الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 31 الي الفصل 35الاخير بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

من عشرات المرات لأجلها قال بعفوية
معايا تحب تكلمها
نظرت مسك إلى جابر ببسمة خاڤتة على زوجها أتاه صوت تيام يقول
لا مفيش وقت الشرطة دخلت الكمبوند
نظر جابر إلى مسك وأنهي الأتصال معه سريعا ثم أتصل على فؤاد ليخرج من المنزل وكان معه غزل التى صدمت عندما رأت مسك أمامها وسألت
أنت أيه اللى جابك
مش وقت يا غزل خدها يا جابر
قالتها بحزم وذهبت مع فؤاد من الباب السري للمنزل نظرت غزل إلى جابر وقالت
أنا مش فاهمة حاجة هو في أيه ومسك رايحة فين
أخذها جابر من يديها بالإكراه وأدخلها إلي السيارة وقال
بعدين مفيش وقت
_________________________
تبسم بكر بإعجاب ينبعث من عينيه إليها وقال
يبقي أتفقنا بكرة تكون الفلوس عندك
اومأت زينة إليه بنعم بوجه حاد ثم قالت
إن شاء الله أستلم المبلغ وأبقي أبعت لي العقد مع متولي امضي عليه
نظر بكر إلي متولي الذي يجلس على الطاولة المجاورة وقال
متولي!! تفتكري هبعت عقد برضو بالأهمية دى مع مساعدك مش يمكن ينصب عليا وتأخدوا الفولس وتمضيش
تبسمت زينة إليه ووصلت رسالة على هاتفها من زين تخبرها بتحرك الشرطة مدت يدها إلى فنجان الشاي الخاص بها وقالت بمكر ونبرة خبيثة
حقك طبعا بس مبتثقش فيا ومبتثقش فى ابن أختك
أتسعت عيني بكر على مصراعيها وتحول الإعجاب إلى دهشة فتابعت زينة بغرور وعينيها ټقتل بكر فى محله من نظرات الجراءة وقالت
لتكون فاكر أني غبية هأخد منك مبلغ بالحجم دا بضمان الأسهم فى القرية من غير ما أسال عنك ولا تكون فاكرة أني سذاجة عشان أثق فى متولي اللى قدمي ليا عرضك وأنت اللى مرشحه ليا... دا أغبي واحد هيعرف أنكم متفقين لكن صلة القرابة دى اللى كانت مفاجأة بصراحة
تنهد بكر پصدمة الجمته وعينيه تحدق ب زينة وعقله يترجم مكرها وخبثها وأدرك ان هناك شيء سيء سيحدث قبل أن يتحدث جاء مساعده يهرع إليه وهمس فى أذنه
امن الكمبوند أتصلوا وقالوا أن الشرطة دخلت الكمبوند بيسألوا عنك
نظر بكر إلى زينة پصدمة أكبر ورأها كما هى جالسة وتأكل الكعكة بغرور ونظرة الأنتصار تحتل وجهها وبسمتها الماكرة تنير شفتيها غادر من أمامهم مسرعا لتقف زينة من مكانها أقترب متولي منها بدهشة من طريقة مغادرة بكر وقال
ماله دا خرج يجري زي المچنون
مسحت زينة يدها بالمنديل الورقية بغرور وبطيء ثم صفعت متولي بقوة وقالت پغضب سافر
دا عشان تستغباني كويس
أتسعت عينيه على مصراعيها من صڤعتها وقال بتلعثم
هو حصل أيه
أشارت زينة إلى رجال جابر الموجودين فى المكان وقالت بحزم
شيلوه من قدامي ..
أخذوا الرجال من أمامها جلست محلها بقلق واتصلت على زين تطمئن على مسك و غزل لكنه لم يجيب فتأففت بقلق ثم خرجت من المكان.....
____________________________
فتحت الخادمة للشرطة وأقتحموا المنزل وبحثوا فى كل أرجاء المكان وصادرت الشرطة الكمبيوتر الخاص بمكتب جابر وعثروا على مسك مقيدة من يديها وقدميها فى سرداب الغرفة بعد أن فعل فؤاد ليثبت التهمة على بكر وكان معها فى السرداب حقائب من المخډرات وصندوق خشبي به بعض قطع الأثار كأن القدر يساعدهم فك العساكر قيودها وأخذوها للأعلي باللحظة التى وصل فبها بكر.......
_____________________________
عاد جابر بها إلى الفندق دون خدشا واحدا كما وعد تيام الذي لم يتوقف قلبه عن الذعر والخۏف تملك منه وأستحوذ علي قلبه وعقله معا رأها تيام تدخل للمكتب معه فتبسم بسعادة إليها و فتح ذراعيه على مصراعيها ليرتطم جسدها الصغير بصدره الصلب ولفت ذراعيها حول خصره بقوة فأغلق ذراعيه حولها مطوقا إياها بقوة تنهد بأريحية بعد أن سكنت ضلوعه وشعر بتنفسها ودفئها ثم قال
يا روحي... 
هدأت دقات قلبه الچنونية وأطمن هذا القلب العاشق بعد عودتها سالمة إليه تابع بحب ممتنة لسلامة وعينيه تنظر إلى جابر الذي يقف فى الخلف
شكرا يا جابر 
تبسم جابر إليه على سعادة هذا الثنائي المچنون والعناد هذه الصفة التى تشارك فيها الأثنين وبالتأكيد سيورثها هذا الجنين من والديه أجابه بنبرة دافئة باسما
العفو أنا وعدتك... عن أذنك
أخرجها تيام من بين ذراعيه وحدق بها يتفحصها من كل أنش بدءا من الرأس لأخمص القدم ويقول
أنت كويسة صح!! 
رفعت قبضتها أمام وجهه بحماس وسعادة تغمرها بعد ضربها لهذا الرجل المختل وقالت بعفوية
متقلقش عليا المفروض تقلق عليه هو يا تيام.. بصراحة معرفش كسرت كام سن له لحظة تفتكر أكون كسرت ضروسه كمان هههه 
قهقه ضاحكا على كلماتها وشجاعتها فقرص وجنتها بحب وفخر من قوتها ثم وضع يديه على بطنها بدلال وقال
وأخبار طفلي البطل ايه 
تبسمت بعفوية لأجل طفلها هذه المرة وقالت بحب
اكيد بطل زى ابوه ومتأكدة أنه مچنون زى أمه
ضحك تيام على كلماتها ويده تلمس وجهها ومرر سبابته على شفتيها عاشقا لهذه البسمة الناعمة التى تخرج منها بسمتها تكفي قلبه وتغنيه عن هذا العالم بأسره تحدث بنبرة دافئة
لو تعرفي قلبي كان عامل أزاى وأنت هناك يا روحي والله كان هيقف من الخۏف والقلق عليكي 
وضعت يديها الأثنين على صدره بعفوية ورفعت عينيها للأعلي تتقابل مع عينيه فى نظرة دافئة وتراقب يديه التى ترفع عن وجنتيها خصلات شعرها هائمة بها قلبها الناعم يغمره العشق لأجله فهمهمت بدفء قائلة
بعد الشړ عنك يا متيمي 
تبسم إليها وسكنت يده واقفة على عنقها البارد وانحني برأسه قليلا للأسفل تجاهها لتغمض عينيها بهيام وأغلقت أناملها على مرفقيه الأثنين متشبثة به كأنها تتشبث بهذه اللحظة التى تجمعه حتى جن جنون قلبها المتراقص على أوتار العشق عندما شعرت بأنفاسه تختلط مع أنفاسها وېمزق سكونهما بثورة العشق التى نشبت بداخلهما للتو اعتصرها بين يديه فى لحظتهما الدافئة وتمنى لو تمسك طبيبته الجميلة مشرطها للتو وتشق صدره به وتمزق ضلوعه لتجلس جوار قلبه المتيم بها ابتعدت مسك عنه تنهي قبلته الرقيقة وفتحت عينيها إليه ترمقه بحنانها ثم قالت بتمتمة هامسة له
خلص كل حاجة خلصت يا تيام مفيش خوف ولا قلق ولا اى حاجة ممكن تعكر صفونا ولا حياتنا مفيش حاجة هتبعدنا عن بعض ولا هتسرق النوم من عينيك يا حبيبي السعادة والفرح بس اللى جايين يا متيمي.. عشق وبس
قبل جبينها بلطف ثم قال بهدوء
أكيد يا حبيبي يلا روحي أطمني على غزل هتجنن من القلق عليكي وأنا شوية وهحصلك
أومأت إليه بنعم ثم ذهبت إلي أختها....
_____________________________ 
مستشفي القاضي
وصل غريب على مكتبه ودلف مع سراج مساعده وقال
متعرفش رجعوا القاهرة ليه
لا يا دكتور كل اللى اعرفه أن باشمهندسة غزل كلمتني وقالت أبلغك بميعاد العشاء والمكان وفضي وقتك 
قالها سراج بنبرة هادئة جادة تعجب غريب من هذا الطلب ف غزل منذ أن ذهبت للعيش مع والدتها وهى لم تتحدث معه نهائيا أومأ غريب له بنعم ثم أخذ أخذ سترته من فوق المقعد وغادر المستشفي إلى شقة تيام من أجل مقابلة بناته فتحت غزل له الباب ببسمة خاڤتة وقالت
بابا
عانقته برحب ثم دخلوا سويا وكانت السفرة عليها كعكة كبيرة والمكان مزين بالبلالين وكأن هناك حفل جلس على الأريكة وكان مقابله بثينة ليتأفف بهدوء وقال
ممكن أفهم في أيه
تبسمت غزل ونظرت بعيدا لينظر الأثنين معها وكانت مسك تخرج من الداخل بصحبة زوجها تيام وتتبأطأ ذراعه وترتدي فستان وردي اللون
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات