الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 31 الي الفصل 35الاخير بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

معه الوقت وفى الوقت دا هروح مع جابر لفيلا بكر ونخلي اللى أسمه فؤاد دا يخرج غزل وأدخل أنا....
أستمع لكلامها الچنونية حتى توقفت بأخر كلمة فقاطعها تيام بنبرة قوية بعد أن وقف من مكانه صارخا
لا.... لا ومن غير ما تكملي يا مسك أنا مش هجازف بيكي ولا باللي فى بطنك نهائيا
وقفت مسك جواره وتشبثت بذراعه بلطف ونظرت إلى عينيه بثقة وترجي قالت بنبرة دافئة
أسمعني بس يا تيام بكر مش هيكون موجود يعنى مفيش خطړ عليا أصلا وكمان مش هيلحق يشوفني خالص أنا هكون مع جابر ومش هدخل الفيلا دى غير لما أنت تطلع على القسم بنفسك وتبلغ أن بكر خطڤ مراتك وأول ما البوليس يقرب على الفيلا هتعرف جابر وهنتبدل وقتها ...يعنى الوقت كله مجرد خمس دقايق بس هدخل فيهم الفيلا وهخرج مع البوليس
أنقر جابر بأصابعه بحماس من ذكاء هذه المرأة وقال بجدية
برافو... سامحنى يا تيام بيه بس دى فكرة مفهاش أحتمالات غير القبض على بكر لأن غزل مراته بالورقة الى معاه وببساطة مفيش واحد بيخطف مراته
هز تيام رأسه بالرفض لهذا الأمر وعقله لا يستوعب كيف تفكر فى المخاطرة ولا تكترث لأمرها ولا لطفلهم الموجود برحمها أتسعت عييه الحادقة بها وقال بجدية
0لا أنا مش موافق نهائيا طلعوا مسك من الموضوع
تبسمت مسك بلطف وظلت متشبثة بيديه بإصرار وعناد ثم قالت بنبرة دافئة وقوية
أسمع بس يا تيام أنا هفضل تحت عين جابر والله ومتخافش عليا
تأفف بضيق وعقله لا يستوعب هذا الأمر والفكرة التى تتحدث عنها ماذا إذا حدث شيء غير متوقع ماذا إذا خالفهما القدر بشيء غامض من الغيب يجهلوه ظلت ترمقه بعينيها فى صمت دون ان تتفوه بشيء أخر بعد هذه القنبلة التى ألقتها على قلبه العاشق ولا تعلم حاله الآن كاد قلبه يفتك به الخۏف عليها وكيف لعاشق بأن يرسل محبوبته إلى عرين الأسد بنفسه هز تيام رأسه بالرفض وعقله لا يقل حاله عن حال محبوبته وقال
لا مستحيل يا مسك مستحيل
تحدثت زينة بهدوء وثقة
أعذرني يا تيام بس أنا موافقة على رأي مسك وشايفة أنه أفضل
تابع صعقات الحديث الممېت لخلايا عقله ونبضات قلبه بصوت زين الذي قال بجدية
أنا كمان ممكن أكلم فؤاد ونرتب معه الأمر ومټخافيش جابر ورجالته مستحيل يسمحوا لحاجة تأذيها يا تيام
صړخ بهما پغضب سافر يبوح عن نيرانه الداخلية يقول
لا لا ...يا جماعة حطوا نفسكم مكاني دى مراتي وحامل أزاى أعرضها للخطړ والأذي معقول راجل عاقل يعمل كدة
تطلعت بوجهه العابس وتفهمت موقفه وسبب رفضه تعلم أنه غاضبا من الخۏف عليها وقلبه العاشق لن يقبل بهذه المجازفة فهمهمت مسك بنبرة خاڤتة ولم تترك يده للحظة وعينيها لا تفارقه ربما تستطيع أن تمتص الخۏف منه وتضع مكانه ثقة قائلة
يا تيام أنا مسك معقول نسيت أنا مين تفتكر ممكن أسمح لحد يأذينى
وعشان تدافعي عن نفسك تخسري ابنك ولا معقول أنت اللى تكوني نسيتي أنك حامل
قالها بحزم شديد ورفض قاطع لفكرتها تحدث جابر بجدية
تعالوا نسيبهم لوحدهم بس مش كتير لأن أنسة زينة لازم تمشي عشان متتأخرش اكثر من كدة
غادر الجميع لتبتسم مسك بعفوية ووقفت أمامه تنظر إلي عينيه وقالت
تيام أنا حاسة بيك وعارف أن حال قلبك مش ألطف حاجة فى موقف زى دا بس فكر يا حبيبي بكر مش بېهدد حياتي بس وزينة كلنا خايفين أنها تروح تقابله ومع ذلك أتشجعت ومرفضتش وغزل أختى اللى هناك ومعرفش ناوي ليها على أيه مش يمكن يقرر ېقتلها قبل ما يروح للصفقة دى ....
قاطعها بنبرة قوية عندما قال پخوف أكبر
شوفتي قولتي أيه ېقتلها... أنت كدة بطمنني يعنى طب ولو أتبدلي معاها أعمل أيه أنا لو جرالك حاجة
أخذت نفس عميق بهدوء وهى تفكر فى الأصلح للجميع لكنه يفكر بها هى فقط ثم قالت بحزم
تيام أنا قولتلك مش هدخل غير لما تقولي أنك أتحركت مع البوليس على الفيلا يعنى الخمس دقايق دول مستحيل يحصل فيهم حاجة وكمان بكر هيكون مع زينة فى المطعم يعنى مفيش خطړ صدقني أنا مش هدفي أنك تقبض على بكر متلبس كفاية أن البوليس يلاقوني فى بيته دا دليل كافي على أنه خطڤي
تأفف بضيق عاجزا عن الحديث والموافقة وعالقا بين الخۏف من أرسالها وبين الۏجع الذي سيصيبها إذا حدث شيء إلى غزل حتما ستعاتبه وتتهمه پقتل أختها.....
_________________________
وصلت زينة إلى المطعم ووجدت بكر لم يأتي بعد جلست وجاء النادل لها وقال
أجيب لحضرتك قهوة
هز رأسها بالرفض وقالت
لا
تبسم النادل وقال بجدية ونبرة مطمئنة
تمام يا أنسة زينة ممكن توقعيلي على الكتاب لتاعك أنا من معجبينك
رفعت نظرها عن الهاتف بأندهاش من طلبه لترى وجهه المألوف وقالت
أنت... أنا شوفتك قبل كدة
وضع الكتاب على الطاولة برسمية ففتحت الكتاب ووجدت رسالة بمنتصفه وقرأتها أنا هنا لسلامتك بامر من تيام بيه وجابر إذا حابة تشربي القهوة أنا هتأكد من سلامتها بنفسي
رفعت نظرها إليه وتذكرت أنها رأته مع جابر كثيرا وفهمت لما طلب تيام منها أن تخبره بالمكان قبل أن تأتي وقعت على الكتاب بهدوء ثم أعطته للنادل ليرحل ونظرت على بقية الطاقم من الموظفين ودهشت عندما رأت الجميع من رجال جابر فأرسلت إلى زين بقلق وقالت
زين أنتوا أمنتوا المكان
تبسم زين وهو يجلس فى المقعد الخلفي لسيارته على رسالته و ويقود السائق به وبجواره رجل كبير فى السن أتصل بها وفور أستقبلها للأتصال قال بسعادة وحزم
معقول يعنى أضحي بأختي ولا أعرضك لأى خطړ مش بس الموظفين أنا أشتريت المكان كله عشانك يا زينة متقلقيش ولا تخافي لأن فى ضهرك أخوكي يا زينة
تبسمت بسعادة على أخاها ثم قالت بلطف
تعرف كنت هندم عمري كله لو مفصلتنيش من منصبنى وعاقبني لأن وقتها كنت هخسر الأغلي من المنصب والوظيفة كنت هخسر أخ يا زين ودا مستحيل أى مال يشتريه
نظر زين إلى الطريق من النافذة ببسمة خاڤتة وقال
مستحيل يا زينة مستحيل تخسري أخوكي وأنا عمري ما هفلت أيدك من أيدي.. أطمني لأن مهما كنت قوية وجريئة أنت هتفضلي أختى الصغيرة وهفضل أحميكي وعيني هتفضل طول الوقت عليكي
تبسمت زينة بسعادة لكنها أنهت الأتصال سريعا بعد ظهور سيارة بكر أمام المطعم....
وصل زين مع الرجل إلى مكان فى البدوي وفور ظهور السيارة النقل أمامهم ترجل من سيارته وأشار للسائق ليخرج حقائب المال من صندوق سيارته ودفعها ثمن إلى حقائب أخر معبأة بالمخډرات فتبسم قائد البدوي وقال بلهجة البدوي
دى كمية كبيرة لازم تخلي بالك منها وأنت ماشي على الطريق لأن لو أتقبض عليكي هتكون إتجار دى معدية 100 كليو
أومأ زين له بنعم وهمهم بنبرة خاڤتة
ودا المطلوب
وضع السائق الحقائب فى صندوق السيارة وأنطلق بها إلي فؤاد الذي قاطع طريقهم ليخبرهم كيف يدخل الحقائب فى فيلا بكر دون أن ترصدها الكاميرات بمكر....
_________________________
كانت مسك جالسة فى السيارة بصحبة جابر قرب منزل بكر حتى رآوا سيارة زين وبعد دقائق أتصل تيام عليهم وقال
مسك فين
نظر جابر إليها ببسمة على هذا الرجل الذي أتصل منذ مغادرتهم الفندق أكثر
10  11 

انت في الصفحة 10 من 13 صفحات