رواية احببت شخصيتها كامله بقلم رحمه محمد

وجت جري علي صوتي هي وطنط 
قالت لي مالك ي عائشه بصيت علي عمو ده لقيته بيبتسم
بسمه خبيثه انا خۏفت منه ومقولتش لماما حاجه وقولتلها اني كنت خاېفه من الضلمه 
كان كل يوم وانا راحه المدرسه يوقفني ويمدح فيا وفي جمالي وطول الفتره ديه مخلتش من نظراته القزره اتخيل واحد كبير بيبوص لطفله صغيره 
وجيه بردو في يوم وانا راحه المدرسه راح شايني من علي السلم وانا فضلت ازعق واقوله عمو نزلي سيبني انا بعرف امشي نزلني وفضل يمسك شعري ويشمه بردو ويقولي انتي قمر اوي هو في بنات حلوه زيك كده ويشم شعري طلعت جريت علي بابا في ثانيه وحكتله كل حاجه وانا بعيط وقولتله اني انا هكون ولد وهلبس زي الولاد واسمي هيكون ياسر بس بالله عليك ي بابا نمشي من هنا وفعلا بابا راح ضر ب الراجل ضر ب الراجل تاب عليه وجينه هنا وانا بتعامل مع الكل علي اني ولد بابا ماټ وانا عندي ١٥سنه انا ساعتها سبت المدرسه بسبب التنمر اللي كان بيحصلي ومكملتش دراسه مع اني كان نفسي اكون مهندسه بس ياله بقا 
وماما حاولت تقنعني اني اكون بنت بقا واتصرف علي طبيعتي 
وجيبالي فساتين كتير جدا علي امل اني اصحي في يوم والبس واحد منها واكون بنت زي ما ربنا خلقني بس انا اللي حصل معايا مش سهل ومش سهل بعد ٢٦سنه اتعامل اني بنت تاني وغير كده انا لازم اكون راجل البيت عشان محدش يستجرا يقرب مني او من امي انت عارف انا والله نفسي اكون بنت مفيش وحده بتتمني تكون ولد بس انا خاېفه انو حد يعمل فيا كده تاني او يبوصلي نظره خبث تاني عارف عمي كان كل فتره يجي ويضربني عاوز يخليني ارجع بنت واتصرف زيهم بس انا مبرضاش انا اصلا معرفش ازاي البنات بيتصرفوا ده حتي صوتهم رفيع كده انا بطخن صوتي ديما هو اه ده مش صوتي الحقيقي بس لازم اتكلم كده وبقالي مده كبيره بتكلم كده ف خلاص اتعودت
اتكلم مالك وهي عينه دمعت من كلامها ومن عياطها وقال
يعني انتي بقالك ٢٦سنه كتمه كل ده في قلبك
عائشه بعياط هستيري ايوه انا بجد تعبت حاااسه اني خلاص ھموت وانا كده انا نفسي اكون بنت والله بس خاېفه اوي
مالك طبطب عليها وقال لها عشان يخرجها من حزنها 
الله الوكيل اني من اول ما شوفتك وقولت استحاله العيون ده تكون عين ولد 
الله الوكيل عيونك ما الها حل العيون الزتوني دوبتني
ضحكت عائشه وسرعان ما افتكرت انه قاعد معاها فزت و
بعدت عنه وقالته 
شكلك خت عليا علي فكره ابعد كده عني
قال مالك بضحك
خلاص ي اخ عائش هبعد اهو
انا هنزل
عائشه صدقيني شخصيتك حلوه اوي ومټخافيش انا معاكي ولو هتغيري من نفسك فتكوني هتغيري من شكلك عشانك مش عشان حد
تمام
ونزلت عائشه ولاول مره في حياتها تفتح الدولاب بتاع الفساتين لبست فستان لونه احمر طويل وبكم وشعرها كان مفروض اصلا ف وقفت قدام المرايا وشافت نفسها 
كان شكلها جميل اوي عائشه لي لحظه كانت هتتضعف وهتحب شكلها كده بس افتكرت انو بسبب جمالها ده هتكون مطمع لكتير من الناس ف غيرت ولبست هدومها اللي كلها اسود في اسود
ونامت
تاني يوم صحيت علي زعيق
في اي ي ماما
شدها من شعرها وقال 
تعاليييييي هناااااا ي بنت الجزمه لحد امتي هتفضلني كده قولتلك انتي بنت وهتتصرفي زييي البنااااااات انتي فاهمههههههه
جميله سيبها ي عاصم بالله عليك انا قولت انك عمها وهتيجي تتكلم معاها براحه
عاصم انا اتكلمت معاها كتير الظاهر هي مش بتفهم 
زقها علي الارض وقال
يوم الخميس الجاي كتب كتابها علي علي ابني
عائشه پصدمه.............. يتبع
البارت الرابع من احببت_شخصيتها
عائشه پصدمه اي اتجوز علي لالالالالا
انت مش هتعمل كده فيا صح
عاصم پغضب لا هعمل كده وهتتجوزييه
عائشه بس علي شديد اوي وانا استحاله اتجوزهه 
ثم قالت بضعف طب صدقي هحاول اتصرف زي البنات حتي بوص جريت وجابت فستان وقالت له 
وهلبس فساتين واللهي هعمل كده بس اني اتجوز علي لا الا علي انا مبحبوش
عاصم بعناد ده اخر كلام عندي الاسبوع الجاي يوم الخميس هيكون كتب كتابكم 
وانتي ي جميله فاهمه
اومأت جميله وهي تبكي علي حال ابنتها وقالت له 
فاهمه ياخويا حاضر
مشي عاصم ودخلت عائشه اوضتها واخدت تبكي علي حالها وعلي ما وصلت له
حاولت جميله انها تتكلم مع عائشه بس عائشه كانت رافضه الكلام معاها
في نص الليل 
خرجت عائشه من اوضتها وتاكدت انو جميله نامت واتسحبت لحد السطح 
طلعت وخدت نفسها وفضلت ټعيط
لقت حد بيخبط علي ضهرها لفت لقته مالك 
تصنعت الجمود وقالت عاوز اي
مالك غريبه يعني منزلتيش الورشه النهارده وانتي بټعيطي ليه كده حد مزعلك
عائشه حاجه متخصكش خليك في نفسك
مالك بهدوء اي حاجه تخصك تبقي تخصني
عائشه انت اهبل ولا اي انت عارفني من شهر بس ولسه امبارح عارفني علي حقيقتي لحقت تاخد عليا
اعمل اي طيب انا باخد علي الناس بسرعه
تنهدت عائشه