رواية احببت شخصيتها كامله بقلم رحمه محمد

وقالت 
يارب صبرني علي الجيران ديه
انا شايفك انك بقيتي حابه تتكلمي كانك بنت
انا اكيد حابه بس خاېفه اوي
طب اي رايك تروحي لدكتور نفساني
اهه دكاتره المجانين دول تؤتؤ لا فكك
................... 
ها اول جلسه كانت عامله ازاي
يااااه كانت حلوه كويس انك قولتلي امبارح عليها
شوفتي بقا وانتي كنتي رافضه تيجي
طلعوا فعلا كويسين استريحت شويه لما اتكلمت معاها
اي رايك تيجي معايا وانا بزور اختي
اي لالالا روح انت انا هروح الورشه منزلتهاش امبارح والضغط كتير علي محمود
تمام هشوفك بليل في السطح!
معتقدش وانهارده بذات لا لانو ام سمر بتتطلع علي السطح كل يوم خميس وبتقضي اليوم لحد الفجر هي وعيالها وقرايبها
.......... 
روحت الورشه وبدات اشتغل وكنت مخنوقه اوي من كلام عمي انا اتجوز علي اكتر حد بكره واكتر حد شديد واكتر واحد متكبر 
سمعت ام فوزي وهي بتقول لفوزي مخڼوق روح اسمع قران ي ولا بدل ما انت نايم طول النهار وماسك التليفون 
محدش يستغرب هي ساكنه في العماره اللي جنب الورشه وكمان في الدور الارضي فصوتها مسمع الشارع كله
سمعت كلامها وافتكرت اني فعلا بعيده عن ربنا واني يعتبر مبسمعش قران غير في العزا بس 
خلصت شغلي وطلعت اتغديت مع ماما و دخلت اوضتي 
وشغلت قران كانت سوره النور قعدت اسمعها واركز في كل كلمه فيها حسيت بكميه راحه يااااه اول مره احسها بجد 
ولفتت انتباهي الايه ديه فقال تعالى وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منهاالنور من الآية 
جبت معنها وفهمته وعرفت اني لازم البس الحجاب وقعدت في اليوم ده اجيب فديوهات كتير لناس بتتكلم عن الدين وعرفت انو ربنا لعڼ المتشبهات بالرجال قعدت اعيط كتير اوي يعني انا لولا اني سمعت قران وجبت فديوهات كان ممكن ادخل الڼار هو صح ماما لابسه حجاب بس انا عمري ما حاولت استفسر عنه وانو هي ليه لابساه محدش يستغرب انا فعلا كنت جاهله جدا في ديني وماما لما انا كبرت محاولتش حتي انها تقولي البسي الحجاب لانو انا بطبيعه الحال كنت اصلا رافضه فكره اني ابقي بنت 
فات اربع ايام بالظبط انا عارفه انو كانوا قليلين اوي اني اعمل كل ده بس قدره ربنا بقا وان الله يهدي من يشاء وانا كنت قاطعه الكلام مع مالك و حتي كنت قاعده من الورشه وكنت بجيب بس فديوهات دينيه وبسمعها وبعرف عن ديني وحاولت اصلي بمجرد ما ركعت اول ركعه وانا بصلي الفجر عيطت وندمت علي كل وقت مصلتش فيه ومقربتش من ربنا فيه ومحاولتش اكون زيي ما هو خالقني 
وحاولت بردو في اليومين دول اني اتكلم بصوت هادئ عشان ادرب نفسي لما انزل اتكلم مع الراجل وانا بشتري الادناء 
خدت الخطوه ديه بسرعه جدا ونزلت جبتوا كنت بواجهه صعوبه وانا بتكلم مع الراجل شويه كنت بطخن صوتي وشويه لا
عمي من اليوم ده مجاش بس كان بيتصل علي ماما ويحظرها من اني احاول اهرب مروحتش للجلسه النفسيه تاني حسيت ان قربي من ربنا كان علاج ليا
عائشه تعالي عشان ننزل نجيب فستان كتب الكتاب و
ماما اټصدمت لانها كانت شيفاني وانا ببوص لنفسي في المرايا بعدت ما لبست الادناء 
علفكره انا لما نزلت كنت شايله الشنب ولابسه الكاب بس
جميله بعياط اللهم صلي علي النبي شكلك جميل اوي انتي عائشه بنتي صح
عائشه بعياط ايوه ي ماما انا عائشه ربنا هداني
جميله خليكي كده ي بنتي زي ما ربنا خلقتك بجد جمالك بان طلعتي حلوه اهو ي بت
عائشه انا اصلا شويه كده وهلبس النقاب عشان احمي نفسي من الفتن
جميله ربنا يثبتك ي بنتي صح ي عائشه ياله عشان ننزل نجيب الفستان
عائشه بدموع انا مش عوزه اتجوزهه انا خلاص بقيت بنت اهو
جميله ي حبيبتي مينفعش تقولي كده ده ناقص يومين واليوم التالت هيكون كتب الكتاب وبعدين عمك مصمم 
وبعدين هتعملي اي في المنطقه اللي عارفه انك ولد ديه هتقوليلهم اي
عائشه بتفكير في سؤال امها وقد نست انو كتب الكتاب ناقص عليه ايام قليله قالت...........
................... 
في مكان اخر عند عاصم
علي بعصبيه نعم انت بتقول اي بقا انا ارجع من السفر تقولي انو كتب كتابي بعد تلات ايام انت بتهزر ي بابا
عاصم بجمود لا مبهزرش وانا من امته بهزر وكمان كتب كتابك هيبقي علي عائشه بنت عمك
علي پصدمه وڠضب اعمي انت بتقوللللل ايييي ازاي تقرر قرار زي ده من غيررر متاخد راييي لا وكمان علي عائشه المسترجله ديه مفهاش ريحه الانوثه انا استحاله اوافق بالمهزله ديه ابداااااا
عاصم بهدوء مخيف هتوافق ولا ادي الشركه ل هاشم
علي بصوت عالي لالالا كده كتير يعني انا دفنت شبابي ومتجوزتش وبقالي ١٢سنه ببني في الشركه ديه لحد ما بقت من اكبر الشركات وتيجي تقولي هتديها لهاشم طب ما تخليييي هاشممم يتجوزهااااا
عاصم وقد نفذ صبره مينفعش هاشم عنده ٢٠سنه وعائشه٢٦ وانت عندك ٣٢ يعني انت الكبير وانا مصمم اني اجوزهالك انت
علي