رواية وقعت فى مچنونة « 21 الأخير » بقلم ايه طارق
هتيجو
هاجر الصغننة عمو يونس يا جميل
يونس بضحك قلب عمو يونس
هاجر الصغننة تعالى معانا عشان نلعب شوية كمان مع يزن
أحمد الأمر صدر من السلطات العليا و وجب تنفيذه
يونس عشان خاطرك انتى بس
نطت العيال الصغيرة بفرحة أن يكون هيجى معاهم البيت
حسين اسبقوا انتو وانا هجيب حاجة و جاى وراكم
حسين بابتسامة لا يا ابنى متقلقش انا هعدى بس على واحد معرفة مشفتوش من زمان فى طريقة و أنا جاى
أحمد خلاص ماشى يا حبيبى خلى بالك من نفسك
وقف حسين معاهم لحد ما اتحركوا بالعربيات و شوية و جات عربية وقفت و نزل منها شخص قرب على حسين
حسين صفصفت علينا يا غالى
مؤنس واحشنى يا صاحبى
سلموا على بعض بشوق جامد
مؤنس اخيرا يا راجل الواحد عرف يشوفك
حسين بقالنا 3 شهور متقبلناش عدوا كأنهم سنين
مؤنس ربنا يديم الود بين عيالنا و نفضل متجمعين علطول
حسين آمين يارب
مؤنس ايه رأيك نقعد فى مكانا بتاع زمان
حسين بابتسامة حنين ياريت والله الواحد نفسه يروح من زمان بقالى فترة كبيرة مروحتش كنت كل ما أروح أفتكر الغاليين أرجع من هناك حزين أكتر ما أنا
حسين يااارب
مؤنس بابتسامة هاجر بنت ابنك مبتفكركش بحد
حسين بضحك نفس اللماضة بتاعة فريد الله يرحمه
مؤنس أول ما شوفتها انهارده افتكرته
حسين يونس اللى قلبلك اوى فى كل حاجة كأن مؤنس التانى قدامى
مؤنس ............
و نسيبهم يكملوا كلامهم و يستعيدوا ذكرياتهم و نروح احنا للكتاكيت بتوعنا
نهاد بكسوف أقول ايه
محمد يا ستى قولى أى حاجة أنا راضى إن شاء الله لو تقولى اسمى جربى كده قولى محمد ده حتى سهل
نهاد يا سلام
محمد اه و الله بس جربى انتى كده و ملكيش دعوة
نهاد ده على أساس انى أول مرة أقولك يا محمد يعنى
نهاد بس بقى الله
محمد يا لهوى على اللى بتكسف و خدوده بتحمر
نهاد نزلنى يا محمد ها
محمد أنزل مين انتى عبيطة انتى عارفة أنا مستنى اللحظة دى بقالى قد ايه
ركن بالعربية على جنب و مسك ايديها بس انا مش بحبك
اتغيرت ملامح نهاد و لسه هتشيل أيدها بس وقفت على باقى كلامه
محمد أنا بعشقك يا نهاد قلبى محبش ولا هيحب و يعشق بنت غيرك لان انتى الوحيدة اللى عايشة جواه
كانت سمعاه و عيونها بتدمع من كلامه و بصتله بنظرات هوا فهمها و حاول يطمنها
محمد و حتى بعد ما اتجوزتى حاولت أشيل حبك من قلبى مقدرتش ضيعتك من ايدى مرة بس خلاص بقيت مراتى و حبيبتى و عمرى كله صدقينى أنا هعوضك عن كل حاجة وعمرى ما زعلك أبدا أه هيجى أوقات ممكن نشد فيها لأن الحياة مش علطول وردى بس أوعدك إنى مخلكيش تنامى وانتى زعلانة منى لان قلبى نفسه ميقدرش يسيب روحه زعلانة منه
شد على ايدها و أنا هكون ليكى أخوكى و أبوكى وابنك و أمك هكونلك العيلة زى ما انتى هتكونى عيلتى و ملاذى الآمن اللى بهرب ليه من دوشة الدنيا دى
نهاد بدموع أنا بحبك اوى
محمد و هو حاسسها منها فعلا و شايف نظرات عينيها الله اكبر
ضمھا ليه جامد و هيا مسكت فيه محمد غلبتى محمد معاكى يا بنت هناء
نهاد اكتشفت انى بحبك فعلا و انك مكنتش اخويا زى ما كنت معتبراك ساعة خطوبتى لقيتك فجأة اختفيت من حوليا معدتش لقيا الأمان اللى محاوطنى و لا السند اللى كنت بلجأله دايما فى كل حاجة افتقدك و افتقد سؤالك عليا و اهتمامك و اتصالك كل يوم بيا الصبح
كملت بدموع بس كان فات الوقت على ما أدركت ده أنا أسفة أوى انا اللى كنت غبية
شدد محمد من احتضانه ليه و مشى ايده على راسها ششششش خلاص كل ده فات و أهم حاجة دلوقتى إننا مع بعض وإنك مراتى وأنا قرة عينك
اتعدل و بصلها صحيح ايه حوار قرة عينى اللى انتو بتقولوا عليه ده
نهاد بضحك الواحدة مننا بتسمى جوزها قرة عينا اللى هوا يعنى الحاجة الحلوة اللى فى حياتها و فرحتها و كده
محمد طيب يلا
نهاد باستغراب يلا ايه
محمد حسسينى انى الحاجة الحلوة اللى فى حياتك و فرحتك
نهاد بضحك و دى أعملها