الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية وختامهم مسك كامله من الفصل 31 الي الفصل 35الاخير بقلم نورا عبد العزيز كامله جميع الفصول

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

زين رأسه بثقة وقال
لا طبعا لو كان زى ما بتقول مكنش غيره تاني لأن برضو هنعرف مش هيستفاد حاجة
بدأ يسير في أرجاء الغرفة ذهابا وإيابا يفكر في عقل هذا الرجل تحدث تيام بقلق
قصدك أنه خاېف تكون غزل عرفت الميعاد وهى هناك فغيره للأحتياط
هز زين رأسه بنعم وأجاب بحيرة
دا أحتمال جايز لكن مجرد أحتمال
التف تيام إليه بقلق وقال
وأحتمال يكون فخ ليا برضو ما هو أحتمال
قالها ووضع يده على جيبنه بحيرة فتح باب المكتب ودلفت زينة بحماس وقالت
بكر أتصل بيا طلب يقابلنى النهار دا 

أندهش الأثنين من حديثها على عكس هذه الفتاة المتحمسة وكأنها ستذهب إلى مدينة الألعاب للهو نظر تيام إلى زين بقلق وقال
أتفضل دا معناه ايه بقي
وقف زين من مقعده وألتف حول المكتب بتفكير في خطوتهم القادمة ليقول بنبرة هادئة وثقة تحتله
معناه أننا نبلغ البوليس بخبر خطڤ غزل ونخفي ورقة الجواز العرفي دى بينا إحنا وبس ومنجبش سيرة عنها للبوليس عشان يضطر يدور عليها ولو سأل عن سبب شكا في بكر وأن هو اللى خطڤ غزل
تابع تيام بعد أن ترجم ما يفكر به زين
نقول السبب أنها عرفت خبر تسيلم صفقة مخډرات ونبلغهم بالميعاد والمكان اللى نعرفهم
أنقر زين بسبابته بسعادة من هذا النصر الذي وصل له عقلهما وقال
بالظبط كدة منها نكون بلغنا عن خطڤ غزل ويتضطر البوليس يدور ومنها نبقي بلغنا عن صفقة المخډرات اللى داخلة مصر عن طريق البحر وبكدة نبقي ضربنا عصفورين بحجر واحد
أومأ تيام له موافقا على هذا الرأي ثم نظر إلي زينة بقلق وقال
أسمعي يا زينة أنت هتروحي تقابليه في مكان عام عادي وزى المرة اللى فاتت اوعي تشربي أو تأكلي حاجة نهائيا حتى لو اللى قدمها الجرسون
أومأت إليه بنعم موافقة على طلبه أتجه تيام إلي مكتبه وفتح أحد الأدراج وأخرج منه زر أسود اللون ثم أعطاه إلى زينة بحذر وقال
الزرار دا تخيطي بنفسك في الهدوم اللى هتلبيسها دى في جي بي أس عشان لقدر الله لو حصل حاجة أعرف أوصلك ومتقلقيش رجالة جابر هتكون وراكي ومعاكي أهم حاجة تعرفيني هتتقابلوا فين عشان أمن المكان وميحصلش زى المرة اللى فاتت 
تحدثت زينة بالموافقة عليه وحماس دون أن ترتجف أو ترمش لها عين من القلق
متقلقش يا تيام أنا هعرف أخد حذري كويس
أومأ إليها بنعم ونظر إلي زين أقترب زين من أخته وأخذ وجهها بين يديه وقال بلطف
خلي بالك من نفسك يا زينة أنا ضد أنك تعملي كدة بس أنت دماغك ناشفة
تبسمت إليه بنعم وقالت
متقلقيش يا زين أختك أجمد من أي راجل
أنطلقت إلى الخارج متجهة إلى غرفتها بينما نظر تيام إلى زين بلطف وقال
أنا هكلم جابر على طول وأرتب معاه وأنت أطلع على القسم مع مسك لأنها أخت غزل وخليها تعمل المحضر
________________________
بعد 3 ساعات 
أقتحمت قوات الشرطة منزل بكر ومعه جابر وبدأوا بتفتيش كل مكان بالمنزل وعثروا على غزل دلف بكر إلى المنزل پذعر ووجه غاضب ثم قال پغضب
أيه دا أنت قد اللى بتعمله دا يا حضرة الضابط
بكر باشا حضرتك متهم بخطڤ أنثي وتجارة المخډرات
قالها ضابط الشرطة بحزم شديد وأشار على حقائب المخډرات التي تم العثور عليها في المنزل صدم بكر من هذه الحقائب وهو لا يعرف عنها شيئا وليس ملكا له ثم قال بتلعثم سافر
أنثي مين دى مراتي 
أتجه إلى غزل ومسكها من ذراعها بقوة وقال بغيظ سافر
ما تقولي لحضرة الضابط أنك مراتي يا هانم
تحدث جابر بثقة بعد ان وضع يديه الأثنين في جيبه قائلا
أشك!!
نظر بكر له بأستغراب شديد ثم إلي غزل وأتسعت عينيه على مصراعيها پصدمة ألجمته وقد ترجم عقله كيف دخلت الحقائب إلى منزله وقال
عملها تيام الكلب.... 
ركلته في قدمه بقوة ليسقط أرضا على ركبتيه وقالت بنبرة قوية غليظة
تاني مرة لما تتكلم عن جوزي تتكلم بأدب
رفع رأسه إليها پصدمة إلجمته وقال پغضب من هزيمته التي لحقت به للتو
مسك!!
هزت رأسها بنعم إليه وقالت بثقة
اه مسك
لکمته في وجهه بقوة ليسقط جسده على الأرض وأرتطمت رأسه بالحائط ثم قالت
قالوا كنت حابب تجرب لكمتي
ضحكت إليه بسخرية وذهبت إلى جابر الذي أخذها من يدها إلى الخارج وقبض العساكر على بكر وهو لا يفهم كيف هؤلاء أوقعه بيه كان واثقا أن من هنا هي غزل فكيف تحولت ل مسك وكأن هذا التوأم كالأشباح ......
وللحكاية بقية.....

وختامهم_مسك 
الفصل الخامس والثلاثون 35 
الأخير
بعنوان قوة العشق لا تهزم 
قبل ساعتين...
صعد تيام إلي الجناح الملكي ليفعل ما أتفقوا عليه. رأي مسك تجلس على الأريكة ناظرة فى هاتفها على صورة غزل أختها الغائبة جلس تيام جوارها صامتا يفكر فى بدء الحديث معها ثم قال بهدوء
قومي ألبسي يا مسك هنروح مشوار مهم
رفعت مسك نظرها إليه بأندهاش من طلبه وقالت بهدوء متسائلة
فين وليه أمبارح حپستني وقررت أنى مخرجش فجأة قررت أنك تخرجني كدة!!
أخبرها بما قرروا فعله وهى تستمع إلى هذا الحديث بهدوء دون أن تتفوه بكلمة واحدة وأومأت إليه بنعم بدلت ملابسها وأرتدت بنطلون جينز وقميص نسائي أخضر اللون بكم وأدخلته فى البنطلون من الأسفل ثم قالت بلطف
أنا جاهزة بس مش هروح القسم
نظر تيام إليها بأندهاش من جملتها الغريبة ووقف من مكانه بقلق من جنان زوجته المتهورة يقول بهدوء
مش فاهم
تبسم بخبث شديد ثم أخذت يده فى يدها ونزلت معه إلى الأسفل وكانت زينة قد أستعدت للذهاب إليه مرت من أمام المكتب قبل دخولها وكان متولي يقف أمام المكتب فى أنتظار خروج زينة دلفت إلي المكتب وكان زين وجابر بصحبة زينة تبسمت مسك بلطف وقالت
متجمعين عند النبي إن شاء الله أنا عندي تعديل صغير علي الكلام اللى قولته
نظر الجميع إليها بدهشة وهكذا تيام لا يعلم علما تخطط زوجته لكن ما يدركه جيدا أن زوجته ستأتي بفكرة چنونية حتما تطلق پجنون عقلها وتهورها تبسمت مسك وقالت
أسمعني يا تيام بس بالعقل بالله عليك بالعقل
تذمر تيام قبل أن يسمع أى شيء منها وقال بضيق وأخرج زفيرا قوي
عقل معقول أنت تتكلمي بالعقل يا مسك اكيد جنان بس مش مشكلة أسمع
جلست مسك جواره ثم نظرت إلي الجميع بهدوء قبل أن تتحدث وقالت بنبرة قوية جريئة
مش زينة رايحة تقابل بكر
أومأت زينة بخفوت ونبرة قوية قالت
أكيد
تبسمت مسك بحماس ونظرت إلى جابر وقالت بجدية
دا معناه أن بكر مش هيكون موجود فى الفيلا وزى ما قال اللى أسمه فؤاد أن غزل محپوسة هناك وأن أبلغ عنه پتهمة خطڤ غزل مش مضمونة بسبب ورقة الجواز وكمان تجارة المخډرات فكرة أنه غير الميعاد فجأة بتحط أحتمال أنه يكون عرف أن غزل هكرت الكمبيوتر بتاعه ودا يخليه متأكد أننا عارفين الميعاد فلو الأحتمال دا صح يبقي مش هيكون فيه صفقة من الأساس وبكدة مش هنخلص منه وهتكون غزل لبست فى جوازة منه
وافقها زين الرأى وقال بجدية
عندك حق بس معندناش غير دا
نظرت مسك إلى وجه زوجها الجالس جوارها بقلق مما ستقوله الآن وجمعت شجاعتها لتقول
أنا بقول أن زينة تروح تقابل بكر فعلا وتماطل
10 

انت في الصفحة 9 من 13 صفحات