رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
زينة مما سمعته للتو من متولي ومحاولة أختطاف مسك و ورد وقالت
ومين اللى له مصلحة فى أذية ورد ومسك الحمد لله أن ورد مجرالهاش حاجة
تبسم متولي بمكر ثعباني وقال
وأن كان جرالها إحنا مالنا المهم نوصل لهدفنا
ألتفت زينة إليه بذهول من كلماته وبسمته ترعبها فسألت بقلق
متولي!! أنت مالكش يد فى اللى حصل مش كدة
أقترب منها بخبث شديد وقال
صدمت زينة من فعل متولي الذي خطط ونفذ دون أن يسألها لكنها لم تتحدث بشيء وظلت تستمع إلى متولي وخططه الماكرة للحصول على هذا المنصب إليها وأقنعها بأنها الوحيدة التى تستحق هذا ....
غريب بيه
رفع غريب نظره إلى سراج بقلق من نبرته ووجهه الذي يوحي بأن هناك کاړثة حلت عليهم وقال
خير!!
تحدث سراج پخوف قائلا
بكر نزل فى نفس الأوتيل مع دكتورة مسك والنهار دا الصبح أتعرضت لمحاولة خطڤ لكن تيام أنقذها
أنتفض غريب من محله فزعا على أبنته الوحيدة الآن وقد أوشك على فقدها اليوم قال پصدمة
أزاى وجوزها دكتورة مسك متجوزة دلوقت وفى حكم جوزها
قالها سراج بحيرة من أمره ليتابع غريب پغضب سافر
سمعت قولت أيه تجيبها ڠصب عنها وعن عيني جوزها حتى لو أضطرت تجيبها بالقوة..
أومأ سراج له بنعم وغادر المكتب مستعدا للسفر إلى الغردقة كى يجلبها إلى والدها رغما عنها..
وختامهم_مسك
الفصل الثاني عشر 12
بعنوان محاولة سلام
خرجت مسك من غرفتها مع أذان المغرب وتحرك ذراعيها فى حركات دائرية بتكاسل لتدهش عندما رأت تيام جالسا على السفرة ويتناول طعامه تطلع تيام بها وبدأت كدمات وجهها تشفي قليلا عن الأمس ترتدي بيجامة وردية اللون بنصف كم وبنطلون فضفاض من القطن الصافي جلست على السفرة صامتة وبدأت تتناول لقمتها لكن صدمت عندما مسك تيام فك وجهها يدير رأسها له فتحدثت پغضب
نظر إلى وجهها رغم ڠضبها وعبوسها لكن يتأمل جرحها بقلق ترك وجهها وعاد لتناول طعامه فى هدوء وقال ببرود
أيده كانت تقيلة أوى تسلم أيده
رفعت حاجبها إليه بغيظ شديد من أستفزازه لها ثم قالت
دمك مش خفيف على فكرة
ضحك تيام بعفوية عليها ويديه تقطع شريحة اللحم بالسکين نظرت إلى بسمته بأندهاش ليشعر بنظراتها المسلطة عليه ورفع رأسه إليها تحاشت مسك النظر إليه بهدوء ثم قالت
تعجب من كلمتها المفاجئة وترك السکين من يده بهدوء ثم تنحنح وقال بأستغراب
على أيه
عشان انقذت حياتي
تعرف بفكر فى أيه
ضحك وهو يعود بظهره للخلف من جديد وقال بسخرية
تضربني كف!!
تبسمت بعفوية على إدراكه لما تريده وتفكر فيه نظر إلى بسمتها بإعجاب رغم وجهها الملأ بالچروح لكنها ما زالت الفتاة التى أصابت حياته بالكثير من الفضول والإعجاب خجلت مسك من نظرته وهى تأكل طعامها فأبتلعت لقمتها بتوتر شديد وقالت بعبوس
أيه!! قوم أنزل
مط شفتيه بأستغراب شديد لكلمتها وقال مندهشا من هذه الزوجة
أنا مش فاهمك أول مرة أشوف واحدة تقول لجوزها ينزل للبنات والسهر
تبسمت بسخرية على كلمته ثم قالت
لتكون فاكر أن ممكن أغير ولا أمنعك أنا كان ليا شرط أنك متتدخلش فى حياتي وفى المقابل أنا كمان مش هدخل فى حياتك أعتبرني مش موجودة
تنهد تيام بضيق من كلماتها وهى تخبره بأنها لا تكترث له ولا لأفعاله وقف ليغادر من أمامها غاضبا ليس منها بل من عقله الأحمق فهو أيضا يرغب بالذهاب لكن عقله لم يتركه يفعل ذلك كلما أقترب من فتاة رأي وجه مسك وحدها... أخبرته بأنها لا تعري أهتمام له فى حين أن عقله لا يهتم سوى بها ولا يعرف ماذا يحدث معه بسببها..
تحدث جابر بثقة قائلا
أنا مندهش ... تيام عمره مقعد يومين على بعض من غير نزواته ودلوقت بقاله أسبوع مدخلش فى علاقة مع واحدة
تأفف زين پغضب من الحديث عن تيام ثم قال بتهكم ساخرا من هذا الرجل
ليكون حب جديد!!
تبسم جابر بعفوية ثم جلس على الأريكة المقابلة ل زين وقال بجدية
مع أنك بتقولها بسخرية واضحة لكن مش بعيد أنت مشوفتش قلقه وخوفه علي مسك أمبارح بلاش مشوفتش أنه بدأ يهتم بالشغل... اه مبطلش شرب ولسه بيعرف بنات لكن محدش بيتغير مرة واحدة
رفع زين نظره إلى جابر بنظرة ڠضب ممزوجة بالقلق من بدء تيام فى التغيير ثم قال
عايز تقول أيه
تنحنح جابر بهدوء ثم قال
عايز أقول أن رغم تهوره وجوازه من دكتورة مسك المفاجئ لكن التهور دا جه لصالحه قوتها وشجاعتها هم اللى هيغيروه تغيير جذري
صمت زين مستشاطا غيظا فتبسم جابر بعفوية على هذا العبوس وخرج من المكتب تاركا زين خلفه...
أستيقظت مسك صباحا على صوت هاتفها الذي يدق كثيرا رأت رقم ورد فأجابتها بتعب وصوت مبحوح
ألو!!
أغلقت معها بعد أن طلبت ورد منها النزول نزلت مسك للأسفل وبحثت عن ورد على الممشي الخشبي الممتد داخل البحر والمياه والأسماك أسفلها كانت ترتدي بنطلون جينز وتي شيرت أزرق وفوقه سترة بيضاء قطنية طويلة ومفتوحة تصل لركبتها شعرها يتطاير مع نسمات الهواء القوية حتى رأت ورد تجلس هناك جلست مسك جوارها بكسل شديد وخمول فى جسدها ثم قالت
مصحيني على الصبح عشان أتفرج على البحر
ألتفت ورد وهي جالسة على حافة الممشي مرتدية فستان أخضر طويل بقط وتطوي قدميها بعفوية ثم قالت بحماس
لا عشان محتاجة تساعدينى
نظرت مسك إليها بأستغراب شديد وتساءلات كثيرة ضړبت عقلها منتظرة بقية الحديث تنحنحت ورد بتوتر خوفا من هذه الفتاة التى لکمتها تسبق لسانها ثم جمعت شجاعتها وقالت
أنا فكرت فى كلامك طول الأيام اللى فاتت وأقتنعت أن فى حد ثالث عايز يوقع بينهم موصلتش لوجه الأستفادة له من كل دا لكن فى حد ثالث
أومأت مسك لها بنعم ثم قالت بفضول أكثر
كويس وبعدين
إحنا لازم نخليهم يتصالحوا ويبطلوا خناق وضړب فى بعض إحنا لازم نفوقهم عشان المجهول الشبح دا ميأذهمش أكثر من كدة
قالتها ورد بحماس شديد وعينيها تراقب ملامح وجه مسك الباردة بقلق ولا تصدر أى رد فعل حتى قاطعتها مسك بجدية صارمة
كويس خطوة كويسة بس مين إحنا
أشارت ورد بعينيها على مسك لتقهقه مسك ضاحكة بعفوية ممزوجة بالسخرية وقالت بحدة
أنا وأنت .. أنت ليه بتتعاملي معايا على أنى فرد من العائلة المچنونة دى طب أنت وخاېفة على خطيبك لكن أنا مالي ما يكش يموتوا بعض
قوست ورد شفتيها للأسفل بخذلان وحزن ثم قالت بجدية
لا بقي أنت فرد من العائلة دى وأكثر مني كمان أنت مرات تيام الضبع رسمي وقانوني لكن أنا مجرد خطيبة لزين يعنى لا قدر الله لو حصل حاجة وسابنى هيبقي ماليش أى علاقة بيهم نهائي..
وقفت مسك غاضبة من هذه الفتاة وحديثها ثم قالت
طلعينى برا الموضوع دا
هرعت ورد خلفها بإصرار قوي حاسمة أمرها