الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول

انت في الصفحة 3 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

تبكي پخوف وعينيها لا تفارق سيارة زين فحسمت أمرها أن تتشجع قليلا وتحاول أن تنقذ نفسها وتساعد زين قضمت كتف السائق بقوة بأسنانها لېصرخ بهلع وجذبها الرجل الجالس جوارها ودفعها بقوة فى النافذة لټرتطم رأسها بها فتألمت ...
أخرج تيام مسډسا من خلف ظهره ومده إلى زين فنظر زين إليه پصدمة من حمل تيام لسلاح معه لكنه أخذه وبدأ يطلق الڼار على السيارة وبنهاية المطاف نجح فى إصابة الإطار الخلفي للسيارة ليفقد السائق سيطرته على القيادة ترجل الرجال لمواجهتهم وبدأ زين فى العراك معه بجانبه ضد هؤلاء ولأول مرة يقف هذان الأثنان فى صف واحد متحدين ضد أحد قفز أحدهم من فوق الكوبري هاربا منهم والأخر سقط على الأرض ضعيفا مغمي عليه بسبب هذا القتال القوي ولكمة تيام كانت قوتها أضعاف مضاعفة لقوة قبضة مسك ذى الأيادي الناعمة الصغيرة هرع زين يفتح باب السيارة وأخرج ورد منها لترتمي فى حضنه پخوف وتشبث بها بقوة مطوقا إياها بذراعه وقال
أنت كويسة
أومأت إليه بنعم ورجفتها تزداد من خۏفها بحث تيام عنها فى السيارة ولم يجد لها أثر وقبل أن يسأل رأي ورد تهرع إلى خلف السيارة پخوف سافر وفتحتها پذعر وتتطلع ب مسك ذهب تيام للخلف وصدم مما يراه لأول مرة يهزمها أحدا حملها برفق شديد على ذراعيه وأخرجها من السيارة ثم جلس على الأرض بها ينظر إلى وجهها وذراعها المصاپ ربت على وجنتها بلطف وقلبه ينقبض ذعرا من حالتها التى يرثي لها تفوه باسمها بلهجة واهنة
مسك!!
نظر زين إليها ويبدو أنها خاضت شجارا قويا حتى وصلت لهذه الحالة التى يرثي لها أخذوها للمستشفي وقصت ورد كل شيء حدث إلى زين وأنها السبب فى خروجهم من القرية وخروج مسك من غرفتها من الأساس أخبرته بأنها لم تترك يدها ووعدتها بأن تعيدها إليه وقف تيام پغضب سافر مستمعا إلى حديثها بينما هى تقف هنا تتحدث وتتنفس و مسك هى المصاپ فقال بإقتضاب مستشاطا غيظا
يا ريتها كانت سيبتك كل المصاېب دى من تحت رأسك لو هو مش قادر يحميك ليه مسك هى اللى تحميكي وأنت مالك تخرجيها من اوضتها ولا لا هي
نظرت ورد إليه بحزن شديد وهو يخبرها بأنها السبب فى حالة مسك الآن مسكه زين من لياقته بقوة وقال
كلمة تانية منك وهنسي المكان اللى إحنا فيه
أبعدتهم ورد عن بعض پغضب سافر وتتذكر حديث مسك لها ثم قالت
هو أنتوا ايه مبتتعلموش إحنا كنا ھنموت بسببكم أنتوا الأثنين كانوا عايزين ېقتلوها لانها مراتك مش لأنها بتحمينى وكانوا ھيقتلوني لأني خطيبتك يا زين فى حد عايز يخلص منكم أنتوا وإحنا اللى بندفع الثمن وأنتوا كل اللى فارق معاكم مين اللى هيعلم على التاني
تركه زين پغضب مكبوح بداخله وألتف تيام يعطيهم ظهره ويتأفف بضيق خرج الطبيب لهم وأخبره بأنها بخير ومجرد كدمات ولم يصيبها أى أصابة بالغة دلف تيام إليها وجلس جوارها يتطلع بوجهها المليء بالكدمات ليرفع يده إلى وجهها يبعد خصلات شعرها عنه بلطف صامتا ويرمق اللاصقة الطبية الموجودة بيسار جبينها أخذ يدها فى راحة يده ليري چروحها وأصابعها المدمرة من لكماتها القوية فربت عليها بيده الأخري برفق فتحت مسك عينيها بتعب شديد فى أنحناء جسدها من القتال رأته يجلس جوارها ويديها في يده تنهدت بأريحية متحاشية النظر إليه وتتمتم بخفوت
ما دام أنت هنا يبقي ورد كويسة
أندهش من قلقها على ورد أكثر من حالها فترك يدها وعقد ذراعيه أمام صدره وقال بغرور
أقلقي على نفسك الأول بس ازاى سبيتهم يعملوا فى وشك فرح
أعتدلت فى الجلوس بتعب يمزقها فى أطراف جسدها وقالت بسخرية من كلمته
أبقي فكرني أعزمك فيه
حدق بها بغيظ شديد من سخريتها وهى لا تبالي بما حدث لها وقال
مفكيش حتة سليمة أضربك فيها
نظرت إليه ببرود شديد مستشاطة ڠضبا من غلاظته وقالت
ولا تقدر أصلا جرب كدة... لحظة أبقي جرب بعدين عشان معنديش طاقة أضرب حتي صرصور
ألتفت نحوه لكي تغادر السرير فأوقفها تيام بقلق شديد قائلا
أنت بتعملي أيه
همشي أنا كويسة 
قالتها بتعب شديد وجسدها منهكا كليا تحدث بقلق بعد وقوفه جوارها يمنعها من مغادرة السرير
طب نسأل الدكتور
أشارت بسبابتها على وجهها بثقة وقالت بتهكم
وأنا أيه بتاعت بطاطا
رفع حاجبه إليها بتذمر شديد من ثقتها التى تحولت لغرور قاټل وكبر ثم قال
بطاطا!! أنت جعانة
أكيد ما أنا بنى أدم طبعي مأكلتش من أمبارح
قالتها وهى تقف محلها وتضع يدها على ظهرها وتمطي جسدها لتتألم من هذا الجسد التى تلقي الضړب المپرح قائلة
أااااه أنا محتاجة أنام أسبوع
أشيلك طيب
قالها تيام بجدية پخوف عليها بعد أن صړخت بخفة من الألم لكنها رمقته پغضب شديد وعينيها تطلق نظرات ټهديدية قاټلة ولسانها يقول بتحذير
أكيد تلمسني
ضحك بسخرية عليها فمنذ قليل حملها على ذراعيه حتى جاء بها إلى هنا ولم تمنعه بسبب فقدها للوعي وغادر أمامها فسارت خلفه پغضب ولا تقوي على السير نهائيا لتقول بتمتمة متذمرة بوجه عابس
أنا محتاجة عشرة يشيلوني
خرجت من الغرفة لتصدم عندما حملها تيام على ذراعيه بالقوة لتصرخ به بأنفعال قائلة
أنت أتجننت
سار بها للأمام ويحكم ذراعيه عليها بقوة حتى تكف عن مقاومته وعينه ترمق عينيها بجدية ممزوجة بالخۏف عليها وقال بحدة صارمة
أنا جوزك لكن العشرة اللى عايزهم دول أيه!
أبتلعت لعابها بحرج من سماعه لكلمتها وسكنت بين ذراعيه بحرج من نظراته متحاشية النظر إليه بأرتباك سار بها فى الردهة حتى وصل للخارج كان زين و ورد فى السيارة بأنتظارهم وضعت رأسها على كتفه بحرج شديد لكنها كانت متعبة وعلى وشك فقد وعيها صعد بها فى المقعد الخلفي وجلس جوارها تحدثت ورد بأسف شديد
أنا أسفة والله كل دا بسببي
تبسمت مسك وهى تنام على الأريكة من الخلف بأستسلام لتعب جسدها المرهق وقالت
متقوليش كدة لو كان جرالك حاجة مكنتش هسامح نفسي أبدا
نظر تيام إليها بسخرية وقال بتمتمة
أهو جرالك أنت
قرصت مسك خصره پغضب من كلمته ليتألم فنظر زين عليه فى المرآة پغضب شديد لا يتحمل وجوده معه فى سيارة واحدة تحدث بجدية
أنا مكنتش أعرف تيام بيه بيشيل مسدسات
رمقه تيام بأشمئزاز شديد من لهجته كأنه يسخر منه فقال بأزدراء
أمال أحمي نفسي من الثعالب اللي زيك أزاى
ألتف زين له يحدق به غيظا وعلى وشك ضربه الآن لكن أوقفه ورد التى مسكت رأسه تديرها للأمام بسرعة غاضبة من عناد حبيبها
بص قدامك يا زين إحنا مش عايزين نرجع المستشفي تاني
نظر للأمام بغيظ شديد من هذا الرجل وألتزم الجميع الصمت حتى وصلوا للفندق ترجل تيام من السيارة ثم حملها على ذراعيه بعد أن دخلت فى نوم عميق من التعب دلف زين إلى الفندق ويأخذ يد ورد فى قبضته پخوف من تركها وحدها رأتهم زينة لتفرغ من حالة مسك وقالت
حصل أيه
تجاهلها تيام بنظرات باردة رغم أندهاشها من رؤية تيام و زين معا لأول مرة وأتجه إلى المصعد وصعد بها إلى الجناح الملكي ووضعها بالفراش ثم وضع الغطاء عليها بلطف مسح على رأسها بحنان وقال
ورب العرش لأدفع بكر تمن عملته دى ....
صدمت

انت في الصفحة 3 من 27 صفحات