رواية عشقت ابنتي كامله بقلم دنيا ثروت
تروحي فين واوديكي
رهف شدت ايديه ابعد عني
ارسلان سابها لراحتها خلاص اهو عللي راحتك سيبتك بس متضايقيش
رهف حاولت تقوم وراحت الحمام تغسل وشها ورجعت تاني تقعد علي السرير وبصتله بقرف انت بتعمل اي في اوضتي
ارسلان انت كنتي تعبانه بقالك 4 ايام وحرارتك مبتنزلش طبيعي اني اقف جنبك حتي يتم شفاكي
رهف لا مش عايزه حد جمبي اخرج برا احسن...
رهف هتمشي... معجبتكش بنات مصر ولا اي
ارسلان مردش عليها ومشي وهي قالت وراه امشي
ارسلان جاب ليها الداده وبالفعل سافر.. كان بيتصل بالداده يعرف أخباره رهف منها وصحتها وكان بخلي الداده تقنع رهف انها تذاكر بس رهف كانت بترفض دايما وكان بيخلي الداده تتصور مع الداده عشان يعرف يشوف رهف في الصورة كان مسافر يبعد عن رهف ويحاول يخليها تنسي اللي عمله معاها وفكر واخدت قرار ليهم هو الاتنين
في المساء
رهف كانت قاعده في الحديقه بتبص للسما وبتكلم النجوم بصوت عالي.. ليه حاسه بفراغ ليه بټعذب لما يكون بعيد عني وقريب مني ليه بس اللي اعرفه اني برضو مش هتقبله مش هتقبله هو اذاني وجرحني ونفسي ېموت حقيقي
ارسلان من وراها ازيك يارهف
رهف لفت پخوف ارسلان.. انت جيت امتي
رهف وانت مالك.. بعدين رجعت بالسرعه دي ليه
ارسلان ببرود عادي.. بعدين انا بتكلم عشان مصلحتك..
رهف اي اللي عادي.. انت هترجع تعمل القرف بتاعك تاني
ارسلان هطلقك يارهف
رهف پصدمه اي...
ياأميرتي ياجميلتي لا تتركيني في وحدتي. فالابتعاد عنك ابتلاء
العشق له انواع واساليب مختلفه عشان كدا بحاول ابينلكو الانواع المختفيه
يتبع..
بصو ياجماعه تلخيص صغير للتفسير صاحب ارسلان كان اسمه عمر كان دكتور ارسلان في الجامعه هو ومراته نڤين اتجوزو وكان عن عمر 25سنه وبعد كدا خلف رهف ولما رهف عندها 10 سنين عمر كان عنده 35 وعملو حاډثه واتوفو الاتين عمر ونڤين وفي الوقت ده ارسلان كان صاحب عمر لان ارسلان كان طالب متفوق عند عمر وارسلان اتخرج وبردو فضل بيحب عمر لانخ صديبه قبل مايكون دكتور وارسلان كان عنده 21 سنه ورهف 10 سنين ورباها 8 سنين وبقا عنده 29 وهي 18 وماشيه في 19 سنه واولي كليه هندسه وهو عنده شركه هندسيه كبيره وامه وابوه متوفين وهو ورث الورث والشركات مكان ابوه... وبعد اذنكو انا كدا وضحت تفاصيل العمر كلها اتمني ميكونش في اي اسأله عليها في البارتات الجايه .. وصدقوني انا فكرتي في الروايه ان بمزج حاجتين مع بعض مش عايزاها تقليديه عايزاها مختلفه ومميزه
رهف پصدمه اي
ارسلان بكسره في قلبه هطلقك. وهمشي من هنا هسيبلك البيت والداده هتفضل معاكي وكل حاجه هتبقي عندك.. ثم اكمل بدموع.. المأذون هيجي بكره.. بعد اذنك هطلع انام واخدت الحاجات اللي محتاجاها
رهف وقفته انت.. انت بتقول اي.
ارسلان انا غلطت وندمت
رهف دلوقتي جاي ټندم
رهف والعك والقرف اللي كنت بتعمله
ارسلان انا مكنتش بعمل حاجه غلط.. اولا ياستي كل اللي شوفتيه ده غلط في غلط.. انا مكنتش بلمسهم ولا لمست واحده في حياتي كنت بقولهم يعملو اي بعد ماينزلو.. كنت غبي كنت فاكر ان دي الطريقه الوحيده اللي تخليكي تعترفي ليا انك بتحبيني.. بس نسيت اهم حاجه وبدأ يدمع.. انك بتحبيني كأب ليكي.. مش اكتر ولما شوفتي مني القسۏه دي اتمنيتي ليا المۏت..
رهف بدموع مش باينه ا.. انت سمعت
ارسلان بتمثيل قوه مش مهم سمعت ولا لا المهم اني عرفت انك رافضاني.. بكره هتخلي مني.. بعد اذنك
وطلع ارسلان اوضته ورهف فضلت تفكر ازاي ازاي هو معملش الحاجات قلبها اتطمن بس حاسه بكسره انه قالها هطلقك بكره رغم انها مكنتش متقبلاه بس بعد ماسمعت الحقيقه قلبها بدا بدا يحبه
ايوه ايوه الحب عمره ماكان بالسن قلبها بدا يرفض فكره الطلاق وعقلها بدا يرفص فكره الكره طب تعمل تعمل اي وهي مشوشه فعلا
واتي هذا الصباح الذي يحمل لنا ولكم المفاجأت الصادمه
الساعه 4 العصر جه الماذون
ارسلان راح لاوضه رهف وهو مدمر يلا اخرجي عشان نخلص وامشي طيارتي بعد ساعه
رهف صمتت وهو خرج فضل مستنيها جنب المأذون واتفجأ لما لاقي رهف خارجه ولابسه طرحه لأنها اول مره تلبس طرحه
المأذون يلا يبنتي اقعدي عشان يتم الطلاق
رهف بقوه ومين قالك ياشيخنا اني عايزه اطلق
ارسلان قام ووقف قدامها رهف بلاش هزار يلا عشان المأذون عنده شغل
رهف وانا مالي مايمشي.. مش انت اللي جبته
ارسلان رهف بجد بلاش هزار
المأذون طب انا هستاذن بقا لان عندي فرح ولازم امشي
ومشي المأذون ورهف راحت علي اوضتها