنت هفكر واه وقتها كنت فعلا بشكل كبير هرفضاو مش عارف يمكن وقتها كنت هفكر بنفس الطريقه اللي فكرت بيها النهاردة و أوافق.
رقيه طريقه اي!
رقيه أنا حاسه إن حياتي وقفت.
أحمد الحياة مبتقفش يا رقيه إحنا اللي بنقف الحياة بتستمر ومش هتقف علي جوازك من شخص متعرفيهوش.
أنتي حره في قرارك معايا مش هجبرك علي أي حاجه بس خدي قرارك قبل ما أحب وجودك معايا واتعود عليكي عشان أنا مش هقف و هستمر مع الحياة.
أحمد بضحك أنا أصلا محبوب الجماهير.
رقية أنت شكلك كدا بتاع بنات.
أحمد بضحك اه طبعا مش أحسن ما أكون بتاع ولاد!
رقيه قصدي يعني بتصاحب وجو الهبل دا!
أحمد كنتطبعا كنت لو قولت غير كدا ابقي كداب بس يعني علي تالته جامعه كدا بدأت أعقل و افكر في الطرف التاني.
رقية حاساك صريح.
أحمد جدا بجد والله بس أنا أكتر واحد يعرف يحور بس مبحبش أعمل كدا.
رقية دا شئ كويس.
أحمد بضحك الحمد لله في حاجه عجبتك فيا.
رقية مش قصدي والله.
رقية اتفقنا.
أحمد تصبحي علي خير.
رقية وانت من أهل الخير.
أحمد صحيح!
رقيه نعم
أحمد هتسجليني اي!
رقية هسجلك أحمد.
أحمد يا شيخه! لا لو سمحتي دلعيني شويه
رقية أنا لسه عارفاك النهارده الصبح.
أحمد يا ساتر يا رب لا فعلا وجهه نظر تصبحي علي خير يا مراتي.
في اليوم التالي وقف أحمد أمام المرأه وبدأ يحدث نفسه.
أحمد أنا مش عارف دا جنان ولا دا اي بس اللي حصل حصل خلاص.
بس دي جوازة بجد أنا مش مصدق اللي حصل دا كان إزاي!!
هششش أسكت يا عقلي دلوقتي خلاص أتدبست وخلاص.
كان زفافا بسيطا ف العائلتين لا يحبان بعضهما لم. يضع أحد هما لزفاف كبير.
كان رقية حزينة مضطربه وخائفه.
وأحمد بجوارها مضطرب هو الأخر في النهاية بجواره فتاه لا يعرفها يقال عنها زوجته.
لم يكن لديه حلا أخر لم يكن ليهين والده أمام أهل القرية جميعهم أمام جده الذي يلومه دائما علي ترك قريته دائما ما يجزم بأن والده فشل في تربيتهم ولكنها ليست الحقيقة.
في نفس الوقت لم يكن سهلا لأحمد أن يسامح أبيه وأخيه هو لم يحادثهم من اليوم الماضي.
عندما إنتهي الحفل وأخذ أحمد بيد رقية الي تلك الغرفة التي جهزها لهم جده بشكل مؤقت حتي يعود بها لشقته في القاهره.
كانت يدها بارده و ترتجف هي لا تثق به ولا بوعده لها أو لوالدها وهو ما استنتجه من توترها.
أحمد غريب الجد مين فاهمه!
رقية أنا هغير الفستان فين!
أحمد جميل خليكي بيه عشان هو مفيش غير هنا.
رقية هو أصلا كدا كدا مش مضايقني.
أحمد بضحك هنصيع دا أنتي هاين عليكي تولعي فيه عمتا أنا خارج أتوضي عشان مصليتش العشاء غيري بسرعه.
رقية تمام.
ذهب أحمد وتوضأ ثم عاد لها وجدها تحت الغطاء نائمة.
أحمد بهدوء رقيه! أنا عارف أنك صاحيه.
رقيه نعم.
أحمد ممكن نتكلم!
رقية ف اي
أحمد عاوز أقولك حاجه.
أعتدلت رقيه و نظرت له فتحدث بهدوء احتراما لخۏفها.
أحمد بصي أنا عارف أنك مش متقبلاني و مستحيل طبعا تكوني بتحبيني علفكرا أنا كمان موصلتش لمرحله إعجاب أنا لسه معرفكيش بس أنا تقبلت اللي حصل.
و مش بطلب منك تتقبليه خليكي براحتك.
بس أنا عاوزك تكوني واثقة فيا خلينا صحاب عادي بس في نفس الوقت يبقي في إحترام بينا إحترام مش خوف.
كوني علي طبيعتك أنا شخص بسيط فوق ما تتخيلي الله أعلم يمكن أنا مش طموحك مثلا الله أعلم بس أنا كدا خلاص يعني قدرك