رواية ليليان ومهاب كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم همسة امل
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
رواية ليليان ومهاب كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم همسة امل
البارت الأول
كان يجلس بمكتبه يتابع احد صفقاته التى لا حصر لها حتى سمع صوت دقات على الباب
ادخل
دخل شاب وقال
مسا مسا على الناس المطنشه
نظر له پغضب وقال وهو يجز على اسنانه
انت فاكر نفسك قاعد على القهوه مش هتبطل اسلوبك ده فى الكلام
فتظاهر الاخر بالصدمه وقال
دعونا نقف قليلا لتتعرفوا على ابطالنا
مهاب الدالى ملياردير مغرور ومتكبر لكنه وسيم لابعد الحدود اخذ شكل والدته الانجليزيه من العيون الزرقاء والشعر البنى
بسبب وسامته وثروته ترتمى النساء تحت قدمه وهذا يغذى غروره وتكبره لذلك يعتقد انه يستطيع الحصول على ما يريد لكنه مع اصحابه وعائلته يتعامل بطريقه مختلفه
يجمع الاثنين على رغم اختلافهم صداقه منذ الصغر على الرغم من ان مهاب يعترض على تقضيته وقت كثير بالمناطق الشعبيه كما يعترض على اسلوب حديثه الذى يشبهه بالهمج الا انه لن يتخلى عن صداقتهم ابدا كما ان على شريكه بشركه الاستيراد والتصدير التى فتحوها سويا ليكونوا مع بعض
عايز ايه يا على انا مش فاضى
المناقصه ورقها خلص وله لسه
ايوه انا راجعته وهو خلص المناقصه ديه هناخدها
باذن الله ماتقلقش
ومين قالك انى قلقان انا بقولك اللى هيحصل مش مهاب الدالى اللى يخسر مناقصه عايزها
متكبر ومغرور وهتفضل طول عمرك كده ثم اكمل يتمتم ربنا يبعتلك اللى تكسر غرورك ده واقعد انا اتفرج واذل فيك
اه بقول انا رايح اتغدى تيجى معايا
والله ماشى يا على لا مش هاجى انا هاخد بريك هروح عند فريده يمكن تنسينى الضغط شويه
انت مش هتبطل القرف اللى بتعمله ده
ابطل ليه الستات موجودين علشان مزاجنا وبس
هز على راسه بعدم مرافقه على كلام صديقه لكنه يعرف السبب وراء كلامه
انا ماشى يا صاحبى وماتنساش النهارده بالليل العشاء عندى
انت نسيت بابا عزمك الاسبوع اللى فات عيد ميلاد طنط فريال
انت بتقول لمرات ابوك يا طنط
لم لسانك احسنلك وبعدين ايوه بقولها يا طنط انسانه محترمه وبتحب بابا ووقفت جنبه وعاملتنى كصديق وعمرها ما حاولت تشيل اى حاجه من ذكريات ماما من البيت بالعكس دايما تخلينا نفتكرها
يابنى صدقنى كل الستات صوره واحده خاينين ومش بيفكروا الا فى مصلحتهم
لا انا ماما ديه حاجه تانيه ساعات بحس انها مش من العالم بتاعنا ده
شفت بقى وفيه زيها كتير بس انت اللى محاوط نفسك بالاشكال ال ..... وله بلاش لحسن تزعل
قام مهاب لضربه لكنه كان قد اختفى من امامه قبل ان يصل له
يخرج مهاب من الشركه ويركب سيارته الفاخره
اثناء قيادته يرن هاتفه فيتشتت عن القياده ويكاد ان يصدم فتاه لكنه يقف سريعا بينه وبينها سنتيمترات قليله كانت الفتاه مصدومه وسقطت شنطتها على الارض ينزل من السياره ويرى جمالها الفاتن
بعيون زرقاء واسعه تجعل الشخص يسرح بجمالهم وشعرها البنى ورموشها الكثيفه واكثر ما يزيدها جمال البراءة الواضحه على ملامحها قامت بلم أشيائها بسرعه
انتى كويسه يا انسه حصلك حاجه
لأ انا كويسه
بعد كده خلى بالك وانتى بتعدى الشارع يا أما ماتمشيش فيه
انت قليل الذوق على فكره يعنى انت كنت بتتكلم فى التليفون ومش واخد بالك وكمان بتقول انا اللى غلطانه
امسكى لسانك احسن ليكى انتى مش عارفه بتكلمى مين
اه عارفه بكلم واحد مغرور وانانى فاكر انه علشان غنى يقدر يعمل اللى هو عاوزه وانا النوعيه ديه بالنسبه ليا مش اكتر من انسان حقېر
كانت سترحل فامسك يدها فصڤعته على وجهه
ازاى تسمح لنفسك انك تلمسنى انسان حقېر
تركته ورحلت وهو يغلى من غضبه فلم تخلق بعد من تهين مهاب الدالى وتنجو بفعلتها لاحظ شئ بجانب عجله سيارته فاخذها ووجد انها بطاقتها فابتسم بخبث وساق عائدا للشركه
بمجرد وصوله لمكتبه استدعى مراد الرداد مدير مكتبه ويعتبر صديق له ولكن الى حد ما وعندما دخل مراد اليه
تاخد البطاقه ديه وخلال ساعتين عايز كل المعلومات عنها من ساعه ما اتولدت لحد دلوقتى
بعد خروج مراد يبتسم مهاب بخبث وهو يقول
انا هخليكى تكرهى اليوم اللى اتولدتى فيه هنتقم منك وادمرك واعرفك ثمن القلم اللى ضربتهونى ده ايه
احس مهاب ان بداخله ڼار مما حدث فغروره وتكبره لا يسمحوا بان تأتى هذه النكره لتهزهم ولكنها مثل الملاك حوريه هبطت على الارض
شوفت بنات كتير عمرى ما شفت واحده وشها بيحمل براءه زيها كويس خلينى اتسلى شويه نوعيه جديده اجربها
مر الوقت وجاء مراد بكل المعلومات التى يريدها فالمال يفتح السكك امام الجميع لذلك جاءت المعلومات التى يريدها بسرعه
الاسم ليليان الراوى تبلغ من العمر عشرون عاما الاب صاحب شركه صغيره وهو محمود الرواى الام ربه منزل سوسن الرواى لديها اخت واحده بالثانويه العامه مريم
تدرس تصميم ازياء بالسنه الاخيره لها ومرتبطه بزميل معها بالجامعه يدعى سامح الطنطاوى
احس بڼار بداخله عندما قرء هذا لا يعرف لماذا يشعر بهذا الاحساس الغريب من ان هناك شخص اخر بحياتها وما هى طبيعه علاقتهم
انا مالى انا ومال الكلام ده انا عايز انتقم منها واذلها ماليش دعوه بقى اذا كان ليها علاقه مع حد وله لا اقسم لاخليكى تتمنى المۏت يابنت الرواى علشان تعرفى تمدى ايدك على اسيادك ازاى
مابقاش انا مهاب الدالى اما خليتك تبكى بدل الدموع ډم
هكذا اقنع عقله لكن القلب هل اقتنع لا نعلم حتى الان
البارت الثاني
بعد انتهاء عمله يذهب مهاب لقصره ويدخل للحديقه الخلفيه للقصر ليجد والدته تجلس بها مثل كل يوم يقبل راسها ويقول بحب
ازيك يا ماما عامله ايه
انا بخير يا عزيزى انت كيف حالك اشتقت لك لم اراك منذ اسبوع
ضحك مهاب وقال
يعنى يا ماما بقالك ٤٠ سنه متجوزه وعايشه فى مصر ولسه بتتكلمى العربى بالفصحى
لقد تعلمت العربيه هكذا ولن اغير من نفسى واتكلم هذه اللغه التى تتحدثون بها انتم شباب هذه الايام
اتكلمى زى ما تحبى يا ست الكل
قاطع حديثهم مجئ عمته وفاء
ازيك يا مهاب
الحمد لله يا عمتى انتى عامله ايه
انا كويسه يا ابنى
جاءهم صوت مايع وهى تقول
ازيك يا هوبه عامل ايه وحشتنى بقالك اسبوع مشغول عننا
ثم حضنته فابعدها مهاب عنه و نظر لها بسخط وقال
انا تعبان وعايز انام شويه قبل العشاء
ويذهب ويتركهم فتنظر الفتاه لوفاء وتقول
شايفه يا ماما بيعاملنى ازاى هو مش