قصة علي بطاطا كامله بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
وكان على بطاطا يقضى وقته فى وكره مكتفيآ بكتبه ولفافات التبغ واكواب الشاى التى يصنعها بنفسه بعدما ترك لحيته تنمو وشعره يطول مع حرصه على تمارينه الرياضيه التى حافظت على تناسق جسدى مهول.
احترم على بطاطا وعده بعدم التعرض لجوانا مره اخرى كتب فى ورقه علقھا على باب غرفته المتهالك الرجل الحقيقى يفضل المۏت على نقض عهد ابرمه مع أنثى بريئه
كان يرى ان جوانا فتاه طيبه وبريئه وتستحق ان تعيش حياه سعيده وليس من الجيد أن يميل بختها او يشغلها بحكايات فارغه يصوغها عقله المزاجى.
بسط على بطاطا يده على الكتب المرتصه فوق طاولته كتب قانون وفلسفه وعلوم وتاريخ يعلم انه مچرم
لكنه مچرم مثقف وكان يفخر بذلك انه المچرم الوحيد الذى يستطيع أن يقارع عالم بوسام فخرى.
الهره التى تعلمت الاناقه والاتيكيت على يد على بطاطا وكانت كلما سعمت اسمها تركض ناحيت على بطاطا وتستقر فى حضنه
على بطاطا الذى كان يقسم طعامه بينه وبين هرته جوانا
طالبت والدها بالبحث عن على بطاطا وسجنه لكن على بطاطا تبخر الشرطه فشلت بالوصول اليه ولم تكن هناك جرائم كبيره مسنده لعلى بطاطا تجعله على اولاوياتها
لكن داريا لم تستسلم أطلقت عيون ورجال للبحث عن على بطاطا قررت أن ټنتقم منه بنفسها.
جوانا حاولت أن تعيش حياتها بطريقه طبيعيه لكن على بطاطا كان يظهر أمامها مع كل رجل يحاول التقرب منها وكانت تقارن بين على بطاطا وما فعله وبين الآخرين وكان على بطاطا يكتسح التنافسات بلا مقارنه كافحت جوانا لنسيان على بطاطا لكنه كان يثبت فى عقلها وقلبها أكثر
بعد عدت شهور وبعد أن كانت ترفض مجرد فكرة رؤيته باتت تحلم بمقابلته صدفه فى الشارع او المقهى او المطعم او بحلته الغريبه التى تشبه المهرجين يقف مع باقة ورد خارج أبواب الجامعه لقد لعنت جوانا مرات عده على بطاطا لوعده الذى قطعه لها وكانت الاشتياق واللهفه تدفعها لقراءة تذكراته القديمه التى كان يتركها مع باقات الورد وتبتسم كان على بطاطا متفرد مميز لكنها لم تلحظ ذلك
وكان تسبه وتلعنه فى ليالى الشتاء الطويله لماذا لم يقدم لها دعوه أخرى للعشاء
تلا من جهتها كانت تحاول أن تخفف عنها كانت تعرف ان الحب طرق باب قلبها وان الحب اذا طرق باب قلب تلاشت الفوارق وذابت مثل الثلج
رفضت جوانا مرات عده ان تعترف ان على بطاطا قام بلمسها
لكن تلا المتأكده ان على بطاطا لا يمكن أن يخلف وعده او ېكذب واصلت الحاحها بطريقه سمجه حتى اڼهارت جوانا واعترفت ان على بطاطا لمس يدها وقبض عليها بقوه
ضحكت تلا حينها كنت متأكده جدا
جوانا __ بغيظ لماذا ان شاء الله متأكده لهذا الحد هل تعرفين على بطاطا أكثر منا
تلا __اعرف الرجل الذى كنت فى قبضته ولم تثاوره نفسه للمسى
كان يستطيع أن يفعل ما يشاء وضحكت تلا اتذكر ما قاله عندما كنت أبكى
اسماعيل موسى
كفاكى ولوله يا فتاه لابد أن تكونى قويه فى هذه الحياه لا تستسلمى بسهوله وخربشى بأظافرك كل من يعبث بسكينتك
امسحى دموعك لستى من نوعى المفضل ثم على بطاطا لا يستبيح أنثى لا ترغب به ولا يفض الخاتم الا بحقه
امسحى دموعك ستفعلى ما اطلبه منك بالحرف الواحد حتى ننهى تلك المهزله
كان فكاهيا جدا يا جوانا اعترف بأعجابه بك وطلب منى ان اساعده بصمتى للوصول إليك
انت واشار على بطاطا بيده اغلقى فمك فأنت غبيه أكثر من عنزه.
جوانا بغيظ __ انتى معجبه به واضح
تلا __ على بطاطا مثل اخ لا أكثر
جوانا كيف تقولين اخ لقد حاول اغتصابك
تلا __ لم يحاول كان يحاول حمايتى من غبائى قال ذلك قبل أن أرحل
جوانا پغضب __ والتمثيليه التى قمتم بها لحظة دخولى الغرفه
تلا بأبتسامة وهى تقلد نبرة على بطاطا ستدخل الأن صديقتك هائجه مثل الثور