رواية وقعت فى مچنونة « 21 الأخير » بقلم ايه طارق
نهاد
هاجر انا مش فاهمه حاجة
تسنيم بضحك دلوقتى تفهمى كل حاجة يا عروستنا
اتفتحت ستارة كانت مغطية على المكان اللى جهزوه الشباب لكتب الكتاب و كان المنظر خرافى جامع ما بين اللونين المفضلين لهاجر و نهاد
قعد المأذون فى النص و فتح الدفتر قدامه
محمد بيشد زين و يجرى على المأذون اكتب كتابى أنا أول يا شيخنا الله يكرمك و يكتر من افراحك
محمد صابر بقالى سنين و ما صدقت إن خلاص فرجت
يونس بضحك اكتب يا شيخنا بدل ما ېفضحنا أكتر من كده و بالفعل تم كتب كتاب نهاد و محمد و كان الوالى لنهاد حسين
اول ما قال المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
نط محمد من الكرسى و راح ناحيتها وعمل نفسه بيزغرط و باس رأسها و همسلها و أخيرا يا معذبة الفؤاد نلنا المراد مبارك عليا انتى يا حبيبتى
زين من وراه و بيحاوط نهاد بدراعه انت بتوشوشها بتقولها ايه ياض انت اوعى تفكر إن عشان كتبت الكتاب هسيبهالك سداح مداح
محمد يا أخى حل عن سمايا بقى و بعدين دى مراتى خلاص بقت ملكى انا
زين عندى أنا هتفضلوا فى حكم المخطوبين برده
نهاد بصوت يكاد يكون مسموع الله يبارك فيك
بدأ الكل يبارك لنهاد و محمد و راح زين قعد قصاد حسين
زين ابدأ يا مولانا
هاجر واقفة جنب همسة و أول ما سمعت زين بيتكلم وسعيلى يا بنتى أما أشوف العيلة اللى لاغية وجودى دى
راحت ناحيتهم و هيا بتبص لحسين اللى وقف وقرب منها
هاجر مين اخو مين ومين تبع دول فى ايه انا مش فاهمة حاجة
حسين ولا حاجة يا حبيبتى زين طلب إن نخلى كتب الكتاب انهارده و بدل الفرحة تبقى اتنين
هاجر أيوة ط طيب ليه مقولتليش
أحمد و الله يا بنتى قولتلهم كده محدش سمع كلامى
زين بغيظ ما تنقطنا بسكاتك
حسين بمكر حبينا نعملهالك مفاجأة بس لو مش موافقة عادى يا حبيبتى ألغى كل حاجة المهم انتى
ضحك حسين عليها وقعد و مسكها من ايدها قعدها جنبه و بدأ المأذون يتكلم و كل كلمة زين بيقولها عينيه كانت على هاجر لحد ما قال لتانى مرة عالتوالى بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وقف زين و راح ناحيتها والإبتسامة على وشه وعينيه منزلتش من عليها قرب ناحيتها مسك ايديها و باس رأسها و اليوم أصبحتى لقلبى شرعا و قانونا مبارك يا أميرتى
زق أحمد زين وسع كده وانت واخد المكان كله
حضڼ هاجر جامد و باس رأسها مبارك يا بنوتة قلبى ربنا يفرح قلبك يا حبيبتى و يجعل أيامك هنا
هاجر الله يبارك فيك يا حبيبى
باركلها حسين و كل الموجودين و ارتفع صوت الفرحة ما بينهم فات الوقت و استأذن زين من حسين ياخد هاجر و يخرجوا و كذلك محمد و نهاد
أحمد استنوا أجى معاكى لأحسن تتوهوا عن عنوان البيت وانتو راجعين
لف زين اللى كان واخد هاجر و رايح ناحية العربية ولسه بيقرب منه لحقه يونس و هو بيضحك عديها الليلة دى عشان خاطرى ده أهبل هتاخد على كلام أهبل
أحمد بمكر طيب تاخدوا هجورة معاكم تسليكم فى الطريق
زين سيبنى يا يونس عليه
يونس اسكت الله يهديك
أحمد الحق عليا يعنى انى خاېف عليهم وعاوز يبقى معاهم ونس
زين اوعى يا يونس اومال
شد حسين أحمد لورا و هو بيضحك روحوا انتو يا ولاد و أنا هتصرف معاه
ركبت نهاد مع محمد فى عربيته و لسه هيتحرك لقى زين بيخبط عالشباك
محمد خير
زين كل خير إن شاء الله 8 بالدقيقة تكون موصلها البيت
محمد انت جاى تتطلع عقدك عليا ولا ايه طيب ايه رأيك مش جايبهالك غير بكره الصبح
زين اعملها كده يا ابن فريد و أنا أعلقك
حسين يا ابنى انا هلاقيها منك ولا من الشحط التانى ده
اتوكل انت يا محمد على الله يلا و انت التانى اركب عربيتك يلا بدل ما اقولك انا كمان 8 بالدقيقة تكون جيبهالى البيت
زين بضحك لا و على ايه سكة السلامة انت يا ابو نسب
يونس لهمسه يلا بينا
فتحية على فين انتو هتيجو تتغدوا معانا
يونس مرة تانية إن شاء الله
هناء مفيش مرة تانية هتيجوا معانا يعنى