رواية تلا وسامر كامله من الفصل 21الي الفصل 27الاخير بقلم اسماعيل موسي
جدا معاها لدرجه خلت تلا تقلق
كانت بتحس بالشفقه فى كلامه وتصرفاته وكانت بتحس اكتر انه بيعمل كل دا كتأديت واجب بلا روح اختفى سامر المرح وحل مكانه شخص متفانى فى اساعدها
حاولت اكتر من مره تستدرجه تدفعه للكلام لكن سامر كان صامت شارد مثل ربوت او آله وبدا واضح ان تداعيات فقدها لشرفها لازالت تدور فى عقله وكانت تلا متأكده انه لازم يتكلم معاها عشان يقدرو يعيشو حياه طبيبيعه واصرت ان دا يحصل قبل الفرح
لكن لو كان بيحبها لازم تشوف حبه لم تكن تلا مستعده تقضى بقيت حياتها مع شخص من قبيل الشفقه
قد نقبل الشفقه مره مرتين لكن مع التكرار تصبح حاجه رخيصه ومؤلمھ
سألت تلا سامر انت مجوزنى شفقه وتأديت واجب
لو كان كده انا مش مستعده اكمل معاك
سامر __ ليه بتقولى كده
تلا ___ انت مش شايف نفسك يا سامر ساكت على طول حزين وشارد كأنك مڠصوب عليه
سامر ___غصب عنى يا تلا انا بحاول لكن فيه حجات خارجه عن ارادتنا
بتحبنى يا سامر!
سامر __ بتردد بحبك
سامر الوقت لسه قدامنا لو عندك شك فيا تقدر تسبنى وانا مش هلومك
وفكر سامر بعد كل إلى عمله هيمشى دلوقتى وانه لازم يكمل حتى آخر لحظه
وقال كل حاجه تمام وهذه كلمه مطاطه اكتر من الازم كله تمام قد تعنى اى شيء وربما عدم رغبه فى الكلام وفتح الأبواب المغلقه
وكان سامر لايام طويله داخله صراع بين الحب والشرف ومقدرش يفرق بدرجه مقنعه ان كان الذى يفعله بدافع حبه لتلا ولا لأنها بنت عمه المسافه بين الشرف والحب خيط رفيع غير مرئى لكنه كان مقتنع ان تلا بنت كويسه وانها عانت فى الحياه سنين طويله ومن حقها تفرح
وان سامر هيعمل المستحيل عشان يخليها سعيده وكانت تلا كلما اقترب موعد العرس شعرت بقلق بالغ حاسه بحيرت سامر وحزنه ونفسها تفرحه تلا كانت بتحب سامر حب حقيقى وتتمنى له السعاده حتى لو مش معاها
وكان لجوانا قصتها الخاصه وعقلها مشغول ومفيش حاجه تخلى عقل البنت مرتبك قلق الا الحب
طبيعة الفتيات قابله للاختراق من قبل الحب بسهوله نتيجه للتطلع والافتقاد
لم يظهر على بطاطا من اسبوع من يوم الورده وكانت جوانا تتطلع لرؤية الغريب الأنيق إلى اقتحم حياتها الساكنه مثل بحيره جميله وقڈف الحجر الأول الذى حرك مياهها
وكيف يقنع فتاه جميله الارتباط بمچرم حتى لو كان أنيق ومثقف جوانا تعرف تاريخة المخزى وحتى لو اقسم لها بأنه تغير مش هتصدقه
الأمر دا أصابه بالاحباط وفكر كتير جدا عن طريقه يقرب بيها من جوانا من غير ما تكتشف حقيقته
على بطاطا إلى كان حانق على نفسه لانه غير مظهره ولبسه من أجل جوانا
وكان على بطاطا حزين على حاله من عدم قدرته على كشف حقيقته لجوانا
سارح فى جمالها وهى ماشيه فى الشارع ناحيت مسكنها مختفى خلف الاشجار مثل حثالة شوارع وسط ظلام الليل وكانت الليل يقترب من انتصافه والشارع خالى من الماره
حتى أوقف جوانا شابين ضاحكين وكان على بطاطا عارف ان جوانا تقدر تتعامل معاهم بسهوله جوانا تسطيع قتل جحش بلكمه واحده من ايدها
تعاملت جوانا مع الشابين وابعدتهم عنها لكن على بطاطا تذكر أن يعرف واحد منهم وهنا حس بالخطوره لما اخرج سلاح ابيض من جيب بنطاله هدد بيه جوانا
ضړبت جوانا يد الشاب ووقعت السکينه من ايده لكنها مكنتش منتبهه للشاب التانى إلى هيطعنها من الخلف
ركض على بطاطا بسرعه ووقف بين جوانا والشاب ليتلقى الطعنه فى صدره
تعرف الشابين على على بطاطا بسرعه لما وقع على الأرض وسابو المكان بسرعه هربو وسط اندهاش جوانا
حاول على بطاطا يقف لكن الطعنه كانت عميقه عرفت جوانا الشاب إلى كانت منتظره تشوفه من اكتر من اسبوع
انا لازم