رواية إحذر فإنه قلبي كامله بقلم بقلم فاطمة إبراهيم
لنفسها في المراية وبتلمس وشها وملامحها دا أنا برقبتها المسلوعة دي وبغيظ دبت في الأرض بغيرة لأ البت حلوة بجد ي حياه هتضحكي ع نفسك! عنده حق بمياعتها دي توقعه اه
وبتلقائية بصت ع الدولاب بتفكير و طلعت المفتاح فتحت ناحية الدولاب اللي فيها لبس البنات العاړي وفضلت تطلع فيهم قطعة ورا التانية وترميهم في الأرض بغيظ وهي بتتفرج عليهم اييه كل دا هو هيفتح معرض ولا أييه! والله عال مش كفاية الضرفة اللي عاوزة بوليس الأداب دي كمااان بنات تجيلك لحد هناا ! اتفرجي ي حياه اتفرجي ي حلوة علشان تعرفي أخلاق البيه اللي كل يوم مع واحدة
بس عليكي هيبقي يجنن
شهقت بخضة وبصت وراها پصدمة سلييم!!!!
يتبع
البارت رواية_إحذر_فإنه_قلبي
مسكت قميص منهم شهقت لما شافته أيه دا أيه دا وفين وشه من قفاها دا كمان معقولة في حد يلبس المسخرة دي!! وقفت بيه قدام المراية وهي حطاه عليها دا يجيب نزلة معوية لو اتلبس نص ساعة ع بعض!
بصت وراها فشهقت بخضة سلييم!!!!
فتح دراعه بإبتسامة وحشتيني أوي ي حياتي
بزهول أنت أنت أزااي وصلت لحد أوضتي!
مفيش قوة تقدر تمنع قلبين بيحبوا بعض أنهم يتقابلوا
پغضب قربت وهي بتضربه في كتفه براا ي حيواان براا
وهو بيحاول يضمها لحضنه أنا عارف أنك زعلانه مني بس أنا سليم حبيبك ي حياه
تعالي ننسي اللي فات ونتجوز أنا مقدرش أعيش من غيرك متحكميش ع قصة حبنا بالمۏت أنا بحبك
بعصبية وعيونها بدمع پقهرة لما افتكرت اللي حصل أنت اللي حكمت عليها يوم ما أتكشفت ع حقيقتك الزباالة وتخليت عني ي حقېر
قرب منها تاني وحاول يبوسها معاكي حق تقولي أكتر من كدا بس تعالي ننسي اللي فات ونفتح صفحة جديدة مع بعض أنا بحبك ي حياة بحبك
زقته لبعيد وجت تجري ع الباب فسبقها بسرعه وقفل الباب هتروحي مني فين أنا ما صدقت وصلتلك
بعياط وهي بتبصله بشړ قد كدا أنا كنت مخدوعة فيك!!! أنا أزاي كنت بحب كلب زييك
وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا أنتي من حقي أنا ي حياه ومحدش هياخدك غيييري
ضحك بسخرية وأهون عليكي ي قلب سليم
أنت مت بالنسبة ليا من وقت ما كلمتك قولتلك ألحقني بابا هيجوزني ڠصب عني وقتها أنت قتلتني بردك عليا لما بان طمعك وأنانيتك وأنت بتقولي أسرقي الفلوس من أبوكي وتعالي نهرب ونتجوز قد أيه أنا كنت مغفلة
رجعت لورا بحذر لو قربت خطوة كماان ھقتلك وأقتل نفسي أنا أهون عليا أموت ولا كلب زيك يلمسني
بنرفزة من كلامها ھجم عليها وهو بيمسك إيديها وبيقربها منه جامد قولتلك أنتي لياااا انا وبس تعالي
وفجأة وسط صړاخها وهي بتحاول تبعد عنه فجأة أختفي صوتها وهي مبرقة پصدمة هي وسليم وإيديها مليانة ډم
في مكان آخر
عمرو كان قاعد مع زياد صاحبه وهو ماسك تلفونه وكل شويه يبص في الساعة
في أيه يابني مش هتيجي تلعب معانا دور
ششش سبني دلوقتي وخليك في حالك
زياد بضحك بتلاغي واحدة ومش جاية معاك ولا أيه
وبعدين معاك قولتلك أخرس!
طب قولي في أيه يمكن أساعدك
في الوقت دا رن تلفون عمرو فمسكه باهتمام كأنه مستني المكالمة دي
أيوا ي زفت اتأخرت ليه ايه الاخبار
كله تمام ي عمرو باشا الزبون اللي قولتلي عليه بقاله عندها فوق الربع ساعه وأنا أخدت سعيد وكل الشغالين زي ما قولتلي وسهرانين عند المخزن في أخر المزرعة يعني البيت فاضي وكله تمام أنا قومت اكلم سيادتك وهرجعلهم دلوقتي علشان ميشكوش في أي حاجة
بإبتسامة خبث برافو ي جابر أنت ليك عندي مكافأة كبيرة أوي لما أشوفك يالا سلام
سلام ي باشا
زياد بستغراب من اللي سمعه زبون ايه ومكافأة ع أيه أنت عملت ايه أنا مش مرتاحلك
ضحك بخبث أبدا وحياتك دا أنا حتي جمعت قلبين بيحبوا بعض في أوضة واحدة شوفت حد حنين كدا
بستغراب قصدك مين!
استني بس نضرب الضړبة الجامدة وبعدين احكيلك
طلع عمرو شريحة من جيبه وركبها في تلفونه وسجل رقم عمار وبعتله ماسدج ياتري البيه عارف أن مراته مع حبيبها دلوقتي في أوضة نومه ولا هو خلاص اتعود! وقفل تلفونه بسرعه أول ما اتبعتت
برق زياد پصدمة ي نهار أزرق دا أنت شكلك عملت مصېبة!
إبتسم عمرو بشړ دلوقتي نسمع أحلي خبر مقټل زوجة عمار الصافتي ع يد زوجها وضحك بستمتاع
ي لهووي هو عمار ابن عمك اتجوز وكمان قتل مراته!!
يعني تقدر تقول كدا يعتبر عزرائيل رايحلهم في الطريق دلوقتي
وأنت اللي مرتب كل دا !!
وأنا مالي أنا كل اللي عملته أني دورت ع حبيب القلب إلا مراته كانت ماشية معاه قبل ما تتجوزه وعرضت عليه مبلغ عمر أهله ما حلموا حتي يعدوهم وفهمته أنه يروحلها البيت ويقنعها ترجعله ويرجع شرارة الحب القوية اللي كانت بينهم وفضيت البيت علشان يدخل براحته وزمانهم دلوقتي بيرجعوا ذكرياات حبهم في حضڼ بعض لحد ما عمار يروحلهم يشهد ع قصة حبهم دي بنفسه
يخربيت عقلك دا كدا هيقتلهم ما دي ڤضيحة لعيلتك كلها وأنت كمان أزااي تعمل كدا!!!
كل حاجة وليها تمن دي أخرتها يا أما يتعډم ي أما هنقول أنه مختل وهيقضي عمره كله في مصحة نفسية وفي الحالتين الورث هيبقي من نصيبنا أحنا
لا ي برنس نسيت حاجة مهمة دي هتبقي قضية شړف يعني ممكن ميخدش فيها حاجة الراجل كان بيدافع عن عرضه
ضحك عمرو بسخرية وكمل مش دا لو لقوا چثة حبيب الهانم ي أبو الأفكار
قصدك أييه!!
قصدي أن أول ما عمار يخلص عليهم رجالتي هتدخل تاخد الواد يخفوه خالص ومش هيبقي فيه غير چثة مراته وبس ومهما حاول يثبت أن كان معاها حق مش هيقدر لأن مفيش إثبات
فرك زياد في شعره وهو بيحاول يستوعب اللي بيسمعه هاه! يلهوي ع دي دماغ
في المزرعة