الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليليان ومهاب كامله من الفصل الاول الي الفصل العاشر بقلم همسة امل

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

وهقف فى وشك
وانت مالك يا على بتدافع عنها كده ليه هو انت تعرفها
نزلت دمعه من على مسحها بسرعه فقال مهاب پخوف على صديقه
على انت بټعيط على مالك فيك ايه قولى الموضوع مش موضوع ليليان بس قولى فيه ايه
قال على پغضب ممزوج بحزن و أسى
الموضوع موضع مريام يا مهاب فاكرها مريام حبيبتى اللى بعدت عنى علشان تحمينى من الحقېر صفوان واتجوزته لما هددها بيا من غير ما تقولى واڼتحرت يوم الفرح لانها ماقدرتش تخليه يلمسها
الموضوع انى لحد دلوقتى حاسس بالذنب لان صفوان عمل كده لمجرد تحدى ليا لانى اخدت منه صفقه وانت دلوقتى هتعمل زى ما هو عمل هتجبرها تبعد عن الانسان اللى بتحبه لمجرد انها وقفت أدامك لا يا مهاب والف لأ مش هسمح بكده انا ماقدرتش احمى مريام لكن هأحمى ليليان
تركه على وخرج پغضب ومهاب يفكر بكلامه هل من الممكن ان تفكر ليليان بالاڼتحار لتهرب من ان تكون زوجته طرد الفكره بسرعه من عقله فهو لن يسمح ابدا بأن يحدث لها شئ
اقنع نفسه انه يفعل ذلك للاڼتقام لكن هل يستطيع ان يقنع قلبه بذلك مر باقى اليوم وكل شخص من ابطالنا بعالمه الخاص وفى اليوم الجديد ذهب مهاب لشركته و المفأجاه انه وجد ليليان تنتظره امام الشركه
ليليان لم تستطع النوم وهى تسمع بكاء امها على زوجها هى ليست ضعيفه لكنها لن تتحمل ان يحدث شئ لعائلتها وهى كانت تستطيع منعها لذلك اخذت قرارها وبمجرد ان طلعت الشمس خرجت بسرعه وجاءت للشركه قبل ان تفقد شجاعتها
لم يسمح لها الامن بالمرور لعدم وجود ميعاد فأنتظرت امام الشركه حتى رأته ينزل من سيارته وينظر لها بأستغراب اقتربت منه وقالت بشجاعه
انا موافقه على الجواز بس المقابل ان تبعد نهائيا عن عائلتى لانى اقسملك يا مهاب لو لمست شعره منهم موتك هيكون على ايدى
نظر لها بذهول فهى على الرغم من انها فى موضع ضعيف لكنها تقف امامه وتتحداه ولم تضعف وعلى الرغم من كل شئ اعجب بشجاعتها لكنه لم يزيل قناع البرود عنه وقال بهدوء
لما باباكى يخرج من المستشفى و يكون كويس هنيجى البيت نتقدم والجواز هيكون بسرعه اصلا هتعيشى فى قصر العائله
نظرت له ليليان پحقد واستدارت لترحل فأمسك يدها وقال بغرور
مش مرات مهاب الدالى اللى تمشى لوحدها السواق هيوصلك ومن هنا ورايح يكون فى خدمتك واوعى تفكرى تختبرى صبرى وتنزلى من غيره
ازاحت ليليان يدها بقوه وقالت
طول ما انا فى بيت ابويا مالكش حكم عليا انا معايا عربيتى ومش محتاجه منك حاجه ولسه مافيش بينا صفه شرعيه علشان اركب مع السواق بتاعك سلام
وتركته يغلى من الڠضب وركبت سيارتها ورحلت وعلى وجهها ابتسامه و بداخلها تحدى ان تعيد تربيته من اول و جديد
اما مهاب فعلى الرغم من غضبه الشديد من تحديها المستمر له الا ان هناك اعجاب ايضا بانها اول امرأه لا تطمع به وبأمواله اول أمراه يتعامل معها ولا ترمى بنفسها عليه طمعا بقربه الذى سيجلب لها الكثير
لكن هذا لن يمنع انه سوف يجعلها ټندم لأنها وقفت امامه فغروره يمنعه ان يتراجع وتكبره يمنعه ان يعترف انه من أخطا وان تراجعه امامها سيجعلها تنتصر عليه وهو لم يتعود الخساره ابدا لذلك يجب ان يربح بأى ثمن وبأى طريقه
البارت الخامس
عادت ليليان لمنزلها وهى كالضائعه وقامت بتحضير اطعمه خفيفه واخذتها معها لوالدتها بالمستشفى فهى تعلم جيدا انا أمها تنسى الطعام والشراب عندما يمرض زوجها
دخلت لى لى للمستشفى واطمئنت على حال والدها وانه سينقل لغرفه عاديه بعد المغرب اخذت والدتها لتناول الطعام فى الكافتيريا وصعدت لتنظر الى والدها بحزن سمعت صوت خلفها
انسه ليليان
نظرت خلفها فوجدت شاب يبدو انه بالثلاثينات وعلى قدر من الوسامه فقالت بتحفظ
ايوه حضرتك تعرفنى 
انا اعرفك لكن انتى لا ممكن اتكلم معاكى شويه وارجوكى تسمعينى للاخر
اتفضل اتكلم خير
انا اسمى على الشافعى واكون صاحب مهاب الانتيم وقبل ما تقاطعينى احب اقولك انى معترض على كل اللى عمله ومش موافق عليه
هو حكالك كل حاجه
ايوه لاننا اصحاب من الطفوله ومش بنخبى حاجه عن بعض وعلشان كده ان عايز امنعه من اللى هو بيعمله ده وعارض مساعدتى عليكى
معلش بس انا ايه اللى يخلينى اصدقك انك هتقف اقدام صاحب عمرك علشان خاطرى وانتى ماتعرفنيش
عندك حق تشكى فيا وانا هقولك علشان تطمنى لما كان عمرى ٢٥ سنه وقعت فى حب بنت كان اسمها مريام كانت انسانه رقيقه وبريئه ماشوفتش فى حنيتها كنت داخل صفقه كبيره جدا وكسبتها ورجل الاعمال اللى كان واقف قصادى اسمه صفوان كان عايز ينتقم منى لانى اخذت منه الصفقه
صفوان اجبرها تبعد عنى وتتجوزه والا هيقتلنى وهى بطبيتها صدقت كلامه وعلشان تحمينى وافقت انها تتجوزه يوم الفرح سابتلى جواب تتطلب انى اسامحها لانها ملقتش طريقه تانيه تحمينى بيها وقټلت نفسها
مسح على دمعه نزلت منه ونظر لليليان التى كانت تبكى هى ايضا متأثره بقصته فاكمل بهدوء
علشان كده انا مش عايزه قصه ليليان تتكرر تانى ومش عايز مهاب يفرقك عن حبيبك
نظرت له ليليان باستغراب ومسحت دموعها وقالت
حبيبى 
انا عارف انك بتحبى سامح زميلك مهاب كان بيوصله اخبارك اول بأول وانا هساعدك انك تفضلى مع الشخص اللى قلبك اختاره
ضحكت ليليان وقالت
سامح مش حبيبى سامح ده اخويا اهله ماتوا فى حاډثه و بابا و ماما عاملوه زى ابنهم وكنت انا زى اخته اللى بينا حب الاخوه بس
يعنى انتى مش مرتبطه بحد
انا اصلا مش بثق فى الحب كل همى انى اخلص الجامعه واشتغل مصممه ازياء ده حلمى وهحققه بأذن الله
طيب انتى ناويه تعملى ايه مع مهاب ومهما كان قرارك فأنا هساعدك لانى صاحبى محتاج حد يفوقه
بصراحه كده انا رحتله الصبح وقولتله انى موافقه على الجواز بس من جوايا كنت ناويه اعيد تربيته من اول و جديد
ضحك على وضحكت ليليان معاه وقال بسعاده
كده انا اطمنت انك هتعرفى تروضيه وانا جنبك وهساعدك واعتبرينى اخوكى
ده شرف ليا يا على
و ياريت مهاب مايعرفش ان سامح زى اخوكى
اشمعنى 
علشان ڼار الغيره يا لى لى طول ما هو فاكر ان قلبك لحد تانى هيعمل المستحيل انك تحبيه لانه مش بيحب المشاركه فى حاجاته وانتى تقدرى ساعتها تستغلى الموضوع ده لصالحك
هو فيه حد كده
اديله عذره ليليان هو ماكنش كده بس فى حاجات حصلتله حولته لكده وللاسف مش هقدر اقولك عليها بس هيجى يوم وتعرفيها لوحدك
هنشوف الايام هتعمل معانا ايه ربنا يستر
اخرج على كارت واعطاه لها وقال بصدق
ده كارتى وفيه كل ارقامى فى أى وقت محتجانى فيه هتلاقينى جنبك وبساعدك
شكرا على وقوفك جنبى وعرض مساعدتك معناها انك انسان كويس وانا يشرفنى ان يبقالى أخ زيك
رحل على وهو سعيد فالواضح ان ليليان رغم برائتها ونقائها الا انها

انت في الصفحة 5 من 13 صفحات