رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 21 الي الفصل 30بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول
تأخر مۏته قليلا ليرى كيف أصبح حفيده الغليظ المغرور قبل أن يصل لباب المكتب فتح ليجد مسك تدخل فأندهش من مجيئها وقال
صباح الخير يا دكتورة
تبسمت مسك بحرج بسمة خاڤتة إليه وقالت
صباح النور
وقف تيام من مقعده مهرولا إليها بسعادة غادر جابر مبتسما عليهما ووصل تيام إليها ليراها تبتسم إليه بإشراق غير بسمتها إلى جابر كليا ليقول
شوف مين بيتكلم
قالتها بسخرية وعينيها تحدق بملابسه السوداء مثلها بنطلون أسود وقميص أسود يفتح أول أزرار إليه وقلادته العجيبة المصتوعة من تميمة حظه ورصاصتها التى أخترقت أحشاءها تظهر فى عنقه تتمتم بعبوس على هذه القلادة قائلة
لو أعرف أنك هتعمل بيها سلسلة مكنتش أديتهالك
لمس القلادة بسعادة وقال بلطف
أومأت إليه بنعم ليخرج الخاتم من جيبه وقال بحب
قبل ما ألبسهولك
تبسمت وعينيها تنظر إلى الخاتم بسعادة وقالت
أبقي هاته معاك لما تيجي لبابا لكن فى المقابل ممكن أخد دا
أشارت على خاتمه الفضي الضخم الذي يحمل حجرا أزرق اللون نظر إلى الخاتم الموجود فى بنصره الأيسر تارة وإليها تارة ثم نزعه وهو يقول
حاولت لبسه لكن كيف لأصابعها النحيل أن تتساوي بأصابعه الرجولية لم يثبت فى أى أصبه لها سوى أبهامها وكان واسعا قليلا لكنها تبسمت عليه وقالت
كدة حلو...
أومأ إليها بنعم ببسمة لا تفارقه تبسمت مسك إليه بلطف وودعته ثم غادرت أوصلها إلي سيارتها وفور رؤيته إلى هذا الرجل يجلس فى مقعد السائق تأفف بغيرة شديدة ولا يتخيل بأنها ستجلس جواره ما يقرب إلي ست ساعات معه فى سيارة واحدة وربما يكسرا الملل بالحديث والتسامر أو يضحكون معا تبسمت مسك علي غيرته بعد أن صعدت للسيارة وأغلق الباب إليها بقوة فأشارت إليه بأن يقترب أنحنى تيام إلي النافذة بزمجرة وقالت بهمس إليه
نظر إلى عينيها عن قرب بعد أن تفوهت بهذه الكلمة لأجله فتبسم إليه بأرتياح وقلبه جن جنونه من هذه الكلمة فوضع قبلة على جبينها بحب وقال
وأنا بحبك يا مسك
تبسمت إليه ولم تشاجره على هذه القبلة ثم أنطلق هذا الشاب بالقيادة ليلوح لها بيده حتى أختفت سيارتها عن ناظره تبسمت مسك بسعادة تغمرها وفتحت الهاتف لكي تراسله لكنها صدمت عندما وجدت رسالة من مجهولة تحتوي على كلمات مخيفة
وللحكاية بقية.....
وختامهم_مسك
الفصل الثالث والعشرون 23
بعنوان قدر مكتوب
أوقفت مسك السيارة على الطريق وترجلت منها پخوف فى الأمام توجد غزل وما زالت ټصارع المۏت وتحتاج إلى رعايتها وفى الخلف تيام وېهدد بكر بقټله تعلم جيدا أن هذه الرسالة مجهولة الهواية جاءت من بكر وحدها من اخبرها سابقا بأنه يريدها وسيأخذها حتى لو قتل زوجها والآن يقرر جملته وقفت حائرة بين أختها وحبيبها ولا تعلم إلى من تذهب تذهب لرعاية أختها أم تذهب لحماية تيام لتغمض عينيها بعجز فى التفكير إيهما الصواب وفى نهاية المطاف أتصلت على جابر الوحيد الذي سيساعدها وقالت بجدية
تنحنح بحرج ثم قال
أدينى نص ساعة وأكلمك
هزت رأسها بالنفي والخۏف يتملكها وقالت
لا الموضوع ضروري
نظر جابر إلى وجه تيام الذي ينظر إلى الأوراق وقال
طب ثواني... خمسة وراجعلك يا تيام بيه
أومأ تيام إليه بنعم دون أن يرفع نظره إليه خرج جابر من المكتب ووقف فى الرواق الطويل الهادي وقال
أتفضلي
أرسلت له صورة من هاتفها تحمل الرسالة التى وصلت إليها من بكر ليصدم جابر من هذا الټهديد الصريح ووضع الهاتف على أذنيه من جديد وقال بفزع
مين دا
بص الموضوع طويل جدا ومش هعرف أحكيهولك دلوقت هوصل القاهرة وأكلمك بس بالله عليك تخلي تيام تحت عينيك دايما متخليش حد يأذي وأنا هخلص كام حاجة وأجيلك
قالتها پذعر وهى تجلس فى سيارتها ليومأ غليها بنعم ثم قال
متقلقيش علي تيام هو تحت عيني طول الوقت بس انا عايز أعرف مين دا عشان أحطه هو كمان تحت عيني
بكر!! اللى جالي الأوضة وأنت شوفته
قالتها بقلق شديد ثم تابعت بقلب منقبض ويرتجف خوفا
الراجل دا سيء جدا يا جابر وقتل أختي وقبلها أخويا لو وصل لتيام هيأذيه بجد
أومأ إليها بنعم ثم قال بجدية وطمأنينة
متقلقيش عليه تيام رئيسي دلوقت وحمايته من أولوياته
أغلق الهاتف معها ثم أمر رجاله بأن يجمعوا كل المعلومات عن بكر وأعطاهم صورته من كاميرات المراقبة كاد أن يدخل إلى المكتب لكن أوقفه صوت زينة تقول
جابر!!
أستدار جابر إليها بجدية وقالت بحزم
أنا موافقة على عرضك
تبسم جابر لها بحماس ثم قال بلطف
يبقي أتفقنا بس هتستني لحد ما يجي زين من شهر العسل
أومأت زينة إليه بنعم وأدخلها إلى مكتب تيام الذي علم بما فعلته وما كانت تنوى أخذه منه ليقول بجدية ساخرا منها
شوف مين اللى جه الرئيسة زينة
تنحنحت زينة بضيق شديد فنظر جابر إليه بحزم وقال
اللى فات خلاص أنسة زينة جاية تمد أيدها لينا وأنت محتاج خبرتها فى إدارة المكان هنا وتتعلم حل الأزمات منها
عاد تيام بظهره للخلف بأشمئزاز وتطلع بها من الأعلى لأخمص القدم وقال
وأنا أضمن منين بقى أنها متغدرش بيا إذا كان غدرت بأخوها اللى من لحمه ودمه
أنا ماشية
قالتها زينة بتذمر من حديثه ليوقفها جابر بحدة وقال
وبعدين بقي معاكم أنت كل ما تقعد مع حد تطفشه منه إيه هتدير المكان لوحدك... دا جدك نفسه معملهاش ومفيش أحسن من اللى من لحمك واللى دا كمان مالهم زيك تثق فيهم
تأفف تيام بضيق شديد لكنه تحل بالصبر ليس لأجل حديث جابر بل لأنه تذكر حديث مسك عن العائلة وأنها لن تقبل به وحيدة وعليه أن يصلح ما أفسده من الروابط القوية بينه وبين عائلته هز رأسه بنعم ثم قال
ماشي
خلي بالك أن أنت اللى هتصر على وجودها فى المكان قصاد زين
قالها جابر بعد أن جلس على المقعد المقابل للمكتب وأشار إلى زينة بأن تجلس هى الأخر أندهش تيام من جملته وقال بحزم
أنا!! وأنا مالي بقي بالعلاقات الأخوية دى طب الشغل وهحتاج خبرتها لكن الأخوية دى أنا مالي بيها
رفع جابر حاجبه بحدة إلى تيام لتأفف بقوة غيظا من تحكم هذا الرجل به فقط لأنه يملك السلطة الآن عليه دلف أحد الرجال إلى جابر وقال
نزل عندنا من فترة ودى بياناته الموجودة فى الفندق
أعطه ورق تحمل معلومات عن بكر أومأ جابر إليه بنعم ثم وضع الورقة على الطاولة بلا مبالاة حتى ينهي حديثه مع هذا الرجل الغليظ أولا وقال
مالك أنهم عائلتك يا تيام بيه وأنا بقي....
قاطعته كلمة زينة الهادئة
بكر
نظر الأثنين إليها ليراها جابر تمسك الورقة وتنظر بها فسألها بحيرة وأندهاش من معرفتها بهذا الرجل
أنت تعرفيه يا أنسة زينة
اومأت إليه بلا مبالاة ولا تعرف لما يبحثون عنه تركت الورقة على المكتب ببرود وقالت
اه من أهم النزلاء هنا وكمان هو اللى عرفني على متولي ... أصلا متولي أبن أخته
صدم الأثنين من معرفتها القوية بهذا الرجل وزادت صدمة جابر عندما علم بأن متولي قريب هذا الرجل ليدرك شيئا واحدا أن كل ما حدث حتى الآن