الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 21 الي الفصل 30بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز

مسك على الشاطئ وهى تركض وترتدي ملابسها الرياضية وتوقفت فجأة عندما رأته هنا مع فتاة تبتسم إليه نزعت السماعات من إذنيها وعينيها تحدق بهما وبسمة هذه الفتاة ټقتلها فلم تتحمل ڠضبها أكثر وهى تراه يقف هناك مع فتاة غيرها كيف يخبرها بحبه والآن ېخونها أهذا حبا هرعت مسك إليه وعينيها تحدق ب ليلة التى تقف جواره باسمة لأجله رأها تيام تقترب ليبتلع لعابه الجاف فى حلقه بصعوبة وخوف من هذه الفتاة المچنونة ذهب نحوه لتضربه فى خصره بقوة وتقول بحدة
مين دى!! صحيح ديل الكلب عمره ما هيتعدل
تألم تيام من ضړبتها لكنه وقف صامدا أمامها وقال بهدوء
هفهمك...
تفهمني أيه يا خائڼ.. دا أنا شايفاك بعيني!! 
قالتها بعصبية قوية وڼار كادت أن تحرقه للتو تبسمت ليلة بخبث شديد وقالت
هو مش طلقك بتجري وراه ليه!
حدقت مسك بها پصدمة ألجمتها وتياميقف بينهما كان عقلها يخبرها أن ټقتل هذه الفتاة للتو بقضبتها لتتقدم خطوة للأمام لكن أوقفها تيام پذعر وهو أكثر الناس معرفة بها ويعلم أن يدها من تتحدث دوما فى ڠضبها قبل لسانها تمتم بلطف قائلا
أهدئي يا مسك
رفعت نظرها به پغضب وشړ ينبعث من عينيها ليزدرد لعابه ويتركها پخوف أقتربت من ليلة بقلب محترق وعقل بركاني لا تستوعب ما رأته وعينيها يتطاير منها الڠضب وحتى أنفاسها كانت غاضبةكانت تشبه الثور الهائج من الغيرة التى نشبت حربها بداخل ضلوع هذه الفتاة الصغيرة بدأت تدفعها فى كتفها للخلف بقوة وقالت
لعلمك أنا عفاريت الدنيا كلها قصاد عيني دلوقت والله لو ما مشيتي من خلقتى لخليكي ټندمي عمرك كله
تبسم ليلة بغرور وقالت
ولا تقدري تعملي حاجة
نظرت مسك إليه ضاحكة بسخرية على كلمات هذه الفتاة وقالت
قالت مقدريش!!
رفعت يدها لتلكمها بقوة لكن أوقفها يد تيام الذي مسك قبضتها بيده وقال بحزم
أمشي من وشها دلوقت
رحلت من أمامه بعد أن تركت له قبلة فى الهواء فأستشاطت مسك ڠضبا أكثر والغيرة تأكل قلبها من الداخل وېحترق بينرانه كادت أن تسرع خلف هذه الفتاة الوقحة وتهمش وجهها بيديها ذعر تيام من انفعالها وعينيها التى يتطاير منهم الشړ فأحاطتها بذراعيه بقوة وأحكام حتى لا تذهب خلفها حاولت مقاومة تقييده إليها بالقوة لكنها لم تقوى على ذلك فنظرت له پغضب شديد تمتم تيام بخفوت
أهدئي يا مسك والله سوء فهم
دفعته بقوة بعيدا عنها پغضب سافر وتصرخ به قائلة
سوء فهم واقف معها والضحكة على وشها من الودن للودن وتقولي سوء فهم أنت بس اللى واحشك القرف بتاعك... دى عارفة يا بيه أنك طلقتني
تركته وذهبت فى طريقها إلى الفندق ليهرع خلفها پجنون خوفا من ڠضبها وقال بجدية
يا مسك القرية كلها عارفة أنى طلقتك أنا مش مجرد سايح هنا أنا صاحب القرية وطبيعي هتلاقي بنات بتحوم حواليا عشان فلوسي والله ما أعرفها ولا حصل حاجة من اللى فى خيالك
دلفت إلى الفندق غاضبة وعلى وشك ضربه لكنها تغلق قبضتها بأحكام حتي جرحت أظافرها الطويل باطن يدها وراحتها لكنها تحاول جاهدة كبح ڠضبها صعدت إلى غرفتها وهو خلفه يترجاها ان تستمع إليه وقال
والله مظلوم يا مسكن معقول يوم ما تزعلي منى أكون مظلوم
كانت تلهث من ڠضبها وجولة الركض وتجمع أشياءها فى حقيبتها وقف جوارها يخرج كل ما تضعه فى الحقيبة ويقول
أسمعيني بس والله بحبك يا مسك ومن ما عرفتك ما دخلت حياتي بنت غيرك ولا بصت لواحدة غيرك
ألتفت إليه غاضبة وألقت الملابس بوجهه من الغيظ والڠضب صاړخة به بقسۏة
واللى شوفته أيه أنا شوفتك محدش قالي كل دا وبتحبني أمال لو .....
أهزت جسدها بسبب دوران رأسها الذي أصابها فمسك يدها بقلق من ازانها الذي فقدته للتو وقال بقلق
أنت كويسة
أبعدت يده عنها پغضب ويدها الأخري تمسك جبينها ثم جلست على الفراش تستريح وقالت
سيبنى لوحدي يا تيام
ركع أمامها وجلس أمام قدميها بقلق عليها ويأخذ يدها فى يده وعينيه لا تفارق تحدث بنبرة واهنة وقلق يحتله
أنا مستحيل أسيبك لوحدك أنا أنت وأنت أنا يا مسك... أهدئي طيب نروح لدكتور
أنزلت يدها عن جبينها وحدقت به بحزن شديد ثم قالت
دا شوية أرهاق من العصبية والضغط متخونيش يا تيام لو عملتها قسما بربي وغلاوتك عندي ما هتلاقينى ولا هتشوفني فى حياتك كلها تاني
هز رأسه بنعم بأستمامة ويده تتشبث بيدها وقال بجدية ونبرة دافئة
يحرم علي أى ست فى الكون كله أنا مستحيل أضم غيرك فى حضڼي والله دا بيتك وملكك لوحدك
قالها ويده الأخري ټضرب صدره بقوة أومأت إليه بنعم وأغمضت عينيها من التعب وتتمتم بضعف
أنا همشي غزل محتاجة ليا أنت عارف أن مفيش حد يعرف انها عايشة وأنا دكتورتها وهى لسه حالتها مستقرتش
أومأ إليها بنعم ثم قال بقلق عليها
ماشي بس هبعت معاكي سواق مستحيل تسوقي وأنت تعبانة كدة
أخبرته أن هذا الرجل الذي جاء معها سيقود ليشعر بالغيرة الشديدة ووجهه تحول للون الأحمر من نيران غيرته فتبسمت بلطف وقالت
دا زميل غزل وقولتلك أنى معرفهوش ولا شوفته غير يوم ما جيت هنا بس كدة كدة هيروح معايا على القاهرة
أنا واثق فيكي علي فكرة أنا بس بغير
قالها بعبوس لتبتسم مسك إليه بعفوية ليتابع بجدية
تردي عليا أول ما أتصل حتى لو نايمة إياكي تتجاهلي أتصالاتي والله هتلاقيني عندك
هزت رأسها إليه بجدية ثم قالت بلطف
هرد حتى لو نايمة بس وأنا فى أوضة العمليات لا وهبقي أعرفك وقت العمليات وهتستغرق قد أيه عشان متقلقش
أومأ إليها بسعادة ليبعثر غرتها الطويل بيده وقال
برافو عليكي
بدأ يجمع لها حقيبتها بنفسه وهى جالسة مكانها تراقبه عن كثبه ثم خرج من الغرفة وتركها تستعد أخذت حمام دافيء ثم أرتدت بنطلون أسود وقميص نسائي أسود بأكمام وأسدلت شعرها على ظهرها وحذاء رياضي أبيض اللون خرجت من الغرفة ووجدت موظف الفندق فى أنتظارها أعطته الحقيبة وذهبت إلى حيث تيام لتودعه قبل رحيلها....
_________________________
كان يجلس فى مكتب الرئيس يباشر عمله مع جابر وعرض عليه مخطوطة لتطوير بعض الأشياء فى القرية ستزيد من جذب السيارح إليها أندهاش جابر مما يراه فى هذه المخطوطة وتقدم تيام هكذا ثم قال
أنت فعلا عملت دا لوحدك
أنت نسيت أنى مهندس المهم خلي مدير الحسابات يشوفها ويعرف هتكلف كام 
قالها تيام بحزم وعينيها تحدق فى الهاتف منتظر أن تتصل به لكى يذهب ويودعها تبسم جابر وهو ېختلس النظر إليه بعد أن سمع عن العرض الذي حدث على الشاطيء ليلا أموال تتطاير فى السماء ونجوم لامعة ظهرت فى البحر تتضيء عتمة الليل أدرك بأنه تقدم خطوة للأمام مع محبوبته وسعد كثيرة لنجاح خطته مع ورد وزين لجمعهما معا فى حفل الزفاف وجلب مسك إلى هنا لأجل هذه المواجهة التى انتهت بشيء جيد ويظهر هذا فى حماس تيام اليوم وسعادته التى تحتل كل ملامحه كأن دقات قلبه وعشقه يظهران فى عينيه وبسمته لأول مرة يستقبل أى شخص يلقي الصباح عليه وأى موظف ببسمة كبيرة تظهر غمازاته وقف جابر بسعادة إلى وصل إليه تيام وقال
هوصله الملف وهبلغك برده
ألتف لكي يغادر المكتب وتمنى لو كان عبدالعال ينظر عليهم من الأعلي أو

انت في الصفحة 5 من 24 صفحات