رواية دميتي الجميلة من الفصل الاول الي الفصل السابع بقلم نورا
ليدفن وجهها بعنقها ويداها تتجولان بجرأه على منحنياتها...
حتى قاطعهم رنين هاتفه المستمر .
تجاهله مهران وهو مستمر بما يفعله..
شوق بتوتر وانفاس متسارعه مممهرران تللفونك.
حملها بين يدها مرددا سيبك منهم..واتجه بها الى السرير..
وضعها على السرير واقترب منها انكمشت شوق على نفسها وقالت بخفوت اكيد في حاجه مهمه..
اغمض عينيه بضيق من اصرارها والتقط هاتفه غاضبا وعيناه مازالتا تحيطانها برغبه عارمه فخجلها لا يزيده الا رغبة بها
عامر..
مهران پغضب ازاي دا حصل وانت كنتي فين .
عامر.
مهران طيب طيب ماشي نص ساعه واكون عندك ...
اغلق الهاتف
والټفت الى مكانها وابتسم عندما وجدها تسرع الى الحمام واغلقت الباب هربا منه
غيث باستهزاء اهلا اهلاا بعريسنا نورت مكتبي..
مهران بسخريه مكتبك..
غيث جلس ببرود على مكتبه واضعا قدم على الاخرى هو انت معرفتش ..انا اشتريت اسهم هاشم شريكك ..
غيث بغمزه المهم بقينا شركا ..
نظر له مهران بغيظ وغادر..
اما الاخر رفع سماعة الهاتف..
غيث ايوا ياروحي
......
غيث لا انتي وحشاني اوووي عايزك النهارده تضبطيني بسهره حلوه عشان هحتفل ..
.......
غيث ماشي اشوفك بالليل سلام ياقلبي..
شعرت بالدفئ وسط هذه العائله الشعور الذي لطالما افتقدته بدأت تعتاد عليهم بمجرد جلوسها معهم والحديث فهم عائلة مترابطه والجميع يحب بعضهم البعض ..
عكس عائلتها لترتجف اوصالها فور سماعها لصوت زوجة عمها وعمها عندما ادخلتهم الخادمه ....
وقف الجميع يرحبون بضيوفهم اما شوق لم تتحرك من مكانها حدقت عينها اتسعت پخوف مما ينتظرها من هذه الزياره ..
ساميه پحده هتصل بعمك يجي يشوفله صرفه بعمايلك السوده ... انتي تطولي تتجوزي مهران الجبالي بنت فقريه بصحيح
في السياره..
عامر بمزاح ايه ياعم خفف السرعه شوي العروسه مش هتطير..
ارتسمت ابتسامه على شفتيها لتظهر غمازاته الجذابه وهو يتذكر لحضاتهم امس ليردد ابوي اتصل وبلغني اجي مش اللي ببالك..
ده اللي مكنش عاوز يتجوز وانا صنف الحريم كله مش بطيقه. رددها عامر ساخرا من صديقه المقرب
لتتغير ملامح مهران لوهله الى الجمود والضيق واكمل طريقه بصمت والآخر فضل الصمت ايضا بعد أن شعر بأنه فتح چرح قديم بداخل صديقه لا يمكن أن يشفى..ليردد عامر بحرج احم انا اسف..
صڤعة قوية تلقتها على وجنتها لتسقط أرضا
احسان پغضب انا قلت ايه هااا قلت ايه..مش قولتلك يا متزعليش الراجل ليجذبها من شعرها وانا اقول سايبك في الصباحيه ليه تلاقيكي عكننتي عليه ..
شوق رددت پبكاء وشقهات والله انا انا مم.
دفعها على السرير يردد بټهديد دلوقتي ساميه تجهزك مش عايز غلطه فاهمه متمنعيش الراجل عن حقه..
ليكمل بتحذير واللله واقسم بالله لو اشتكى منك مره وحده بس لكون مربيكي من تاني فاهمه.
هزت راسها بايجاب وجسدها يرتجف..
عدل عمها احسان ثيابه بهدوء وخرج بعد ام رسم ابتسامه على شفتيه..
اما زوجته فاخرجت قميص نوم ڤاضح وجعلتها ترتديه ووضعت لها مساحيق التجميل لتزداد جمال فوق جماله وهي تهددها وتحذرها بانه يجب ان تتم هذا الزواج بسرعه..
وصل مهران الى المنزل كانت عيناه تبحثان عنها بكل مكان حتى سأل احدى الخادمات.
مهران مادام شوق فين..هي منزلتش..النهارده..
الخادمه نزلت يابيه وطلعت من شويه ..
مهران اومأ برأسه وصعد مسرعا الى غرفته وفور فتحه للباب نهضت بسرعه تجذب ذلك القميص الذي ارتدته وبيدها ويدها الاخرى تتحرك على ذراعها العاريه..منزلة رأسها بحرج..
ارتسمت ابتسامه رضى على شفتيها ..دخل واغلق الباب خلفه..
مرددا بمغازله اي الجمال ده
شوق مازالت على حالها لم ترفع وجهها الي وهي محرجه جدا... تحاول جذب ذاك القميص اللعېن لتغطي ما امكن من جسدها العاړي..لكنه امسك يدها وقد احط خصرها بتملك..
واقترب من اذنيها ليهمس بأنفاسه الساخنه تجنني..خدتي عقلي يابنت النجاتي..
ليضع خده على وجنتها ويحركها بهدوء والاخرى تشعر بقشعريريه تسري بجسدها ويده التي تتحرك بجرأة على منحنياتها لم تدع لها مجال لأ اعتراض وو
يتبع.
دميتي الجميله 4
مهران هامسا اي ده..
فتحت عينيها بارتباك وهي تعدل ذلك القميص وترتب شعرها ووجها الى الارض..
مهران اي اللي في وشك ده..بشرتها البيضاء الناصعه طبعه عليها اصابع يد عمها اثر صڤعته تلك..
رفعت يدها