الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليليان ومهاب كامله من الفصل 11 الي الفصل 19الاخير بقلم همسة امل

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اتجوزت ماما هتكون بابا صح 
نظر الجميع لزينب ولم تستطيع ان ترفض فأبنها يحتاج لأب بجانبه وهى لا تستطيع ان تحرمه من هذا فوافقت على الزواج ولكنها اصرت على انها لا تريد عرس 
جهز جمال شقه فخمه لها قريبه من القصر حتى لا يبعدها عن اهلها واجتمع العائلتين بكتب الكتاب والمفأجاه ان جد مالك هو الذى اصر على ان يكون وكيلها وبعد كتب الكتاب قال لجمال 
ربنا يعلم غلاوتها فى قلبى من غلاوه بناتى اتعذبت كتير بعد مۏت ابنى خد بالك منها و من نور عينى مالك ولو فى يوم زعلتها انا اللى هقف ليك 
اطمئن يا عمى اوعدك انها و مالك فى عنيا وليك عليا كل اسبوعين تلاقينا عندك نتغداء مع بعض 
ربنا يحميك لشبابك يا بنى 
بعد ذلك ذهبت زينب مع جمال طلبت ليزا ان يظل مالك معهم حتى يقضى الزوجين وقتا بمفردهم لكن جمال رفض ذلك 
ابنى مش هيبات بره البيت هناخده معانا 
اكتسب جمال احترام الجميع بذلك وخصوصا زينب التى حمدت الله انها احضرت أب جيد لابنها وبعد ان رحل الجميع قال مهاب لليزا 
اطلعى ارتاحى يا ماما واحنا كمان هنطلع ننام ليليان تعبانه من امبارح ومانمتش طول الليل 
الف سلامه ابنتى بماذا تشعرين  
ولا حاجه ياماما بس برد فى معدتى وهاخد علاج دلوقتى واكون كويسه 
قامت ليليان لتصعد للاعلى فأحست بدوار شديد ولفت الدنيا بها وسقطت بين يد مهاب فاقده للوعى
البارت الثامن عشر
حمل مهاب زوجته لغرفتهم وقامت ليزا بالاتصال بطبيب العائله حاول ان يجعلها تفيق لكنه فشل فى ذلك وكان سيموت من خوفه عليها حضر الطبيب سريعا وبعد ان قام بالكشف عليها قام بالاتصال بالاسعاف
اسعاف ليه يا دكتور مراتى مالها وليه مش بتفوق
انا شاكك انها تعرضت لنوع من انواع السمۏم وده واضع من الاعراض اللى بتبان عليها ولازم تروح مستشفى حالا علشان نقدر نعمل تحاليل سريعه ونلحق الموقف
اټسممت
قالها مهاب پصدمه فليليان ليس لها اعداء فمن يريد قټلها
جاءت الاسعاف ونقلت ليليان للمستشفى واجبر مهاب ليزا على الجلوس فى القصر نظرا لارتفاع ضغطها عندما سقطت ليليان بينهم وبمجرد وصولهم امر دكتور عبد العظيم بعمل اشعه وتحاليل حالا ومنع دخول اى احد لها
قامت ليزا بالاتصال بعلى واخباره ما حدث فقال
انا جاى فى السكه يا طنط وهكلم اهل ليليان وبأذن الله هتكون بخير
اتصل على بمحمود واخبره بما حدث فحضر الجميع للمستشفى باسرع وقت لكنهم لم يخبروا جمال بما يحدث وصل اهل ليليان وكانت سوزان و مريم يبكيان بشده ومحمود يتماسك من اجلهم فهو لن يتحمل ان احد اولاده مره اخرى
بنتى مالها يا مهاب مين حاول ېقتل بنتى ديه ملاك مالهاش اعداء
عمته وفاء يا بابا عمته هى السبب انا متأكده
نظر الجميع لمريم پصدمه فقال مهاب
انتى بتقول ايه مريم
ايوه هى يا مهاب الاسبوع اللى فات لما جيت ازور ليليان علشان النتيجه كانت هتظهر وكنت خاېفه اوى لما وصلت عمتك كانت فى الجنينه وانا كنت رايحه اسلم عليها لقيتها ماسكه صوره نورهان وبتعيط وبتقول هما عايشين مرتحين وانتى موتى هما هيكملوا حياتهم بسعاده ولا كأنهم السبب فى موتك 
ساعتها انا سابتها وروحت لليليان وقولت قلبها مقهور على بنتها وكلمتين وقالتهم لكن بعد اللى حصل لاختى انا متأكده انها السبب
ضمت سوزان ابنتها المڼهاره بين يدها ومهاب يقف مصډوم مما سمع نظر لعلى فقال على بهدوء
اهتم انت بمراتك وسيب اى حاجه تانى عليا
خرج دكتور عبد العظيم فأسرع الجميع اليه
مراتى كويسه يا دكتور 
مش هكذب عليك التحاليل اثبتت فعلا ان حد حاول يسمها والنوع من الانواع البطيئه اللى بتاخد فتره على ما تأخذ مفعول علشان عقبال ما تظهر اعراضه يكون فات الاوان لكن لحسن حظها الاعراض ظهرت بسرعه بسبب حملها 
ااااايه
قال الجميع پصدمه فاكمل الدكتور
الحمل هو اللى ظهر مفعول السم بسرعه احنا اديناها المضاد بتاع السم وهتكون تحت المراقبه اليومين الجاين وباذن الله خير
طيب والحمل يا دكتور
للاسف احتمال كبير انها تجهض لان جسمها هيكون ضعيف اوى من مضاد السم ومش هيتحمل الحمل وفى الاخر كله بأيد ربنا
سقط مهاب على ركبته وهو لا يتحمل ان يقف على رجله
انا بيحصل معايا كده ليه طيب انا استهال اى حاجه تحصل فيا من اللى عملته فى حياتى لكن هى لا يارب يارب ماتخليهاش تدفع ثمن ذنوبى انا عاقبنى انا لكن هى لا
ساعده محمود و على بالجلوس فى الكرسى وقال محمود بحنان ابوى
استغفر الله يابنى ده نصيب ولازم نرضى بيه ولازم نحمد ربنا انه لولا الحمل كانت حياتها بقت فى خطړ اكبر ولو الحمل ما كملش باذن الله بكره ربنا يعوضكم بغيره انتم لسه صغيرين
نظر مهاب لعلى وقال پغضب شديد
انا عايز اعرف الحقيقه النهارده يا على واقسم بالله لو كانت عمتى هى السبب لابعتها لبنتها
اهدى يا مهاب وكل حاجه هتتحل
اهدى ازاااى مراتى بين الحياه والمۏت وابنى مالحقتش افرح بخبر وجوده وتقولى اهدى تروح القصر حالا وتعرف ايه اللى حصل دلوقتى يا على
رن تليفون مهاب وكانت ليزا بمجرد ان رد وجاءه كلام والدته قام برمى التليفون بالحائط امامه حتى سقط قطع على الارض
مهاب انت اټجننت حصل ايه
عمتى هى السبب ماما بتقول لما عرفت اللى حصل لليلو قعدت تضحك بهستيريه وتقول انتقمت منهم والممرضه اديتها حقنه منومه بالعافيه
ليليان هتكون بخير يا مهاب ليليان محاربه و مش هتستسلم بسهوله
تركهم مهاب ودخل لغرفه ليليان رغم منع الزياره فلن يستطيع مخلوق ان يمنعه عن روحه اقترب منها وهى محاطه بكل هذه الاجهزه ووجهها الشاحب وجلس بجانبها وبدء بالبكاء
كده برضو عايزه تسيبينى طيب اعيش من غيرك ازاى انا قلبى بينبض بس علشانك بتنفس بس بحبك وبعدين انا لسه معاوضكيش عن اللى انا عملته فيكى
والله بحبك يا ليليان وھموت لو حصلك حاجه قاومى علشان خاطرى يا قلبى قاومى علشان نكبر مع بعض وشعرنا يبقى ابيض واقعد احكى لاحفادنا ازاى انك عرفتيى تروضينى ببراءتك وشجاعتك
لم يستطيع ان يتحدث من كثره بكاءه كان على يقف من بعيد وقلبه يتألم عليهم فهم يحيطهم المشاكل دائما اقترب منه وقال
ادعيلها يا مهاب و اوعى تفقد الامل
خرج مهاب بسرعه واقترب من محمود وقال وهو يسمح دموعه
عمى ممكن تعلمنى ازاى اصلى
اخذ محمود بيده وعلمه الوضوء وبعدها اخذه لغرفه ووقف بجانبه يصلى بصوت عالى حتى يردد مهاب خلفه وبعد ان انتهوا جلس مهاب مكانه
يارب احميها ليا يارب يا رب انا مش هقدر اعيش من غيرها انت زرعت حبها فى قلبى فمتحرمنيش منها يارب
اخذ يدعو و يبكى لمده حتى ساعده محمود على الوقوف ووضعه على السرير ثم خرج وعاد بكوب من العصيره واجبره على شربه وبعد ان شربه مهاب اغلق عينيه ونام
خرج محمود فقال له على
بقى كويس
نام خليت الدكتور يحطله منوم فى
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات