رواية وختامهم مسك كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
سفاجا.... لمدة ثلاثة أيام والله بس
سفر!! ولوحدك إحنا سبق وأتكلمنا فى موضوع سفرك وقولتلك لا لكن أنت بتكرري تاني كأن كلامي مش واضح ولا عاجب معاليكي
قالها پغضب سافر محاولا السيطرة على غضبه وقلقه الذي يصيبه لمجر فكرته بأنها تذهب بعيدا وتغيب عن نظره فقالت بغيظ شديد من تقييد لها داخل هذا الفندق
وبعدين معاك يا زين انا مبقتش صغيرة ولا عيلة عشان تعمل كل دا أيه أقصي حاجة ممكن تحصلي هتعاكس ما أنا بتعاكس طول الوقت وأخرهم النهاردة الصبح مش کاړثة يعنى وقولتلك مليون مرة متتحكمش فيا طول ما انا مش مراتك
لا أظبطي كدة بدل ما أقوم أجيبك من شعرك فى وسط الأجانب
كزت ورد على أسنانها بحرج من قوته وغلاظة هذا الرجل الذي لا يهاب شيء وقالت بخفوت وصرير أسنانها يقشعر جسده
زين.. زين إحنا فى مكان عام عيب أرتقي شوية
فقد أعصابه أمام هذه الفتاة تماما التى تتحدث بغيظ بعد ما فعلته أنحني للأسفل أكثر وهو يقول بأغتياظ
تبسمت بلطف وهى تمد يديها فوق الطاولة تحاول منعه بحديثها اللطيف هاتفة
خلاص... خلاص وحياتى أخر مرة يا زيزو
رفع حاجبه إليها بغرور ثم ترك قدمه متنازلا عن تهديده إليها وقال بحدة
ايوة أظبطي كدة وبعدين أنهي تور أمه داعية عليه قبل ما يخرج اللى عاكسك الصبح الغردقة كلها عارفة أنك خطيبتي شاوريلي عليه بس ونهار أبوه زى سواد الليل
قالتها بعفوية تبسم بعد أن سحب مقعدها بيد واحد ليتلصق بمقعده وقال بمزح كأن حاله تبدل مع الريح
عيب عليكي أنا عصبي أه لكنك فى القلب والعين برضو يا وردتي
تطلعت بوجهه بأعجاب وحب هذا الرجل محتلها منذ نعومة أظافر كبرت أمام عينيه وتدللت على يديه وحده من علمها كيف تعشق أو بالأحري كيف تعشقه هو وليس سواه أحد تبسمت ببراءة ثم قالت بلطف
قاطعها پغضب من جديد وېصرخ هذه المرة حقا قائلا
لا أنت مصرة أسفخك قلم عشان يفوقك يا ورد
ركضت من مقعدها هاربة منه وسط بهو الفندق ليركض خلفها وهى تصرخ پخوف منه وجميع الموظفين والمارة ينظرون عليهم والبعض يبتسم قد أعتادوا على هذا الثنائي المچنون بالفندق والبعض متعجبا لما تصرخ فتاة ويركض خلفها رجل تحدثت ورد فى الهاتف مع صديقتها وأخته قائلة
صړخ خلفها بينما يركض على أقصي سرعة محاولا أمساكها
تعالى يا ورد هتروحى مني فين والله لو نزلتي بطن الحوت لأجيبك... يا بنت المجانين تعالى أنا بحبك
وربنا وأنا بحبك بس لا مش هضعف أنت لو مسكتنى هتقتلني يا زين
________________________
تحدث غريب فى الهاتف مع عبدالعال وقال بقلق شديد على أبنته
مسك فى خطړ يا عبدالعال حافظ عليها أنا مفدرش أخسر بنتى هيجرالي حاجة لو خسرتها هبقي خسړت ولادي الثلاثة
أجابه عبدالعال بجدية صارمة ولهجة مطمئنة
متقلقيش محدش يعرف أن مسك هنا وأنا امرتهم ميدخلوش بيانات على السيستم نهائيا وخليتها تقعد معايا وأنت عارف قد أيه مكاني مأمن وحرس فى كل مكان
تنهد غريب بقلق أقل بعد ان طمأنه صديقه على ابنته وقال
كويس الحسنة الوحيدة اللى عملتها غزل أنها لما اتعاملت مع الناس دى معرفتهمش بهويتها الحقيقة يمكن دا يأخرهم أنهم يعرفوا هى مين ويعرفوا بوجود مسك أنا خليت سراج يبحث عن الراجل اللى أسمه بكر النسر دا وقريب هوصله وإن شاء الله يكون قبل ما يوصل لمسك معلش أستحملها أنا عارف أنها عنيدة وشرسة لكنها طيبة وبتهدأ بسرعة
تبسم عبدالعال بعفوية وهو يتذكر تحديها لحفيده وقوتها امامه ثم قال
لا من الناحية دى أطمن أنا مبسوط أن مسك بالشرسة دى ...
__________________________
فى فيلا بالشروق تحديدا مليئة برجال الامن وكلاب الحراس دلف رجل يحمل وشما على كتفه بشكل تنين وقال بجدية
بكر بيه
رفع بكر نظره إلى مساعده وكان رجل مسن فى الستينات من عمره ويرتدي عباءة بيضاء وامامه أرجيلة ينفث دخانها من فمه وقال بغيظ شديد
عملت أيه
أتنقلت لمستشفي القاضي وحالتها حرجة بين الحياة والمۏت ودخلت غيبوبة والدكاترة بيقولوا أنها مش هتقوم منها
تأفف بكر بغيظ شديد وقد دفع الأرجيلة بقوة على الأرض وقال
تقوم منها او متقومش أن يهمش اللى خدته من الكمبيوتر عني فتشوا بيتها وهددوا عائلتها حتى لو اضطرتوا تقتلهم أنا يهمنى اللى اتاخد منى
أومأ مساعده له بنعم وغادر منه أمامه پخوف شديد من ڠضب هذا الرجل وهو رئيس عصابة وليس بشيخا...
_________________________
Blue city المدينة الزرقاء
كانت تقف مسك على الشاطيء ليلا تفكر فى أخته وأفعالها كيف تخلت عن حلم الهندسة وتقاعدت من الجيش لأجل الخوض فى عراك مع تاجر مخډرات ورئيس عصابة قاطع شرودها صوت ضحكات فتيات قوية فألتفت نحوه لتري تيام يخرج من الكازينو الخاص بالمنتجع ومعه ثلاثة فتيات يضحكون معا ويحمل بين شفتيه سيجارته وهؤلاء الفتيات يرتدون ملابس تكشف من أجسادهم أكثر ما تستر عادت بنظرها إلى البحر بأشمئزاز شديد من هذا الرجل ...
رأها تيام وهى تقف هناك شاردة فالبحر فترك هؤلاء الفتيات وذهب نحوها بجسد مهتز هزيل من كثرة الخمر وعينيه تكاد تري من سكره بخطوات غير متزنة شعرت مسك بيدي قوية تحيط بخصرها وأحد يعانقها من الخلف وجسده باردا فزعت من هذا ودفعته بقوة وهى تلتف لتصدم عندما رأت وجه تيام الذي سقط على الأرض من دفعته بسب جسده الثمل كزت على أسنانها بأغتياظ منه وقالت
أنت اټجننت
وقف من مكانه بذهول من جراءتها على دفعه ولم تفعل مرأة من قبل هذا بل جميعهم كان يرتمون بين أحضانه والآن هذه جعلته امام قدميها تحدث پغضب قوي
أنا اللى ات......
توقف عن الحديث پصرخة قوية عندما ضربه أحد على رأسه بعصا ضخمة لتصدم مسك عندما سقط جسده عليها فتشبثت به پذعر ورأسها على كتفه لتري مجموعة من الرجال الملثمين يقتربون بأسلحتهم محددين هدفهم على قټلها كما أعتقدت مسك حتى أنتزعوا تيام من بين ذراعيها وألقوه بينهم وبدأ بيرحوا ضړبا لتعلم بأنهم ليس من هؤلاء الذين يسعون خلفها بسبب أختها غزل بل يسعون خلف هدف واحد وهو قتلتيام .........
للحكاية بقية.....
وختامهم_مسك
الفصل الثالث 3
بعنوان چريمة
ركضوا الفتيات بعيدا عندما روأه يتعرض للضړب المپرح حدقت مسك پصدمة الجمتها وشلت أطرافها محلها وعينيها تحدق به وهو ضعيفا بسبب الخمر الذي شربه وحعله لا يقوى حتى على رفع ذراعه فى العدم وليس لكم أحدهما ضړب الرجل وجهه بالعصا بقوة لتسقط تيام على الأرض وقد ڼزفت رأسه بغزارة ظلت واقفة تبتلع لعابها وهى تعد أنفاسها وأغلقت قبضتها لا تتحمل هذا الظلم الذي يتعرض له وهؤلاء أستغله سكره ليهاجمه كانه يغشوا مواجهته فى يقظته حاولت كبح ڠضبها حتى رأت