الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول

انت في الصفحة 6 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

لحاجة تانية من ورايا
تبسم بمكر شديد وقال بعفوية
مقدرش يا ست الناس أنا بس عايز مصلحتك ومش عاجبنى أنك تفضلي تحت وناس تانية هى اللى بتعلي فوق
أنا عاجبنى مكاني كدة وإياك يا متولي تعمل حاجة كدة ولا كدة ولا تفكر تلعب بديلك من ورايا تاني ورحمة أمي لأقطعهولك بأيدي
قالتها بلهجة قوية وعڼف ليؤمأ إليها بنعم عادت بنظرها إلى التابلت الموجود أمامها وقالت بتمتمة
أنا شوفت على أيدك ضحك ووشوش التماسيح وعرفت أن مش بس الدموع اللى في منها دموع تماسيح
تنحنح بحرج من كلماتها لتقول
عارف لو فكرت تقرب من ورد تاني هعمل فيك أيه هشيل رأسك من على أكتافك يا متولي
أومأ إليها بنعم پخوف من ڠضبها وټهديدها عندما وضع يديه على رقبته وقال بتوتر
أبدا والله ما هقرب من أنسة ورد تاني نهائي
هزت رأسها بنعم وأشارت له بأن يغادر بينما أكملت هى عملها....
خرجت مسك من غرفتها بتوتر شديد وأرتباك يسيطر على كل أطرافها تبحث عنه بنظرها فسألت طاهرة بتوتر
مشوفتيش تيام
أشارت لها على الشرفة وهو يجلس هناك نظرت مسك عليه وقالت بلطف
أعملي نسكافيه
ذهبت إليه ووقفت قربه بحرج لا تعلم ماذا تفعل هنا ثم قالت
ممكن أقعد عايزة أتكلم معاك
رفع حاجبه إليها بأندهاش وأشار بسبابته على صدره ثم قال بلهجة صاډمة وحازمة
مين أنا أتفضلي مش عادتك
جلست على المقعد المجاور له بتوتر وتتحاشي النظر إليه بحرج تحاول أن تجمع كلماتها فى جملة مفيدة تتفوه بها تابعها تيام بنظراته منتظر أن تتحدث كما قالت لكنها لم تتفوه بكلمة واحدة وتفرك أصابعها معا بتوتر وقدميها تهتز بقوة ليقول بجدية
أيه المربك أوى كدة الموضوع محتاج كل التوتر دا
رفعت نظرها إليه بهدوء ثم قالت
أنا ! ... بص بصراحة كدة أنا جاية أتكلم معاك فى موضوع شخصي هو يخصك لوحدك وميخصنيش ولا العلاقة بينا تسمح أني أتخطي الحدود وأتكلم فيه بس مضطرة
أومأ رأسه بنعم متسائلا بنظراته التى ترمقها بأهتمام بعد كلماتها عن هذا الحديث وقال
اللى هو أتكلمي من غير مقدمات
زين
قالتها بأرتباك شديد بعد أن رفعت نظرها به وقف من مقعده پغضب سافر بعد ذكر أسم زين وقال پغضب مكبوح لا يرغب بأطلقه بها
متتكلميش ومين اللى سمح لك أنك تتخطي الحدود دى ها
وقفت هى الأخري وسارت خلفه حتى وقفت أمامه تحدق بوجهه وقالت بجدية دون خوف من رد فعله
للأسف مكنتش أحب أتخطي الحدود دى لكن هم اللى دخلوني فى الموضوع وبقيت طرف فيه ڠصب عني
عقد حاجبيه مستغربا كلمتها وقالت بتساؤل
هم!! هم مين
أبتلعت لعابها بتوتر ثم قالت بحزم
اللى بيحاولوا يوقعوا بينكم... مسألتش نفسك مين اللى بيحاول يقتلك ولبسها لزين وبعدها عمل اللى عمله فى ورد ولبسها فيك عشان توقعوا فى بعض مين اللى ممكن يخطفنى أنا وورد وإحنا مالناش عداوة مع حد... ماشي يمكن أنا ليا عداوة مع بكر لكن ورد البنت البريئة الطيبة مين ممكن يعاديها اللى عمل كدة حد عايز يفرقكم أكتر خطڤ خطيبته ومراتك وأنت شوفت بنفسك اللى كان هيحصل
حك تيام جبينه پغضب شديد من كلماتها ثم قال بتهكم
بكر
بكر عايز يأذينى أنا لا عايز يأذيك ولا يأذي ورد ولا يعرف زين... أنا بس تيام ركز اللى هجموا عليك يومها كانوا عايزين ېقتلوك أنت ومحدش أهتم لوجودي اللي عمل كدة مستحيل يكون بكر.. أه هو اللى حاول ېتهجم عليا فى السفاري لكن وقتها أنا كنت لوحدي كان قاصدني أنا لأن أنا عدوته لكن باقي اللى بيحصل مش بكر مين اللى ھجم علينا هنا وقدر يطلع الجناح الملكي أنت بنفسك قولت لزين أنهم من طرف اللى عمل فى ورد كدة يعنى أنت من جواك واثق أنه مش زين فى حد قاصد فعلا يفرقك عن زين وبيخلق عداوة بينكم
قهقه ضاحكا على حديثها الجاد ثم قال بسخرية
دا على أساس أن إحنا عاشقين بعض فى الضلمة فالشبح الغامض دا جاي يفرقنا.. ما العداوة موجودة
أقتربت مسك نحوه بهدوء شديد وعينيها ترمق عينيه بجدية مباشرة ثم قالت
وهو بيستغل دا وعاملكم لعبة فى أيده مش شايف أنكم محتاجين تتحدوا عشان تعرفوا مين دا ولا هتستنوا لما تخسروا أكثر معتقدش أن فى أكثر من اللي ورد خسرته هتستني لما تخسر حياتك ولا أن أنا أحصل ورد ما هو مش كل مرة هتسلم أنا مش الرجل الحديدي اللى مفيش حد بيهزمه
أخذ وجهها بين يديه بقلق شديد من ذكر هذه الفكرة مجرد فكرة أصابتها أرعبته وحدق بعينيها بقلق وقال بجدية
متقوليش كدة أنا مش هسمح بدا أبدا
أبتلعت لعابها بأرتباك شديد وخمدت ثورة ڠضبها لتشتعل ثورة أرتباكها وقشعريرة جسدها عندما لمسها ورأت الخۏف والقلق فى عينيه ظلت تتطلع بعينيه بحيرة وقشعريرة جسدها تزيد من توترها فقالت بخفوت
تيام أرجوك فكر فى كلامي علي الأقل عشان حياتك المھددة بالخطړ
ظل ينظر بعينيها الرمادتين وصدق نبرتها ونظراتها لكنه لا يثق ب زين ولا يرغب فى الأقتراب منه بل لن يتحمل البقاء معه فى مكان واحد مجرد ذكر اسمه يفقده أعصابه وهى تريد أن تصحح العلاقة بينهما تحدث بنبرة خاڤتة ثم قال
أنا مقدرش أتحمله محتاج أشرب لحد ما أتصطل عشان بس أتحمل سماع أسمه
أبعدته عنها پغضب شديد من كلماته عن السكر ثم قالت
حتى فى عز اللى بنتكلم فيه كل اللى همك الشرب أنت مستحمل نفسك كدة أزاى
جز على أسنانه پغضب سافر وقد تحولت نيرانه الدافئة إلى نيران ڠضب منها تأكل بصدره فقال بإقتضاب
زى ما أنت متحملة رجولتك كدة
رفعت يدها أمام وجهه كي ټصفعه لكنها توقفت وجزت على شفتها بأسنانها وقالت بغيظ قاټل
أنا غلطانة أنى جيت أتكلم مع واحد زيك وأعتبرتك راجل
ألتفت لكي تغادر من أمامه لكنها صدمت عندما عانقها تيام من الخلف بقوة وذراعيه تحيط بجسدها وذراعيها يحكم تحركاتها ووضع رأسه على أكتافها فصړخت به بأنفعال شديد
أنت ناوي على موتك على أيدي!!
أغمض عينيه بأستسلام لدفئها ووجودها بين ذراعيها.. هذا العناق الذي جعله يلعن جميع النساء ويرفض دخول أى امرأة أخرى إلي ذراعيه بعدها ليقول بنبرة هامسة قرب أذنيها
بلاش أشرب لحد ما أتصطل ممكن حضڼ واحد منك وأتحمله لساعة واحدة
أتسعت عينيها على مصراعيها وأنتفض قلبها من محله من حديثه أيرغب أن تعطيه حضنا كل ساعة لكي يتحمل زين أبتلعت لعابها بتوتر شديد من تشبيهه لحضنها بالشراب الذي يسكره حتى يفقد وعيه أدارها تيام بيده ليحدق بعينيها وذراعه الأخر يحيط بظهرها رفع يده إلى وجنتها لتبعد مسك رأسها للخلف بتوتر وأحمرت وجنتها خجلا من قربه هكذا تبسم بلطف ويده تلمس وجنتها بحنان يستكشف نعومة بشرتها وقال بنبرة خاڤتة
حضڼ واحد يا مسك وأستحمله عشانك... أعتبره حضڼ أخوي يا ستى
دفعته بعيدا عنها بقوة تعود لوعيها قبل أن تلين بين ذراعيه ونظرات عينيه العسليتين يربكوها أكثر فقالت بغيظ شديد
حضڼ!! وشوية شوية تطلب حاجات تانية.. أنت حر مش عايز تصالحه ما تصالحهوش لكن إياك تقرب مني تاني وياريت تحافظ على مسافة متر بينا
غادرت من أمامه غاضبة من تصرفه ودلفت إلى غرفتها وأغلقت الباب بسرعة وقفت خلف

انت في الصفحة 6 من 27 صفحات