رواية تلا وسامر كامله من الفصل 21الي الفصل 27الاخير بقلم اسماعيل موسي
بالنسبه لها فكر من الأفضل أن يبتعد عن طريقها قبل ما تضربه لكمه من لكماتها القويه
كان عارف انها بنت مفتريه ومفيش حدود لجنان عقلها
سبق جوانا فى المشى ولقى عسل صغير بيلعب فى الشارع
نادى عليه على بطاطا اداه عشره حنيه شايف البنت إلى جايه من هناك هتديلها بوكيه الورد دا وهتقلها معجب من ايام الخمسينات مش اكتر من كده
حط على بطاطا ايده على صدره من ترفض الورد يصعب ارضائها وعلى بطاطا بيكره البنات الماديين
عاينت جوانا الشارع كله الولد قالها ان الشخص دا اختفى داخل الزقاق بصت على الزقاق على بطاطا كان مختفى فيه
وبعد كده كملت مشى على سكنها
وصلت جوانا سكنها داخل باقة الورد كان فيه تذكره مخبأه بعنايه أعرف أن الايام كفيله بتغير نظرتك عنى
سرحت جوانا فى خيالها مين المچنون ده
كان على بطاطا واقف تحت سكنها منتظر باقة الورد تنزل فوق دماغه
لكن جوانا احتفظت بالورد
القصه بقلم اسماعيل موسى
بعد ربع ساعه قال على بطاطا فى سره قلبها انفتح وداخله الورد ثم اكمل طريقه نحو وكره وهو بيتذكر الماضى
ولأول مره تفكر جوانا ان إلى بيبعت الورد دا اكيد انسان معذب وربما يستحق الشفقه
٢٤
تابعت تلا دراستها بقوه مع تحفيز سامر وتطلعات المستقبل إلى بدأت تشرق على حياتها الكئيبه العرس كان متوقع اخر السنه سامر مكنش شايف ضروره للتأجيل خصوصا بعد ما اطمن ان تلا مش حامل تلا إلى رفضت مرارا وتكرارا العرض على طبيب متخصص كانت داريا تتابع العلاقه إلى بدأت تنمو بين سامر وتلا بغيظ وحقد اعتذرت لسامر الف مره وباست ايد تلا قدام الزملاء لكن سامر كان بداء يقع فى حب تلا وحتى لو مكنش بيحبها كان شايف ان فيه واجب أدبى يدفعه للجواز منها.
جوانا كانت بتلاحظ شارده ولما تلا تكلمها فى موضوع مهم مكنتش بتاخد بالها كان فيه لغز مغير حياتها مين الشخص إلى مهتم بيها بالقدر دا كله ورغم مرور شهور محاولش يتكلم معاها لدرجة انها كانت بتراقب الطريق تشوف مين بيبص عليها علها تعرف الشخص الغامض إلى متابع كل تفاصيل حياتها
كان على بطاطا يقطرها فى الشوراع من بعيد مكتفى بنظره خاطفه او ابتسامه من فم جوانا
وكان يرى انه من العبث ان تربط مصيرك بكلمه واحده لكنه كان يرى فى جوانا وليف جيد وانه ربما لو استخدمت عقلها سيصلو لنقطة تواصل
بعد سبعة أشهر قرر على بطاطا ان يظهر لجوانا انتظرها خارج صالة الجيم وفى يده ورده واحده
لحظه واحده من فضلك يا انسه هل من الممكن أن تقبلى منى هذه الورده
بصت جوانا على الشخص الذى ظنته مچنون بقلق بمناسبة ايه اقبل منك ورده
وضع على بطاطا الورده فى يد جوانا رفع حاجبه الأيمن ضعيها جوار أخواتها
رحل على بطاطا بعد ذلك ابتسمت جوانا عرفت انه الشخص إلى كان بيراقبها ويلاحقها
انه الوغد العاشق الذى يرسل الورود كل يوم
وحست انها تعرفه لكن مكنتش قادره تقبض على ملامحه كويس
ذى ما تكون متذكر شخص وفاشل فى معرفة اسمه
كانت استعدادات العرس ماشيه بطريقه سريعه سامر اشترى ل تلا كل إلى هى محتاجاها كان عطوف