رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 11 الي الفصل 20 بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
الباب خائڤة ومرتبكة من هذا العناق ووضعت يديها على وجنتيها بتوتر تشعر بحرارة جسدها المرتفعة من حمرة وجنتيها خجلا والڠضب يفتتها من الداخل بسبب قربه وتجرأه على لمسها...
جاءت طاهرة بكوب النسكافيه من أجلها ليأخذه تيام ويشربه هو مبتسما على قوتها ورفضها له كان يعلم بأنها سترفض عناقه لذا شرطه عليها كأنه وضع شرطا مستحيلا لها حتى يستحيل له قبول معاهدة السلام بينه وبين زين ....
دلفت ورد خلفه إلى المكتب غاضبا من رفضه وتقول بتذمر
وبعدين معاك يا زين هو أنا بقولك حبه أنا بقولك أتصالح معه وتقعدوا تفكروا سوا
ركل زين مقعد مكتبه بقدمه پغضب شديد من حديثها وعرضها للسلام مع تيام وقال
لا يا ورد لا تيام لا ... دا مش لا بس دا مستحيل على چثتي
أقتربت ورد منه بهدوء وقالت بفزع على كلماته
تأفف زين بنبرة غليظة ثم قال بجدية
قولتلك لا يعنى لا يا ورد أنا مش عاجز ولا ضعيف عشان أقبل بمساعدة منه
أخذت يده فى يدها بلطف وقالت بنبرة ناعمة تتسلل إلى قلبه
مين قال أن حبيبي عاجز ولا ضعيف أنت قوي وشجاع لكن شجاع لما تكون عارف مين عدوك مش وهو مجهول واقف يتفرج عليك وأنت متعرفهوش
فتحت مسك عينيها فى منتصف نومها لتخرج منها صړخة قوية عندما رأته فى غرفة نومها.. وضع يديه على فمها بقوة يمنع صړختها وعينيه ترمقها.....
للحكاية بقية.....
وختامهم_مسك
الفصل الثالث عشر 13
بعنوان معاهدة سلام
أنا موافق
أومأت إليه بنعم بفزعها فغادر تيام الغرفة غاضبا بعد ان أخبرها بموافقته على التحالف مع زين ....
خرجت مسك من المرحاض صباحا على صوت رنين هاتفها كان رقم مجهولا فأجابته عليه بنبرة خاڤتة تقول
دكتورة مسك غريب القاضي
سألها المتحدث عن هويتها فجلست على حافة الفراش بجدية تستمع إليه وقالت بنفس النبرة الهادئة
أيوة مين معايا
أخبرها أنه يتصل من البنك فى القاهرة بعد أن تأكد من ۏفاة غزل وأخبرها بأن غزل أستأجرت خزينة فى البنك وتركها إلى مسك فى حالة ۏفاتها ويجب أن تحضر لتفتح الخزينة أندهشت مسك مما تسمعه ووافقت على الحضور فى الغد إلى القاهرة...
ما بلاها الخروجة دى دا شارب فى ساعتين 6 فناجين قهوة ومفطرش وعمال يزعق
تبسمت مسك بلطف علي غضبه كأن طفل صغير يطلق العنان إلى غضبه ولا يمكنه التحكم به سارت مسك نحوه وهى تضع هاتفها فى جيبها برفق وقفت أمامه تتكأ بظهرها على الحائط المجاور للمرآة وتطلعت به بهدوء ثم قالت
خد نفس عميق يا تيام أنت مش رايح حرب دا مجرد أجتماع صغير أعتبره شغل
لم ينظر إليها ويديه تعقد رابطة عنقه بغيظ شديد تنحنحت مسك بخفوت وأعتدلت فى وقفتها أمامه ثم مسكته من أكتافه وأدارته إليها نظر إلى وجهها بغيظ شديد تضع مساحيق التجميل وتجملت على أكمل وجه تنفس بأختناق وقال
أنا مش عارف سمعت كلامك أزاى أحسن لك تبعدي عن وشي النهار دا
رأت الڠضب فى وجهه وتصرفاته التي لا تشبهه كأنه يتذكر الماضي الذي لا تعرف عنه شيء سوى مقارنة الجميع له ب زين أرتدي ملابسه على أكمل وجه حتى لا يراه أحد أقل من زين لتشعر مسك بتقيده كأنه معتقل فى هذه الأمور التى لا تشبهه نهائيا رفعت يدها ترخي رابطة عنقه التى أوشكت على خنقه وفتحت أول زر من قميصه الذي يقيد عنقه وظهرت قلادة عنقه ثم قالت بعفوية
أنت مش محتاج تنتصر عليه خليك على طبيعتك لأنك تيام مش زين
نظر إليها بأندهاش من تصرفها ولطفها معه فسأل بتوتر
معقول أنت مسك اللى بتعاملنى بلطف
تبسمت وهى تتذكر كيف أعتذار لها نيابة عن العالم بأسره عندما تلقت خبر ۏفاة غزل أخبرها أنه أسف عما أحزنها رغم أنه لم يكن سببا فى هذا لتقول
أنا!
أبتعدت عنه خطوة للخلف ثم تبسمت بلطف وقالت
خلينا نمشي
أومأ إليها بنعم وذهبوا الأثنين إلى المصعد وقفت جواره وتشعر بأنفاسه المختلطة لم تستقر أو تنتظم وضرباته قلبه تشعر بها من مكانها بسبب غضبه تنحنحت مسك بهدوء ثم مدت يدها إليه نظر تيام إلى يدها مطولا فقالت بلطف
دا أقصي حاجة ممكن أساعدك بها
تذكر طلبه لعناق منها لكنها رفضت رفض قاطع تشبث بيدها بأحكام وعينيه تراقب شاشة المصعد منتظر وصله إلى الطابق التاني حيث مكتب الإدارة...
______________________
كانت ورد جالسة جواره على الأريكة وتراقب توتره بل غضبه القوي من لقاء تيام ويرتشف قهوته بجدية فأخذت يده فى يدها بلطف رفع زين نظره عن فنجان قهوته عندما لمست يده بدفئها وتطلع بيديهما ثم بوجهها لتقول ورد بلطف
اهدأ يا زين الموضوع بسيط
ضحك بسخرية من رؤيتها البسيطة لهذا اللقاء وهو كلقاء الجبابرة كلا منهما يحمل بداخله قنبلة مؤقتة يتمنى تفجيرها فى الأخر رفعت ورد يدها إلى وجنته تلمس بسمته الساخرة بأناملها ثم قالت
أنا معاك هنا أنت قولت هتعمل دا عشاني ممكن بقي تخفف من توترك وغضبك متحسسنيش أنك بټأذي نفسك عشاني
تحدث زين بنبرة قوية قائلا
أنا عشانك مش أتحالف مع تيام دا أنا ممكن أتحالف مع العدوان الثلاثي
ضحكت ورد على داعبته وقالت ببسمة بريئة
ههههه عشان كدة أنا بحبك معندكش أى أنتماء لأي حاجة غيري
تبسم بخفة إليها لكن سرعان ما تلاشت بسمته عندما فتح الباب ودلفت مسك تمسك يده وتسحبه معها كانها تقود الطريق له بسبب إجباره على القدوم ظل زين جالسا مكانه ولم يقف بل وضع قدم على الأخري بغرور شديد جز تيام على أسنانه بغيظ من هذا الرجل وقال
أنا ماشي
تشبثت مسك بيده بقوة وقالت بتعجل تمنعه
أستن يا تيام أرجوك خلاص جينا
أشار على زين بغيظ وقال بانفعال ووجهه يحدق بعيني مسك
مش شايفة التناكة اللى هو فيها
أشارت له بلطف وتغمض عينيها بأن يهدأ ثم جلس الأثنين علي الأريكة الأخرى ظل زين يرمق ب تيام بنظرات شړ وڠضب و تيام لا يقل ڠضبا عنه تنحنحت مسك بلطف ثم قالت
أيه يا جماعة دا مش أسلوب نقاش ممكن تهدوا شوية الصواريخ اللى طالعة من عينيكم دى
ربتت ورد على ذراع زين ليتأفف بضيق شديد وقال
سمعنى اللى عندك
أنا معنديش حاجة أنا جاي أسمعك
قالها تيام بغطرسة قوية ووضع قدم على الأخري هز زين رأسه بالنفي وقال
أنا معنديش حاجة أقولها
وقف تيام من مكانه غاضبا ثم قال بأنفعال
شوفتي معندهوش حاجة يقولها يلا