رواية حور وادهم كامله بقلم فرحه حاتم
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بقولك امك شتمتنى
ادهم بضيق عادى يعنى ي حور هى الشتيمه بتلزق يعنى
حور پصدمه ازاى يعنى ايه الشتيمه بتلزق ده قالتلى ي بت الكلب
ادهم بلا مبالاه طيب طيب انا هبقى اكلمها المهم عملتى الاكل
حور بدموع حاولت تخفيها اه هتلاقيه ع السفره
ادهم بتعب طيب يلا عشان ناكل انا عارف انك مكلتيش حاجه واستنتينى
حور وحاولت تكون طبيعيه تمام
ادهم بحنان متزعليش منى انا ولله مش قصدى بس انتى عارفه لما باجى من الشغل بكون تعبان ازاى ولو ع امى ي ستى انا هكلمهالك بكره قبل ما اروح ومش هخليها تقرب منك تانى
حور بحب طيب ي حبيبى مش زعلانه انا جهزتلك الحمام عشان تاخد شور وتنام مرتاح
ادهم بحب تمام
تانى يوم الصبح
حور بقله حيله ماشى ي ادهم تروح وترجع بالسلامه
بيعدى ع امه قبل مابيروح الشغل
ادهم بأدب صباح الخير ي ماما
مامت ادهم بحب صباح الفل ي قلب ماما عامل ايه
ادهم تمام كنت عايز اكلمك ف حاجه
مامت ادهم خير
مامت ادهم بكدب انا ي ادهم اخص عليكى تصدق ان انا اعمل كده
ادهم باستعجال ولله انا مصدقش الصراحه بس طلاما حور قالت يبقى فعلا كده المهم اعملى القولتلك عليه
وبيمشى
مامت ادهم بغل بقى انا بت ابراهيم الكلب تعمل معايه كده ان ماوريتك عشان تاخدى ابنى منى
كانت بتنضف الشقه والجرس رن
حور وهى بتلبس الاسدال ايوه حاضر جايه اهو
بتفتح الباب بتلاقى مامت ادهم
حور باحترام اهلا وسهلا ي ماما اتفضلى ده البيت نور
مامت ادهم بكره انا مش قولتلك ي بت انتى متقوليش ماما تانى متشبهنيش بامك
بتسمع حور الكلام ده وهى بتحاول تمنع دموعها ومتردش
حور اتفضلى ي طنط طيب لغايه ما اشوف الاكل
مامت ادهم وهى بتكلم حور وهى ف المطبخ الا قوليلى ي حور
حور نعم ي طنط
مامت ادهم مفيش حمل خالص ليه لغايه دلوقتى
بتسيب المعلقه من اديها پصدمه وبتخرج
حور پصدمه حمل ايه ي طنط ده انا بقالى خمس شهور بس متجوزه
مامت ادهم ببرود وافرض يعنى ي حبيبتى ده المفروض من الشهر التالت
حور پصدمه لا لا انا اول مره اسمع كده
حور بضيق لا طبعا بس اول مره اسمعه مكدبتش حضرتك
مامت ادهم بتلكيك لا انت بتكدبينى وانا هعرفك مقامك كويس
بتبصلها حور باستغراب وهى شيفاها بتقوم من ع الكرسى وبتقرب منها
وفجاه بتضربها بالقلم ع وشها
يتبع......
التاني والتالت و ان شاء الله لو جاب تفاعل حلو هنزلكو تاني
فجاه بتضربها بالقلم!
بتحط حور اديها ع خدها پصدمه شديده ودموعها نازله بغزاره
مامت ادهم بشماته عشان متنسيش نفسك بس ي بت ابراهيم
وبتمشى وتسيبها
حور بدموع شديده لا انا استحاله اقعد ف البيت ده ثانيه وحده تانى
وبتروح بسرعه تلم هدومها قبل ما ادهم يجى عشان ده معاد وصوله بتخلص لم هدوم وبتلبس بسرعه
بتحمد ربنا انه لسه مجاش
بتطلع من البيت بسرعه بس بتشوف ادهم جاى ع السلم قدامها
ادهم باستغراب شديد ايه الشنطه دى وانتى بتعيطى ليه ايه الحصل
حور وهى بتمسح دموعها پعنف ابقى اسال امك انا مش هقعد هنا تانى
وبتيجى تعديه وتمشى بيمسكها
ادهم پغضب انتى ازاى عايزه تمشى وتسيبى البيت من غير ماتقوليلى وامك. ايه وبتاع ايه
حور وهى. بتحاول تتكلم بهدوء لو سمحت ي ادهم سيبنى اروح بيت ابويا لغايه ماتعرف تجبلى شقه بعيد. عنها انا اتهنت بما فيه الكفايه
بيشدها ادهم وبيدخل البيت
بيقعدها قدامه ع الكنبه
ادهم بهدوء اقعدى كده واهدى وقوليلى ايه الحصل
بتهدى حور وبتحكيله كل حاجه
ادهم پغضب شديد يعنى هى عملتلك كده
بتبصله حور بدموع من غير ماترد
ادهم پغضب شديد ماشى انا هوريكى انا هعمل ايه دلوقتى
يتبع....
التالت
يوم بس الايام دى معايه امتحانات وڠصب عنى
بيروح ادهم ناحيه امه وڠضب الدنيا ف عنيه
اول مابيوصل
مامت ادهم ايه ي حبيبى جيت امتى
ادهم پغضب شديد انتى ضربتى حور بالقلم
مامت ادهم بتوتر هى الكدبتنى وعلت صوتها عليه تستحق اكتر من