الأربعاء 27 نوفمبر 2024

سكريبت احمد ورقية كامله بقلم اية محمد

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

ستصر أن تنام هي علي الاريكه بالصاله ف غرفه الأطفال خاليه من كل شئ ولا يوجد بها سريرا حتي.
رقية بابا قال أن بكرا معزومين عند أهل خطيبة خالد.
أحمد بمناسبه إي!
رقية مش عارفه هو قال كدا.
أحمد مفيش داعي نروح.
رقية ليه أنا حابه أروح وأتعرف علي خطيبة خالد و علي أهلها أنا كلمتها مره علي تليفون خالد و كانت لطيفه خلينا نروح يا أحمد.
أحمد لا عندي شغل.
رقية طيب هروح أنا.
أحمد أنتي حره إعملي اللي أنتي عاوزاه بس بعد أذنك أرجع ألاقيكي هنا.
رقية حاضر.
في اليوم التالي وضعت ثيابها علي الفراش أيهما ترتدي في هذا اليوم كان هذا في الصباح الباكر دلف أحمد للغرفة بعدما غسل وجهه بالماء و نظر لها مستغربا.
رقية اي رأيك يا احمد ألبس أي واحد فيهم ولا أطلع أشوف حاجه في اللبس اللي فوق.
أحمد ألبسي اللي تحبيه المهم يكون محتشم.
رقية لا الإتنين واسعين كدا كدا بس قولي ألبس اي فيهم.
أحمد اللي تحبيه.
نظرت له رقية بإحباط و جلست علي الفراش صامته فتحت عينيها پصدمه عندما وجدته يغير قمصيه أمامها للمره الأولي فوقفت وحاولت التسلل للخارج ولكن سقط قلبها بقدمها عندما أمسك بيدها.
أحمد إلبسي الأزرق في فطار
صمتت رقية قليلا ثم تحدثت بهدوء برغم دقات قلبها المتسارعه من شدة خجلها منه.
رقية إديني عشر دقايق وهحضره.
تركها و هو يغلق أزرار قميصه و غادر الغرفه وخرجت خلفه تجاه المطبخ ولكنه أوقفها.
أحمد مش لازم هفطر في الشركة.
رقية ليه ما دقايق وهيجهز.
أحمد مفيش داعي سلام.
دلفت رقية للداخل مرة أخري أختارت الفستان الأزرق و وضعت الفستان الأخر بالخزانه اخذت قميصه عن الأرض وخرجت من الغرفه وضعته في الغساله ثم بدأت في تحضير الإفطار لوالده و أخيه ولها أيضا في ظهيرة اليوم ذهبت مع خالد و والده لمنزل تلك الفتاة كانت العائلة لطيفة وكذلك الفتاة وقضي الجميع وقتا رائعا تعرفت به رقيه عليها فهي ستصبح يوما ما سلفتها وسيعيشون تحت سقف واحد ثم عادا للمنزل وكان الوقت متأخرا...
دلفت رقيه لغرفتها لتفزع عندما وجدت أحمد يجلس علي الفراش ونظرت للغرفه كانت في حالة فوضي.
رقية بحزن ليه عملت في الأوضة كدا
أحمد أنا حر دي أوضتي.
رقية بس أنا بتعب في ترويقها وكنت سايباها نضيفه كنت بتدور علي إي
أحمد التيشرت اللي قلعته الصبح.
رقية حطيته في الغسيل.
أحمد بعصبيه ليه أنا طلبت منك تغسليه!! مهو لو هتطوعي و تاخديه يبقي تغسليه يا إما تسيبيه مكانه.
رقية أنا أنا كنت هغسل الهدوم كلها بكره..
أحمد پغضب روحي هاتي التيشرت من الغسيل يا رقيه وسخني الأكل.
رقيه أنا معملتش عشاء.
أحمد ليه!! اااه صح كنتي بتتفسحي.
رقية بتفسح! أنا كنت مع بابا وخالد زي ما انت عارف.
أحمدو أنا قولتلك أرجع ألاقيكي هنا حصل ولا لا
رقية تمام أنا أسفه.
أحمد أنتي بتاخديني علي قد عقلي! اللي هو أسفه بقي خلاص متصدعنيش!
رقية پغضب هو في أي أنا مش فاهمه حاجه!! اي اللي حصل للي أنت عامله دا
أحمد پغضب متعليش صوتك فاااهمه!!
تركها أحمد وغادر الغرفة غاضبا و صفع الباب خلفه بقوة جلست رقية مكانها و هي تبكي ما الذي حدث معه جعله يتحدث معها بهذه القسۏة للمره الأولي للمرة الأولي جعلها تبكي بدلا من التخفيف عنها فراقها لأهلها و بيتها.
قامت بضب كل الثياب و وضعهم مكانهم مرة أخري ثم بدلت ثيابها و خرجت لتحضير طعام له لم يكن بالخارج فهو غادر المنزل بأكمله أنشغلت بالمطبخ لمدة ساعة حتي سمعت صوت الباب يغلق و بعد دقائق كان بالمطبخ امامها لم يتحدث معها و أخذ كوبا من الماء و ملعقه كبيرة من السكر دوبها بالماء و شربها دفعه واحده ثم غسل الكوب و ترك المطبخ و خرج أيقنت رقية أنه يجلس بالشقة العلوية. 
وبالتأكيد مستوي السكر پالدم لديه إنخفض لعدم تناوله طعامه في وقته وضعت الطعام علي صينيه وصعدت بها للأعلي.
أحمد نعم جايه هنا ليه!
رقية ممكن تاخد الصينيه مني و تخليني أدخل.
أحمد لا مش عاوز أكل.
دلفت رقيه دون إنتظار إذنه و وضعت صينيه الطعام علي الأرض ثم أعتدلت ونظرت له كان لايزال يقف مكانه أمام الباب ينظر لها بضيق إقتربت منه وأمسكت بيده و سحبته للداخل قليلا و أغلقت الباب.
رقية ممكن تقعد تاكل أنا عارفه أنك أكيد جعان و كمان عشان متتعبش.
أحمد وعلي أي يا رقيه ما كنتي خليكي معاهم تحت و انضمي بقي ليهم و خليكي معاهم عشان أحمد ممل ومريض.
رقية أنا مليش غيرك هنا يا أحمد أنا هنا معاك وبس أنا كنت بس بحاول أكون جزء من عيلتك وأحمد مش ممل هو هيتعب فعلا لو مأكلش دلوقتي.
أخذت من الطعام بالمعلقه وقدمت يدها تجاهه لتطعمه بنفسها ولكنه أدار وجهه و نظر أرضا تركت الطعام وذهبت لتجلس أمامه ولكن وجدت عينيه مليئه بالدموع أمسكت بيده و تحدثت بهدوء.
رقية مالك يا أحمد أنت كويس
أحمد يعني مش هتقولي عليا عيل لو

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات