رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 21 الي الفصل 30بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 21 الي الفصل 30بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
وختامهم_مسك
الفصل الواحد والعشرون 21
بعنوان مواجهة قلبين
رمقته مسك بأغتياظ شديد من نظراته الجريئة إليها ثم قالت
عيب علي شيبة رأسك
تقدم خطوة للأمام نحوها باسما بسخرية شديد من كلمتها ويقول
عيب عليكي دا أنا لسه شباب
نصيحة لوجه الله أنا على أخري ونفسي أفش غلي فى حد فبلاش يكون الحد دا أنت مش هتستحمل يا عجوز
وضع يديه فى جيوبه بسخرية وتقدم للأمام أكثر لكنه صدم عندما شعر بيد قوي تمسك كتفه من الخلف وسمع صوت جابر يقول
بتعمل أيه هنا
ألتف لكي يقابل عيني جابر الحادة ووجهه العابس وكان خلفه رجل قوي البنية تمتمت مسك بأختناق شديد
أغلقت باب الغرفة من جديد ولا تهتم إلى بكر الذي ظل يحدق فى وجه جابر بقوة تنفست الصعداء وتأكدت من إغلاق باب الغرفة بأحكام من الداخل ثم صعدت إلى فراشها..
حضرتك نازل فى غرفة كام
قالها جابر بحزم شديد وعينيه تخترق وجه بكر تنحنح بكر بحرج شديد ثم قال
مش نازل هنا
يبقي مش مسموح لحضرتك تطلع هنا
فتح تيام عينيه وحدق بوجه جابر ليراه يمد يده إليه بتابلت أعتدل فى جلسته وأخذه ليصدم عندما رأى وجه بكر أمامه يذهب إلى غرفتها ذعر من مكانه پخوف وهو يعلم حقيقة هذا الرجل الخبيث سأل پغضب سافر
هو فين
خليت الأمان يطلعوا برا
قالها جابر بقلق من تحول تيام لبركان ڼاري ثم سأل پخوف
فى أيه أنت تعرفه
هرع تيام إلى الخارج باحثا عنه بكل زواية فى المكان ولم يجد أثرا إليه فتأفف بأختناق شديد رن على هاتف مسك لكنها لم تجيب عليه فأخذ مفتاح غرفتها بالقوة من مكتب الأستقبال وذهب فتح باب الغرفة ودلف يناديها
لم يأتيه جوابا فدلف إلى غرفة النوم ورأها نائمة فى فراشها كطفلة صغيرة تحتضن وسادتها بين ذراعيها وشعرها مسدولا على الوسادة خلفها تقدم نحوها بقلق عليها من هذا الرجل الخبيث وضع الغطاء عليها بلطف وجلس جوارها يتفحص ملامح وجهها النائم ومسح على شعرها بلطف وقلبه تتسارع نبضاته لأجلها غمغم بلطف شديد هامسا
أنحني نحوها وترك قبلة على جبينها ثم غادر الغرفة فتحت مسك عينيها بعد أن سمعت جملته هذا العاشق ما زال لا يعرف شيئا عنها ما زال يجهل كونها تستيقظ سريعا وبمجرد أن لمس رأسها شعرت به وسمعت صوته كانت تعرف لمسته جدا وتميزها عن الجميع مشتاقا إليها وهى مثله تماما تشتاق إليه پجنون ولشجارهما قلبها يؤلمها لأجله ولم تكن تعلم بأنها ستغرق يوما فى قاع العشق مع رجلا وإذا حدث لم تتخيل لبرهة من الوقت أن هذا الرجل سيكون تيام...
_________________________
فتحت ورد عينيها صباحا بتعب شديد متذمرة على أشعة الشمس التى أيقظتها من نومها تبسمت فور رؤيته جوارها وهى تختبي بجسدها الضئيل بين ذراعيه الأثنين أحدهما أسفل رأسها والأخر فوق خصرها النحيل يطوقها بأحكام فى نومه كأنه لا يصدق بأن هذا الحلم أصبح حقيقة والآن محبوبته تسكن ذراعيه ويشم رائحتها عن قرب وأنفاسها ټضرب صدره العاړي أخرجت ذراعها الأيمن العاړي من أسفل الغطاء وقربته من وجهها لتبتسم بإشراق وسعادة فور لمسها إلى وجنته الناعمة الخالية من شعيرة واحدة من اللحية لا تصدق أنه حقيقة أمامها ليس حلما جميلا تراه فى منامها رأت يده تتحرك وتمسك يدها الموجودة فوق وجنته بدفء ثم رفع ذراعه الموجود أسفل رأسها يجذبها أكثر إليه دون أن يفتح عينيه وقال بحب
نامي يا ورد أنت ملحقتيش
تبسمت عندما تلامست أنفها بصدره العاړي من جذبه إليه ورفعت رأسها للأعلي نحوه وقالت بخفوت
دا مش حلم صح!! أنا هصحي ألقيك جنبي ومعايا
فتح زين عينيه إليها بعد أن سمع هذه الجملة التى تخبره بأنها ما زالت لا تصدق أنها أصبحت زوجته حقا على جبينها بلطف وقال
حقيقة يا وردتي
أخفت رأسها بين ذراعيه ولفت ذراعيها حول خصره بأحكام وأستماتة ثم قالت
وأنا مبتمناش حاجة غير الحقيقة دى يا حبيبي
تبسم بلطف ووضع راسه فوق رأسها وأغمض عينيه من جديد مستنشقا عبيرها ويشعر بأنفاسها....
____________________________
كانت مسك جالسة فى مطعم الفندق تتناول فطارها جاء تيام إليها وجلس دون أذن رمقته مسك بنظرات هادئة منتظرة أن يتحدث ويخبرها سبب تصرفه فقال ببرود
مين البيه اللى ساحباه وراكي دا
تبسمت مسك بغرور ثم نظرت إلى طبقها من جديد وقالت
دا اللى جابك مالكش دعوة.. أنت بتحب تسمعها منى مالكش دعوة يا تيام
أقترب من الطاولة بنصفه العلوي ووضع ذراعيه على الطاولة بأحكام ثم قال
ورحم جدي اللى ماټ على أيدك يا مسك لو ما ظبطتي معايا لأظبطك أنا
تبسمت وهى تترك من يدها الطعام ببرود ثم رفعت نظرها إليه ببسمتها الساخرة من كلماته ثم قالت
طب ما تجرب تظبطني كدة أصل مش عارفة أظبط نفسي
جز على أسنانه غيظا من تحديها إليه بنفس الآن الذي يرفرف قلبه فرحا لأجل عنادها الذي أشتاق إليه وقال
ورب الكعبة مناخيرك المرفوعة دى هكسرهالك يا مسك بس أتقلي عليا شوية
ضحكت مسك بعفوية على كلمته وقالت
هههه أتقل أكتر من كدة أخاف يجرالك حاجة من تقلي
مسك يدها وجذبها نحوه لټرتطم بالطاولة التى تفصل بينهما وقال
أنا ماسك نفسي عنك بالعافية يا مسك لحد بس ما تليني وتوافقي تتجوزينى
قهقهت ضاحكة اكثر وعينيها تحدق بعينيه التى أشتاقت إليها وقالت
بجد ومين قالك أنى ممكن اتجوزك
هتتجوزينى يا مسك لأنك لو متجوزتنيش برضاكي هتجوزك ڠصب عنك
قالها بحزم وعينيه تلتهم عينيها الرمادتين وبسمتها تثير ضربات قلبه لتتسارع أكثر غادرت من أمامه لتذهب إلى الردهة وهو خلفها لېصرخ بصوت عالي مرتفع
تتجوزينى يا مسك
أستدارت له پصدمة ألجمته من صراخه أمام الجميع ونظر الجميع عليها منتظرين الجواب على عرض زواجه أسرعت إليه بخطوات مسرعة وهمست إليه بحرج يحتلها
أنت أتجننت
تحدث تيام بلطف وعينيه تعانقها وكأنه يحاول أن يضمها بقوة ويخفيها داخل عينيه قائلا
تتجوزينى أنا عايزك يا مسك وموافق أتجوزك بالطريقة اللى تعجبك وبالشروط اللى تحبيها
نظرت إلى عينيه الصادقتين وأرتجف قلبها بلطف من كلماته لكن عقلها يكاد ېقتلها من الخۏف تخشي أن يتزوجها وبعد أن تخضع إليه يكسرها بنفسه فقالت بحدة صارمة
أنا مش موافقة
أتسعت عيني تيام على مصراعيها پصدمة ألجمته من رفضها له مرة أخري مسكها من ذراعها وقد فاض به الأمر وترك العنان لأوجاعه ټقتلها على عنادها وكبرها عينيه ينبعث منها الشړ والڠضب وقال بجز على أسنانه ونبرة مخيفة
أنت بتعملى فيا كدة بتذلينى وبدوسي على كرامتي ورجولتي