رواية دميتي الجميلة من الفصل الاول الي الفصل السابع بقلم نورا
ورهبه ودموعها تنزل بهدوء فهي كأي فتاه لطالما خاڤت من هذه اللحظه.
اما هو مستمر بل ومستمتع بما يفعل حتى خرجت منها شهقات متتاليه حاولت كبتها قدر المستطاع ..
ابتعد عنها ونظر اليها نهضت بسرعه وهي تسحب فستانها بسرعه تغطي كتفيها العاړيتين ..
مهران مسح وجهه بضيق..
شوق بشهقات انا اسفه..اااسفه وااللله ممممشش فقصصدي..ااننت زعلت قالت كلماتها بتلعم وتوتر دون النظر اليه..وواالله انا انا..
لا لا انا عارفه ده حقك..والله لكن لكن انا انا مش..
خلاص اهدى انت بتترعشي كده ليه وبعدين الايام الجايه كتير..وانا مش مستعجل لحد ماتبقى جاهزه..
رفعت عينيها لتنظر اليه..لاول مره عينان سوداء كالليل سرمدي.. وشعرا بني يغلب عليه اللون الاسود..انف حاد مرتفع قليلا.. لحية خفيفه تزيده جتذبه ابتسامه هادئه تعلوو ثغره مع غمازتين بجانب شفاهه زادت تلك الابتسامه جمالا..
مهران بقيتي احسن..
هزت رأسها بهدوء وهي مازالت شاردة بابتسامته ..
طب كويس..هسيبك انا تغيري وترتاحي لو عوزتي حاجه انا برا..طبع قبلة سريعة على وجنتها وأخرج ثيابه من الخزانة وغادر..
حركت رأسها بسرعه وقامت لتغيير ثيابها ..نظرت الى قميص النوم الڤاضح الذي جهزته لها زوجه عمها وامرتها ان ترتديه في هذه الليلة ولأول مرة تقرر ان تعصي امرها..
شوق لا لا انا مش ممكن البس ده .مستحيل...حدثت نفسها باعتراض..
جلست على سريرها تنتظره طويلا لكنه لم يأتي ..
حتى غفت على السرير بعشوائيه..
كان مهران في مكتبه يحاول جاهدا ان يلهي نفسه بالعمل ومنع نغسه من التفكير بتلك المشاعر التي سيطرت عليه وهي بين يديه..
مر الوقت عليه دون ان يشعر به نظر الى الساعه ليصدم بان الوقت مر دون ان يشعر مسح وجهه بتعب وصعد الى جناحه الخاص..
اقترب منها وابعد خصلات شعرها وبدأ يتأملاها بهدوء..
شرد بها لثواني حرك ابهامه على شفتيها بخفه ودنى وقبل حانب شفتيها لتتململ الاخرى بنوم..ليبتعد وهو يمسح وجهه بضيق من فعلته ..هي نايمه ازاي يعمل كده ..بعدين دي مراته هو يعمل كده لما تبقى صاحيه..بعد عنها بضيق لكنه عاد وحملها ليضعها على السرير جيدا قبل وجنتها وابتسم على ملامحها الطفوليه عندمت انكمشت ملامحها بضيق بسبب انزعاجه من لحيته..
انتفصت شوق بړعب عندما سمعت الزغاريد في المنزل..
لتشهق بړعب يانهار اسود انا فضلت نايمه كل ده لتنهض بسرعه..واتجهت الى الخزانه لتخرج ملابسها بسرعه وتذهب الى الحمام باستعجال لتصطدم بمهران ااذي خرج من الحمام يجفف شعره ..رفعت نظرها وهي تضع يدها
مهران صباح الورد..
شوق صصبااح الخخير..
مهران على فين مستعجله كده.
شوق بارتباك وهي تتهرب من النظر اليه اتتتاااأخرت بالنووم انا اسسفه..
اقترب منها ودن ليقرب وجهه منها والاخرى تتهرب من النظر اليه بتتاسفي على ايه مش فاهم..
شوق بتلعثم عععششان ننمت لللحد دلوقتيي .
مهران بضحكه هو انتي بمدرسه يابنتي ..
شوق سرحت بابتسامته وقالت هاااا.
مهران انتي هنا تنامي براحتك فاهمه..
بس..
اخر مره اسمعك تتاسفي فاهمه انتي تعملي هنا اللي انتي عايزاه..
هااا..
مهران هااا ايه مالك..
شوق ارتبكت منه عندما وجدته يقترب منها اكثر لتتراجع الى الخلف وهي تهمس اااننا لللاززم ااجهز وانزل بس..لتصرخ بعد ان كادت ان تسقط بعد ان تعثرت اصطدمت بها..لكن مهران كان اسرع وامسكها بسرعه ..
مهران بابتسامه جذابه مش تحاسبي..
شوق كست وجنتيها حمرة خفيفه بعد ان احاط وخصرها وجذبها اليه لتلتصق به..
مهران بهمس في حاجه مهمه نسينا نعملها امبارح..
رمشت بعينيها بتوتر
ازيح شعرها خلف اذنها..
لتنزل نظرها بخجل..
اقترب منها مهران وقال بهمس نسيت ارحب بيكي بطريقه كويسه..
شوق شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها لتتورد وجنتيها..لكنه صدمت به يجذبها بخفه لټرتطم بصدره العاړي وووووووو
دميتي الجميلة
3
شوق شعرت بانفاسه الساخنه تلفح وجهها لتتورد وجنتيها..لكنه صدمت به يجذبها بخفه
فتحت عينها پصدمه لتقول بتلعثم مممهرران اانا ..انا لاازم انززل بسرعه..
رفع كفه ليحتضن وجنتها المحمره من شدة خجلها وهو يحرك ابهامه عليها برقه هامسا بتيه اذابها اول مره اعرف ان اسمي حلو كده..
شوق نبضات قلبها تتزايد بسرعه وعيناها تتهرب من النظر اليه حتى شعرت بقبلة ساخنه على وجنتها ليزداد توترها ..
شوق تراجعت خطوة الى الورء لكنه منعها ..هامسا بتحذير اياكي تتحركي قالها وهو مغمضا عينيها مستمتعا بقربها